من إيجابية لمستقرة.. ستاندرد اند بورز تعدل النظرة المستقبلية للبحرين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عدلت وكالة "ستاندرد اند بورز" للتصنيفات الائتمانية، الجمعة، النظرة المستقبلية للبحرين من "إيجابية" إلى "مستقرة"، وأرجعت هذا إلى ضغوط الإنفاق التي ستفاقم العجز المالي للبلاد بصورة أكبر مما كانت تتوقعه الوكالة في السابق.
ومع ذلك، فقد أبقت الوكالة تصنيف البلاد عند "B+/B" وسط توقعات بأن الحكومة ستنفذ إجراءات لخفض عجز ميزانيتها وستستفيد من دعم إضافي من دول الخليج الأخرى إذا لزم الأمر.
وذكرت الوكالة في بيان: "نتوقع أن تنشط الحكومة الإصلاحات لتدعيم وضعها المالي وذلك إلى حد كبير عبر زيادة الإيرادات غير النفطية حتى 2026".
وتتوقع الوكالة الآن أن يسجل العجز المالي بين ثلاثة وأربعة% من الناتج المحلي الإجمالي للبحرين خلال 2023-2026 مقارنة مع اثنين إلى ثلاثة بالمئة في مراجعتها السابقة.
وفي الربع الأول من 2023 حققت البحرين نموا اقتصاديا بنسبة اثنين% بدعم من مكاسب في القطاع غير النفطي في ظل انخفاض إنتاج النفط بسبب عوامل موسمية.
وطرح البلد المنتج للنفط هذا العام "رخصة عالمية" جديدة توفر مزايا للشركات التي تنفذ مشروعات استثمارية كبيرة النطاق في البلاد مع سعيه لخفض الدين وفي الوقت نفسه تعزيز النمو وخلق فرص عمل.
وأبقت وكالة فيتش على تصنيف البحرين عند "B+" مع نظرة مستقبلية مستقرة في يوليو الماضي، في حين عدلت موديز نظرتها المستقبلية إلى مستقرة من سلبية وأكدت على التصنيف الائتماني عند "B2" في أبريل من العام الماضي.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحرين ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الفرنسية للتنمية يحل بالداخلة ويُشيد بالدينامية التنموية بأقاليم الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
في ثاني محطة له بعد مدينة العيون، حلّ ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بمدينة الداخلة، في إطار زيارة رسمية تروم دعم التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة في مجالات التنمية المستدامة.
وقد حظي المسؤول الفرنسي باستقبال رسمي من طرف علي خليل، والي جهة الداخلة – وادي الذهب، الذي أكد خلال اللقاء على الدينامية التنموية الكبيرة التي تشهدها الجهة، بفضل المشاريع المهيكلة التي يتم تنزيلها برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي مقدمتها مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، إلى جانب الأوراش الكبرى التي تشمل مختلف المجالات: البنية التحتية، الطاقات المتجددة، الاقتصاد الأزرق، والفلاحة المستدامة.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة لبحث سبل التعاون بين جماعة الداخلة والوكالة الفرنسية للتنمية، ومواكبة البرامج الطموحة التي تعرفها الجهة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والذي يعكس الرؤية الملكية السديدة لجعل الداخلة قطباً اقتصادياً رائداً على المستويين الوطني والإفريقي.
إلى ذلك وفي ختام اللقاء، تم التأكيد من الجانبين على أهمية مواصلة التنسيق المشترك من أجل إنجاح المشاريع ذات البعد الاستراتيجي، وتعزيز مساهمة الوكالة الفرنسية للتنمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالجهة.