لحظة بلحظة.. الساعات الـ24 الأخيرة من هدنة غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع وسط تكهنات بإمكانية تمديدها، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الأخيرة من الأسرى والرهائن.
إقرأ المزيدمصدر مقرب من "حماس" ذكر أن الحركة أبلغت الوسطاء موافقتها على تمديد الهدنة ما يعني إفراجها عن مزيد من الرهائن بواقع 10 كل يوم، على أن تطلق إسرائيل 3 فلسطينيين مقابل كل رهينة.أعلن الجيش الإسرائيلي وصول الرهائن الـ17 إلى إسرائيل ونقل 13 منهم مباشرة من غزة إلى إسرائيل، بينما سلك الأربعة الآخرون وهم روسي إسرائيلي و3 تايلانديين طريق معبر رفح، ثم دخلوا إسرائيل عبر مصر.أعلنت "حماس" أن الإفراج عن المواطن الروسي جاء "استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديرا للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية".أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بين المفرج عنهم الطفلة أبيغايل التي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية وهي في عامها الرابع، وقال "إنها حرة وهي في إسرائيل لكنها تعاني صدمة رهيبة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
هدنة تُفضي إلى إنهاء حرب الإبادة
مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكيان الإسرائيلي وافق على مقترح تنفيذ هدنة لمدة 60 يومًا ووقف القتال الدائر في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يأمل الجميع أن تُفضي هذه الهدنة المنتظرة إلى وقف تام وكامل لحرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، الذي دُمِّر بالكامل تقريبًا.
ولا شك أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قد تحمَّل الكثير وصبر كما لم يصبر شعب من قبل، لذلك لا بُد أن تعمل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي على دعم هذه الهدنة والدفع نحو تثبيتها من أجل التوصل لاتفاق مستدام يوقف هذه الحرب المأساوية، التي دفعت المنطقة إلى أتون صراع مُخيف، بلغ ذروته بقصف مفاعلات نووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاك صارخ للمواثيق والعهود الدولية.
لكنْ في الوقت نفسه، هذه الجهود يجب أن تتزامن مع توقُّف أمريكي عن النفخ في نيران الحرب، من خلال كَف واشنطن والبيت الأبيض عن دعم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، وعدم إتاحة المجال له لاستعراض ما يظن أنها "انتصارات" على المقاومة الفلسطينية أو على إيران؛ لأن واقع الأمر يؤكد أن هذا المجرم هو المسؤول عمّا آلت إليه الأوضاع، بسبب عُنصريته وتطرفه وممارساته الإرهابية، والتي سدَّت الآفاق أمام أي أملٍ لإعلان السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس.
إنَّ الآمال معقودة على هذه الهدنة المرتقبة، حتى يستطيع أهل غزة أن ينعموا ولو بجزء يسير من الاستقرار، ويتطلعون نحو مستقبل يضمن لهم الحماية والعيش بأمان على أرضهم دون اقتلاعهم منها أو دفنهم فيها أحياءً.