زيادة ضربات القلب: أسبابها وأعراضها والوقاية منها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تعتبر زيادة ضربات القلب من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، قد تكون هذه الحالة مؤقتة وتختفي بمجرد التعرض للتوتر أو القلق، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تكون علامة على وجود مشكلة صحية أكبر.
أسباب زيادة ضربات القلبأسباب زيادة ضربات القلبتوجد عدة أسباب محتملة لزيادة ضربات القلب، ومن بينها:
التوتر والقلق: يعتبر التوتر والقلق من العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة ضربات القلب، حيث يتم إفراز هرمونات التوتر والتي تؤثر على نشاط القلب.النشاط البدني المفرط: ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط أو دون تدريج يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضربات القلب. اضطرابات القلب: بعض اضطرابات القلب مثل أربطة القلب الاضطرابية أو تسارع القلب البطيني يمكن أن تكون سببًا لزيادة ضربات القلب.استهلاك المنبهات: تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة أو المشروبات الغازية، وتعاطي المنبهات الأخرى مثل التبغ والكحول قد يزيد من نشاط القلب. أعراض زيادة ضربات القلب
تتنوع أعراض زيادة ضربات القلب ومن بينها:
الخفقان: شعور بضربات القلب السريعة والقوية.الدوخة والدوار: قد يصاحب زيادة ضربات القلب شعور بالدوخة والدوار.الضيق في التنفس: قد يشعر الشخص المصاب بصعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.الإرهاق: قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق بسبب زيادة ضربات القلب المستمرة. التهاب المعدة: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه انخفاض ضغط الدم: أسبابه وعلاجه وأعراضه كيفية التعامل مع زيادة ضربات القلبأسباب زيادة ضربات القلبيجب إعطاء المريض قسط من الهدوء والإسترخاء وتناول العقاقير الطبية إذا كان مريضا بالقلب، وقياس الضغط والسكر، لمعرفة إذا كان أحدهم قد ارتفع أو قل عن مستواه الطبيعي، أو التوجه للطبيب على الفور.
الوقاية من زيادة ضربات القلبالطريقة الأفضل للوقاية من تسرع القلب هي الحفاظ على صحة القلب والوقاية من خطر الإصابة بمرض القلب.
إذا كنت مصابًا بالفعل بمرض القلب، فتابع حالتك واتبع الخطة العلاجية الموضوعة لك. تأكد من فهمك لخطة علاجك، وتناوَل جميع الأدوية كما وصفها لك الطبيب.
وهناك بعد الأساليب التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من زيادة ضربات القلب وهي: “اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة التمارين الرياضية، الحفاظ على وزن صحي، التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، السيطرة على التوتر والقلق”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضربات القلب أمراض القلب 7 امراض تصيب القلب
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع بكين أن تكون وسيطاً بين طالبان وباكستان؟
التقى وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي بنظيريه الصيني وانغ بي والباكستاني إسحاق دار في العاصمة الصينية بكين، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث ومكافحة الإرهاب، وأعلن وزير الخارجية الصيني أن أفغانستان وباكستان أعربتا عن رغبتهما في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفراء قريبا.
وحسب بيان الخارجية الأفغانية ستعقد الجولة السادسة من المباحاثات بين كابل وبكين وإسلام آباد في العاصمة الأفغانية لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة.
في سياق يطبعه التوتر، تسعى الصين إلى لعب دور الوسيط بهدوء بين كابل وإسلام آباد، وترى بكين في استقرار الحدود الأفغانية-الباكستانية مسألة حيوية لأمنها القومي، خصوصاً في إقليم شينجيانغ المتاخم لأفغانستان.
يقول عبد الحي قانت،عضو الوفد الأفغاني الذي رافق وزير الخارجية الأفغاني في زيارته إلى الصين، للجزيرة نت، إن هذه أول زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى الصين، وناقش مع الجانب الصيني العلاقات الاقتصادية والسياسية.
ويضيف أن الزيارة كانت فرصة لتبادل الآراء عن التطورات الأخيرة، وشهدت اجتماعا ثلاثيا غير رسمي بين أفغانستان والصين وباكستان، وتطرق الوزراء إلى تقييم قرارات الجولة الخامسة التي عقدت في إسلام آباد، وبعد تدهور العلاقات الأفغانية الباكستانية منذ فترة، ترى الصين أنها فرصة للعب دور الوسيط بين الجيران".
منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، ساد جو من الترقب في الجوار الإقليمي، وخصوصاً في باكستان التي كانت من أبرز الداعمين للحركة تاريخياً. لكن سرعان ما بدأت العلاقة تشهد فتوراً متزايداً، مع اتهامات متبادلة بعدم ضبط الحدود وتوفير ملاذات آمنة لجماعات مسلحة.
إعلانوتزايدت الضغوط على كابل، بعد تصاعد هجمات حركة طالبان باكستان ضد أهداف أمنية باكستانية، وهو ما دفع إسلام آباد إلى توجيه ضربات جوية داخل الأراضي الأفغانية، الأمر الذي نددت به الحكومة الأفغانية، واعتبرته انتهاكاً للسيادة، في ضوء التوتر الصاعد بين كابل وإسلام آباد بعد ترحيل السلطات الباكستانية أكثر من 80 ألف لاجئ أفغاني واتهام الحكومة الأفغانية بعدم السيطرة على طالبان باكستان.
يقول مصدر في الخارجية الأفغانية للجزيرة نت: "بعد ما رأت السلطات الباكستانية أن المحادثات المباشرة مع الحكومة الأفغانية لم تؤد إلى نتائج ملموسة لحل المشكلة، لجأت إلى طرح الوساطة الصينية كخيار دبلوماسي لتخفيف الأزمة، لأن الصين تحافظ على علاقات جيدة مع كلا الطرفين".
حملت زيارة وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى الصين دلالات سياسية وأمنية كبيرة، وقد أكدت بكين خلال اللقاء دعمها جهود أفغانستان في تحقيق الاستقرار، وحثّت على تعزيز الحوار الإقليمي، بما يشمل باكستان والدول المجاورة.
ووفق مصادر دبلوماسية، ناقش الجانبان أيضاً التعاون الاقتصادي، واحتمالات انخراط الشركات الصينية في مشاريع إعادة الإعمار داخل أفغانستان، وهو ما تطمح إليه كابل لتعويض العزلة الدولية المتزايدة، وتقديم طالبان كطرف قادر على التواصل مع القوى الكبرى، وهي رسالة ضمنية إلى الغرب أيضا.
ومن ناحية أخرى، يوضح المصدر، أن زيارة متقي إلى الصين جاءت في توقيت حساس، إذ الجميع يبحث عن تحالفات جديدة.
يقول زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار للجزيرة نت: "عندما وافقت الصين وباكستان على ضم أفغانستان في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، لم أستغرب تصريح وزير الخارجية الأميركي بشأن دراسة إدراج اسم حركة طالبان في قائمة الحركات الإرهابية، هذه رسالة واضحة لطالبان وأفغانستان، إضافة إلى ذلك لا يمكن تجاهل قلق الهند وإيران من التقارب الأُفغاني الصيني والباكستاني، لأن منطقتنا تمر بوضع إستراتيجي، الكل يبحث فيه عن حليف يقف معه".
يرى مراقبون أن الدور الصيني لا يقتصر على وساطة بين طالبان وباكستان، بل يعكس توجهاً أوسع لبكين لملء الفراغ الذي تركه انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وتستفيد الصين من حيادها التاريخي في الملف الأفغاني، ومن علاقاتها المستقرة مع مختلف الأطراف، لتعزيز مكانتها كوسيط مقبول.
إعلانمع ذلك، تواجه بكين تحديات كبيرة، من أبرزها عدم الاعتراف الدولي الرسمي بحكومة طالبان، وعدم وضوح مستقبل العلاقة بين كابل وإسلام آباد، في ظل استمرار الهجمات وغياب آلية أمنية مشتركة بين البلدين.
يقول المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة نت: "تحسنت العلاقات الأفغانية الصينية كثيرا، وهناك ثقة متبادلة بين الطرفين في حل المشاكل الصغيرة، ولديها خطة طموحة للاستثمار في أفغانستان، ونتوقع منها استئناف إصدار التأشيرات لرجال أعمال أفغان، وتعزيز العلاقات بين البلدين ضرورة، والصين هي الدولة الوحيدة التي لا تتدخل في الشأن الأفغاني، وبادرت إلى الاعتراف بالحكومة الحالية".
احتواء الأزمة
مع تصاعد الحاجة لاحتواء الأزمة بين أفغانستان وباكستان، تبدو الوساطة الصينية خياراً واقعياً، وإن كان محفوفاً بالتعقيدات، فبين المصالح الأمنية والإستراتيجية، تحاول بكين تثبيت أقدامها في معادلة إقليمية معقدة، قد ترسم مستقبل التوازنات في جنوب آسيا خلال المرحلة المقبلة.
وعادت الصين إلى الواجهة مرة أخرى كوسيط وتحاول نزع فتيل التوترات بين طالبان وباكستان بشأن حركة طالبان الباكستانية، على الرغم من أنها لم تحقق أي عمل ملموس حتى الآن.
يقول الباحث السياسي وحيد الله كريمي للجزيرة نت، إن الصين قادرة على لعب دور الوسيط بين كابل وإسلام آباد، لكنها لا تملك أدوات الضغط الكاملة على حركة طالبان أفغانستان، معتبرا أن نجاح الوساطة مرهون بوجود التزام سياسي حقيقي من الطرفين، في حين تنظر كابل إلى إسلام آباد نظرة شك وريب.
ويرى الباحث ذاته أن طلب الوساطة الصينية هدفها قطع الطريق على الهند في أفغانستان، وتعتقد طالبان أنها محاولة تكتيكية وليس تغيرا في المواقف تجاه أفغانستان.
وتبذل الصين، جهوداً جادة للجمع بين طالبان وباكستان وملء الثغرات في علاقتهما. وبالنظر إلى مكانة الصين في المنطقة والعالم، فإن الوساطة بين طالبان وباكستان تشكل اختباراً كبيراً لها.
وهذا يعني، حسب الباحث، أنه بقدر ما يمنح النجاح للصين في هذا المجال نقاطاً، فإن الفشل أيضاً يتسبب في تراجع مصداقيته في مجال الدبلوماسية. إن الدولة التي تتعامل مع أميركا يجب عليها أيضاً أن تحل مشكلة بسيطة مثل قضية طالبان الباكستانية.
إعلان