«مصدر» تستضيف قمة القيادات النسائية العربية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة»، المبادرة الاستراتيجية العالمية التي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» بهدف تمكين المرأة من قيادة التغيير الإيجابي المستدام، عن استضافة قمة القيادات النسائية العربية بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف (COP28)، وستقام القمة ضمن فعاليات المؤتمر في المنطقة الخضراء في 4 ديسمبر.
وسوف تركز القمة التي تقام تحت عنوان «إدماج الجنسين وتغيُّر المناخ: تعزيز المساواة من أجل مستقبل أكثر مرونة»، على مناقشة وبحث ترابط الموازنة بين الجنسين والعمل المناخي.
وسوف تستضيف القمة ضمن برنامجها الغني متحدثين رفيعي المستوى من باحثين وناشطين وصناع قرار وممثلين عن المجتمع المدني، من ضمنهم الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد الإنسانية، وباربرا رامبوسيك، مديرة النوع الاجتماعي والشمول الاقتصادي في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.وسيعمل المشاركون في القمة على تحديد التحديات القائمة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات، وصياغة استراتيجيات تدعم ترسيخ الموازنة بين الجنسين في جهود الحد من التغير المناخي وتعزيز التكيف والمرونة.
وأعربت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في شركة «مصدر»، عن فخرها بالدور البارز والمؤثر الذي تقوم به منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» منذ إطلاقها في عام 2005، وذلك من خلال التزامها بتعزيز فرص التعليم والتمكين والمساهمة في دعم المشاركة الفاعلة للجيل القادم من قادة الاستدامة من النساء.
وقالت: «تعكس استضافة قمة القيادات النسائية العربية خلال مؤتمر الأطراف (COP28) التزام دولة الإمارات المتواصل بدعم تحقيق الموازنة بين الجنسين في مجال الاستدامة، والحرص على تقدير الجهود البارزة التي تقوم بها رائدات الأعمال حول العالم من خلال مساهمتهن في ابتكار حلول جديدة وقيادة الجهود العالمية لمواجهة أزمة التغير المناخي. وقد شهد برنامج الرائدات التابع لمنصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» إلى الآن تخريج أكثر من 100 من الشابات المهنيات من 30 جنسية مختلف».وتركز منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» على دعم الجيل الحالي والقادم من القياديات، وتكريس الموازنة بين الجنسين ضمن أجندات مواجهة التغير المناخي من أجل مستقبل أكثر شمولية ومساواة ومرونة.
ومن خلال مشاركتها وأجندة فعالياتها خلال «COP28» تدعم منصة «السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة» التزام رئاسة المؤتمر بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال تركيز المنصة على تعزيز الموازنة بين الجنسين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصدر كوب 28 الإمارات الاستدامة من خلال
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف مؤتمرا دوليا حول دور المتاحف في التنمية السياحية
من- الرؤية
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" خلال ١٨ إلى ٢٠ مايو الجاري، بتنظيم من متحف عُمان عبر الزمان، وبالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ووزارة التراث والسياحة، وبمشاركة أكثر من ٤٢ باحثًا وأكاديميًا وخبيرًا من ٢١ دولة، إضافة إلى عدد من المعنيين بقطاعي التراث والسياحة من داخل السلطنة وخارجها.
ويطرح المؤتمر ٤٢ ورقة علمية متنوعة يقدمها باحثون وأكاديميون ومهتمون بالشأن المتحفي، وتتناول محاور متعددة تحمل في طيّاتها جوانب مختلفة؛ منها: دور المؤسسات المتحفية والتراثية في تنمية السياحة وصون المكوّن الثقافي، والسياحة المتحفية والاقتصاد الثقافي، والفرص الاستثمارية المرتبطة به، إضافة إلى الدور التعليمي والمعرفي للمتاحف من خلال الشراكات الأكاديمية، إلى جانب توظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في إغناء تجربة الزائر.
ويُصاحب المؤتمر تنظيم ثلاث حلقات عمل تخصصية، بالإضافة إلى معرض تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة، وعدد من الباحثين والأكاديميين، لإبراز الأبعاد الثقافية والاقتصادية للمتاحف ودورها المجتمعي والسياحي.
وقال اليقظان الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان والمشرف العام على المؤتمر، إن هذه الفعالية تمثل منصة دولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في القطاع المتحفي، مؤكدًا أنها تأتي تجسيدًا لأهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠ التي تعزز مكانة القطاعين الثقافي والسياحي كونها ركائز للتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المتاحف العُمانية يُعوَّل عليها أن تكون مراكز إشعاع معرفي تساهم في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية، معربًا عن أمله في أن تسهم توصيات المؤتمر في دعم هذا التوجه وتعزيز الحضور العُماني على خارطة السياحة المتحفية.
من جانبه؛ أكّد الأستاذ الدكتور محمد البلوشي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن اللجنة استقبلت أكثر من ٣٠٠ ملخص بحثي من ٢١ دولة، تم انتقاء ٤٢ ورقة منها بناءً على معايير الجودة والتنوّع، مبينا أن المؤتمر سيشمل أيضًا ملصقات علمية تُعرض على هامش الجلسات، لتتيح فضاءً أوسع لتبادل المعارف والاطلاع على مشاريع بحثية مبتكرة في مجال المتاحف والسياحة.
ويحظى المؤتمر بأهمية خاصة لدوره في الربط بين المتاحف والتنمية السياحية، ويُنتظر أن يخرج بتصورات عملية تُسهم في تحقيق التوازن بين تنمية القطاع السياحي والحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للسلطنة، انسجامًا مع أهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠.