«التنسيقية» ترصد إقبال المصريين في ماليزيا على التصويت بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصدت غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، توافد المصريين في ماليزيا، على مقر السفارة المصرية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، لليوم الثالث، بعد فتح باب التصويت في التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقال السفير رجائي نصر سفير مصر في ماليزيا، إن اليوم الثالث للانتخابات شهد مزيداً من إقبال الجالية المصرية على السفارة للتصويت في الانتخابات الرئاسية، وكان من الملفت حرص أعضاء فريق منتخب مصر الدولي للهوكي، الذي وصل ماليزيا أمس، للمشاركة في بطولة كأس العالم للهوكي، على التواجد في السفارة منذ الساعة التاسعة صباحا، للمشاركة في تأدية واجبهم الوطني، في مظهر مشرف.
وأشار السفير إلى أنه من الملاحظ أن التصويت خلال اليومين الماضيين، شهد إقبالاً كبيرا من الطلاب المصريين الدارسين في مختلف الجامعات الماليزية، مؤكداً أن السفارة ستواصل تقديم كل التسهيلات والخدمات للمصريين للمشاركة في الواجب الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
استخبارات أميركية ترصد استعدادات إيرانية لإغلاق هرمز
صراحة نيوز- كشف مسؤولان أميركيان أن الجيش الإيراني قام بشحن ألغام بحرية إلى سفن في الخليج خلال الشهر الماضي، في خطوة رأت فيها واشنطن مؤشرًا خطيرًا على احتمالية استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على مواقع داخل إيران في 13 يونيو/حزيران.
وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما، إن هذه التحركات – التي لم يُكشف عنها سابقًا – رُصدت عبر معلومات استخباراتية أميركية، وتشير إلى أن إيران ربما كانت جادة في تنفيذ تهديدها بإغلاق أحد أهم الممرات البحرية العالمية.
ورغم أن الألغام لم تُنشر في المضيق، إلا أن مجرد تحميلها على السفن يُعد تصعيدًا مثيرًا للقلق، خاصة وأن نحو 20% من تجارة النفط والغاز العالمية تمر عبر مضيق هرمز، ما يعني أن أي إغلاق له قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة وتعطيل حركة التجارة الدولية.
ورغم التهديدات، تراجعت أسعار النفط بأكثر من 10% منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، نتيجة لارتياح الأسواق من عدم اتساع رقعة الحرب إلى اضطرابات أكبر في تجارة النفط.
وبحسب التقارير، فإن البرلمان الإيراني أيّد في 22 يونيو/حزيران مقترحًا لإغلاق المضيق، عقب استهداف واشنطن لثلاثة مواقع نووية رئيسية داخل إيران، غير أن القرار بقي غير ملزم بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي.
ولم يُعرف على وجه الدقة متى تم تحميل الألغام، أو ما إذا كانت قد أُفرغت لاحقًا، كما لم توضح المصادر كيف تم جمع المعلومات الاستخباراتية، لكنها عادة ما تُستمد من صور أقمار صناعية أو مصادر بشرية.
ورجّح المسؤولان الأميركيان أن تكون هذه الخطوة مجرد رسالة ردع، دون نية فعلية لإغلاق المضيق، لكنهما أشارا إلى أن الجيش الإيراني كان على ما يبدو يُنفذ استعدادات احترازية في حال صدور الأوامر من القيادة الإيرانية.
ويُعد مضيق هرمز ممرًا حيويًا لتصدير النفط من السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، إضافة إلى الغاز الطبيعي من قطر، كما تصدّر إيران الجزء الأكبر من نفطها عبره، مما يجعل أي إغلاق محتمل مخاطرة اقتصادية كبرى حتى لطهران نفسها.