دمشق ترفض قرار منظمة دولية بحظر صادرات المواد الكيميائية إلى سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رفضت وزارة الخارجية السورية الأحد اعتماد الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا يحد من صادرات المواد الكيميائية إلى سوريا.
وقال بيان للخارجية السورية إن “سوريا ترفض القرار الذي تم اعتماده في الدورة ال28 لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس الماضي”.
وأضاف البيان أن “تصويت 69 دولة من أصل 193 دولة طرفا في الاتفاقية لمصلحة مشروع القرار يفضح تضليل الدول الغربية ويؤكد أن هذا القرار يعكس الحقد الغربي على دولة نامية”.
والخميس صوتت غالبية دول الأعضاء في المنظمة على “تدابير جماعية” لحظر نقل مواد كيميائية معينة ومعدات تدخل في تصنيعها إلى سوريا.
وأشار القرار إلى “مواصلة حيازة سوريا للأسلحة الكيميائية واستخدامها” و”إخفاقها في “تقديم إعلان دقيق وكامل عنها وأيضا تدمير جميع الأسلحة الكيميائية غير المعلنة التي بحوزتها ومنشآت إنتاجها”.
ووافقت سوريا العام 2013 على الانضمام إلى المنظمة بعد هجوم مفترض بغاز السارين استهدف مدنيين وأدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص بالقرب من دمشق.
لكن ومنذ ذلك الحين واصلت المنظمة الدولية التي تتخذ في لاهاي مقرا اتهام نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية.
ونفت الحكومة السورية هذه الاتهامات.
وفي العام 2021 تم تعليق حق سوريا في التصويت داخل المنظمة في إجراء عقابي غير مسبوق ردا على هجمات بغازات سامة على مدنيين عام 2017. ونفت دمشق هذه المزاعم.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر أ ف ب الوسومالأسلحة الكيميائية سورياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة الكيميائية سوريا الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 36 دولة بحظر السفر الأميركي بينها دول عربية
صراحة نيوز- أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهلة للدول الـ36، معظمها في إفريقيا، للالتزام بتحسين تدقيق وثائق السفر بحلول يوم الأربعاء، وإلا ستُفرض عليها حظر على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.
وأرسلت وزارة الخارجية الأميركية برقية دبلوماسية تطلب من سفاراتها وقنصلياتها في هذه الدول تقييم مدى استعدادها لاتخاذ خطوات عاجلة لتحسين أمن وثائق السفر ومعالجة وضع مواطنيها الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأكدت البرقية ضرورة قيام هذه الدول باتخاذ إجراءات خلال 60 يومًا لتفادي إضافتها لقائمة حظر السفر التي تشمل حتى الآن 12 دولة. من بين الدول المستهدفة 25 دولة في إفريقيا.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، التعليق على تفاصيل البرقية، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لتحسين عمليات التدقيق الخاصة بحاملي جوازات السفر، وضمان قبول الدول لمواطنيها المرحلين، ومنع تهديدات أمنية محتملة للولايات المتحدة.
الدول الـ36 التي شملتها البرقية هي: أنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وبنين، وبوتان، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، والدومينيكان، وإثيوبيا، ومصر، والغابون، وغامبيا، وغانا، وكوت ديفوار، وقرغيزستان، وليبيريا، ومالاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسان تومي وبرينسيبي، والسنغال، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتونغا، وتوفالو، وأوغندا، وفانواتو، وزامبيا، وزيمبابوي.