طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بوابة مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
استهدف طيران الاحتلال بوابة مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، ما اسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وشن طيران الاحتلال قصفا عنيفا على مناطق بجنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
واستهدف طيران الاحتلال منزلا في رفح جنوبي القطاع ما أسفرعن 15 شهيدا وأكثر من مئة إصابة، مساء الأحد.
وبالتزامن مع القصف العنيف الذي تشنه طائرات الاحتلال، دوت صفارات الإنذار في كيسوفيم وسط محيط غزة، إثر الرشقات الصاروخية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردا على المجازر بحق المدنيين.
انتهاء الهدنة
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد أكثر من 15 ألف شهيد بينهم أكثر من (6، 150) طفلاً، وأكثر من (4، 000) امرأة، واستشهاد 73 صحفياً، وفق مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
اقرأ أيضاًاغتيال جديد لحقوق الإنسان بعد قصف مستشفى كمال عدوان في غزة
الدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى السيوف الحديدية انتهاء الهدنة مستشفى كمال الاحتلال الإسرائیلی طیران الاحتلال قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يقتل 34 فلسطينيا بمجزرة مستشفى الأوروبي جنوب غزة
يمانيون../
ارتكب جيش العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة في بيانين منفصلين، وفق وكالة الأناضول، إن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 6 في المستشفى و28 آخرون في منزل ملاصق له يعود لعائلة “الأفغاني”، جراء الأحزمة النارية التي استهدفت المستشفى ومحيطه.
وأوضحت وزارة الصحة أن “القصف المباشر لساحات المستشفى أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 40 بجراح مختلفة”.
بدوره، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن “الغارات أوقعت 28 شهيدًا في منزل الأفغاني القريب من المستشفى، إلى جانب إصابة اثنين من أفراد الدفاع المدني أثناء محاولتهم الإجلاء”.
بدوره، أقر جيش العدو الإسرائيلي بقصف المستشفى، وزعم استهدافه “عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى”.
ونقل موقع “والا” العبري، عن 3 مصادر إسرائيلية مطلعة، أن الهجوم “كان محاولة اغتيال لمحمد السنوار”.
وأشارت المصادر، إلى أن “نتائج الهجوم لا تزال مجهولة حتى الآن”.
وفي وقت سابق، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً وزوجته بقصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق مصدر طبي.
وأفاد ذات المصدر باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما استُشهد فلسطيني آخر متأثرًا بإصابته في قصف فجر اليوم على منطقة غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، قال مصدر طبي إن 3 فلسطينيين من عائلة واحدة استُشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة العامودي غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال المصدر إن الشاب “محمد الجعبري” توفي متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضح شهود عيان أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متواتر حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة وسط إطلاق آليات الجيش النار بكثافة.
وأكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي واصل عملية نسف مبان سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى، قال مستشفى العودة الأهلي في بيان، إن فلسطينيا استُشهد وأصيب آخران جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار صوب تجمع لمواطنين شمال غرب مخيم النصيرات.
وأوضح المستشفى في بيان آخر، أن فلسطينيا أصيب جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنبلة تجاه تجمع لمواطنين في منطقة دوار الشهداء في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، قالت وزارة الصحة في بيان صباح الثلاثاء، إن فلسطينيين استُشهدا أحدهما صحافي وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف بشكل مباشر مبنى الجراحات في مجمع ناصر الطبي.
وسبق أن قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان، إن العدو “اغتال الصحافي حسن أصليح باستهدافه في قصف على مجمع ناصر الطبي أثناء تلقيه العلاج”، ما رفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 215.
كما أعلنت وزارة الداخلية بغزة في بيان استشهاد “أحمد القدرة، مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة بغزة”، في قصف على مدينة خان يونس فجرا.
وأفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة “السناطي” شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
كما شنت مقاتلات إسرائيلية 4 غارات على بلدة عبسان الكبيرة، وعدة غارات على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات نسف مبان سكنية في مدينة رفح.
ويواصل العدو الصهيوني ارتكاب جريمة إبادة واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.