أردوغان: غزة أصبحت بمثابة اختبار حقيقي للنظام العالمي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن غزة أصبحت بمثابة اختبار حقيقي للنظام العالمي، مشيرا إلى أن ثلثي ضحايا القصف الإسرائيلي هم من الأطفال.
وفي كلمته خلال اجتماع اللجنة الوزارية الـ39 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، قال أردوغان إنه "حتى الأمم المتحدة لا تستطيع حماية موظفيها في غزة من قصف إسرائيل".
ولفت إلى أنه "من كل 3 شهداء في غزة هناك طفلان.. ثلثا الضحايا هم من الأطفال، وعدد المفقودين تحت الأنقاض تجاوز 6500 شخص"، مشيرا إلى أن الغرب يعطي إسرائيل دعماً غير محدود وبدون شروط، من أجل قتل الأطفال الفلسطينيين".
وأضاف: "لقد أصبحت غزة بمثابة اختبار حقيقي للنظام العالمي.. والغرب أظهر لنا وجهه الحقيقي"، مبينا أن "الذين يحاولون تبرير مقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء في غزة، وإضفاء الشرعية عليه، بذريعة حماس لم يعد لديهم كلمة واحدة يقولونها للإنسانية وعنها".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "دخل التاريخ بلقب جزار غزة، ونحن نعد العدة لمحاكمته،ىويجب محاكمة نتنياهو مثل ما حوكم سلوبودان ميلوسوفيتش (الملقب بجزار البلقان)".
وتابع قائلا: "إسرائيل سرّعت من مجازرها في غزة، وهي تملك قنبلة نووية وسنتابع هذا الملف دوليا ولن نسمح بنسيان مسألة الأسلحة النووية التي أقرت إسرائيل فعلاً بامتلاكها"، مشددا على أن "غزة أرض فلسطينية للفلسطينيين وستبقى كذلك إلى الأبد".
وذكر أردوغان أن "منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست بهدف الدفاع عن القضية الفلسطينية، توفر لنا أرضية مهمة للنضال، بصوت واحد وجسد واحد"، مؤكدا أن "الطريق إلى السلام في منطقتنا يمر عبر إقامة دولة فلسطين، ونحن مستعدّون لتحمل جميع المسؤوليات، ومنها المشاركة بآلية الضامنين، لتحقيق السلام".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«بوسي» بين السوشيال ميديا و الحمار بالمقلوب!
انتشرت مؤخرًا الأقاويل حول الانفصال بين الإعلامية بوسي شلبي والراحل الفنان محمود عبد العزيز، هذه القضايا الشخصية عادة ما تكون مسائل خاصة، ولكن في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الحياة الخاصة بؤرة للفضائح بين أطراف أي نزاع حتى لو كانوا ينتمون للعائلة الواحدة.
قديما كان يُستخدم «ركوب الحمار بالمقلوب» كوسيلة لفضح و«تجريس» من يرتكب فعلاً مشينًا و كان هذا المشهد المهين يُنفّذ علنًا ليشاهده الجميع.
أما اليوم، فقد تغيرت الوسائل، لكن الجوهر بقي كما هو: حلت وسائل التواصل الاجتماعي محل «الحمار بالمقلوب» مع «فرق السرعات» على رأي هاني رمزي في «محامي خلع» و الفضائح تنتشر بسرعة الضوء لا بسرعة الحمار.
وأصبحت السوشيال ميديا عالمًا مفتوحًا وغير منظم، حيث أصبحت جميع المعلومات الخاصة متاحة للعامة ويتم الكشف عن الأسرار التي يجب ألا يهتم بها إلا أصحابها، وللأسف أصبحت وسيلة لنشر الفضيحة بدلاً من أن تكون وسيلة للتواصل والتثقيف.
وبدلاً من تعزيز الخصوصية، فإنها تشجع على كشف الحقائق المخفية، مما يؤدي إلى الإضرار بالسمعة وإيذاء الأحياء والأموات على حد سواء، أما الأسوأ في هذا الأمر أن بعض الأنظمة تستخدم نفس الوسائل لتهديد أو تحييد معارضيها، إما السكوت أو الفضيحة، وكثيرون يؤثرون الصمت أو حتى التطبيل ولا مانع من بعض الرقص إذا كان سيعود عليهم بالنفع «و يجعل كلامنا خفيف عليهم».
ويجب أن نذكر أنفسنا أنه ربما تدور الدوائر و نجد أنفسنا على الحمار بالمقلوب -نسأل الله المعافاة- فلا ننجرف إلى الوقوع في خطيئة التشهير أو حتى إبداء الرأي الشخصي فيما لا ناقة لنا فيه ولا جمل لركوب «الترند» لقوله تعالى «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد».
وأخيرًا، «سيبوا الخلق للخالق» ونركز اكثر على القضايا المصيرية فعلاً مثل سعر البنزين، أو مشكلة تعطل طرمبة البنزين، أو حتى السيارة التي تشرب بنزين أكثر من عطشان في عزّ الصيف!
اقرأ أيضاًيسرا عن علاقة بوسي شلبي بـ محمود عبد العزيز: الحب اللي ما بيخلصش
«أحبته بجنون».. إيناس الدغيدي تعلق على أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز
أزمة ورثة محمود عبد العزيز وبوسي شلبي مستمرة.. لميس الحديدي تُدلي بشهادتها