مباراة مجنونة.. رأسية قاتلة تؤمن صدارة آرسنال أمام لوتون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
ضمن آرسنال صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لجولة جديدة، بفوزه القاتل، على مضيفه لوتون تاون (4-3) مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة عشرة.
وأحرز أهداف آرسنال كل من جابرييل مارتينيلي (20) وجابرييل جيسوس (45) وكاي هافيرتز (60) وديكلان رايس (90+7)، فيما سجل أهداف لوتون جابرييل أوشو (25) وإليجاه أديبايو (49) وروس باركلي (57).
وارتفع رصيد آرسنال بهذا الفوز إلى 36 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ليفربول الذي يلعب مساء الأربعاء أمام شيفيلد يونايتد، فيما بقي رصيد لوتون 9 نقاط في المركز السابع عشر.
ولم يتمكن آرسنال من إيجاد إيقاعه في ربع الساعة الأول من اللقاء، الذي لم يشهد أي تسديدة على المرميين، في وقت شدد فيه لوتون دفاعه، معتمدا على الهجمات المرتدة.
وانتظر آرسنال حتى الدقيقة 20 بتشكيل الخطورة الأولى على مرمى مضيفه، وهو ما أسفر عن هدف، عندما نفذ جيسوس رمية تماس سريعة، لتصل الكرة إلى بوكايو ساكا، الذي مرره أرضية أمام المرمى ناحية مارتينيلي، فتابعها الجناح البرازيلي زاحفة في الشباك.
وسيطر الحارس كامينسكي على تسديدة جيسوس بسهولة في الدقيقة 24، وبعدها بدقيقة واحدة، عادل لوتون النتيجة، عندما نفذ ألفي دوتي، ركلة ركنية، ارتقى لها أوشو ووضعها رأسية في الشباك.
ومرة أخرى، هدد جيسوس مرمى لوتون بمحاولة من زاوية ضيقة، أبعدها كامينسكي في الدقيقة 27، وعاد الحارس لينقذ مرمى لوتون، من كرة مارتينيلي إثر تمريرة من جيسوس في الدقيقة 31.
وتألق كامينسكي في إبعاد تسديدة ساكا المقوسة في الدقيقة 41، قبل أن يتمكن آرسنال من استعادة تقدمه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما رفع الظهير الأيمن بن وايت كرة عرضية، ليرتقي لها المندفع جيسوس، ويدكها برأسه في الشباك.
وقبل صافرة نهاية الشوط الأول، أبعد مدافع آرسنال ويليام صاليبا ركلة ركنية، لتصل الكرة إلى مينجي لاعب لوتون الذي أطلق تسديدة أوقفها الحارس دافيد رايا.
وبعد مرور 4 دقائق على الشوط الثاني، تمكن لوتون من معادلة النتيجة مجددا، من ركلة حرة نقذها المتخصص دوتي، وأساء الحارس رايا تقديرها، ليرتقي لها المهاجم أديبايو ويتابعها برأسه في الشباك.
وأرسل أوديجارد عرضية ارتقى لها هافيرتز دون أن يتمكن من توجيه رأسيته نحو المرمى في الدقيقة 55، وبعدها بدقيقتين استطاع لوتون التقدم لأول مرة في اللقاء، عندما حصل باركلي على الكرة من أندروس تاونسند، ليسددها أرضية، مرت من تحت جسد رايا لتسكن المرمى.
لكن آرسنال لم ينتظر سريعا حتى يعادل الكفة، حيث مرر جيسوس كرة ماكرة، واجه بها هافيرتز الحارس، ليضعها بهدوء في المرمى بالدقيقة 60.
ودخل كل من أولكسندر زينتشينكو ولياندرو تروسارد مكان جاكوب كيويور ومارتينيلي، وضغط آرسنال بقوة دون أن يتمكن من صنع الفرص حتى الدقيقة 78، عندما وجّه أوديجارد تسديدة تصدى لها الحارس كامينسكي.
وأهدر آرسنال فرصة خطيرة في الدقيقة 80، عندما شق ساكا طريقة بين اثنين من مدافعي لوتون، قبل التمرير إلى تروسارد الذي سدد مباشرة فوق المرمى.
وحاول آرسنال ما بوسعه للتقدم في الدقائق الأخيرة، ورفع زينتسينكو كرة من الناحية اليسرى، ارتقى لها هافيرتز وسددا رأسية فوق المرمى بالدقيقة 87.
وعندما كان الحكم يقترب من إطلاق صافرة النهاية، رفع أوديجارد كرة عرضية من الناحية اليسرى، على رأس رايس الذي أودعها الشباك وسط ذهول جمهور أصحاب الأرض.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الدقیقة فی الشباک
إقرأ أيضاً:
ساعة حسم اللقب تدُق بين نابولي والإنتر
روما «أ.ف.ب»: يضع نابولي نصب عينيه للاقتراب خطوة عملاقة من لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه عندما يحل ضيفا على بارما غدا الأحد، في ظل تفوقه الطفيف في الصدارة أمام مطارده إنتر ميلان، وذلك في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ويتصدر فريق المدرب أنتونيو كونتي بفارق نقطة واحدة عن حامل اللقب، بعد أن سقط في فخ التعادل أمام جنوى الاسبوع الماضي، مهدرا نقطتين، لكن حسم اللقب لا يزال بين يديه. وقال كونتي بعد تعادل الأسبوع الماضي إن نابولي "خسر أفضليته" من خلال حصده نقطة واحدة من أصل سبع، الآن ست، كان الفريق بحاجة اليها لحسم اللقب، وتابع: "يجب أن نذهب ونفوز بالمباراتين المتبقيتين، هذا كل ما في الامر"، ويلتقي نابولي مع بارما في الوقت نفسه الذي يصطدم فيه انتر الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مع لاتسيو خامس الترتيب على ملعب سان سيرو، حيث ستكون جماهير "نيراتزوري" في أشد درجات حماستها بعد بلوغ مباراة اللقب في المسابقة القارية المرموقة وعودة الأمل بالاحتفاظ بالسكوديتو.
بدوره، يدرك فريق سيموني إنزاجي أن هامش الخطأ ممنوع، إذ إن فوزه بمواجهة فريق العاصمة سيبقي على آماله آملا في الوقت ذاته تعثر النادي الجنوبي، وستقام غداتسع مباريات في التوقيت نفسه، ووحدها مباراة أتالانتا أمام جنوى ستقام اليوم كونها غير مؤثرة بخلاف جميع المباريات الأخرى المرتبطة بمعركة اللقب، التأهل القاري أو الهبوط.
وباتت المرحلة الأخيرة في حالة من الفوضى بعد أن حُكي عن نقل مبارياتها إلى منتصف الأسبوع (الأربعاء والخميس)، في ظل احتمال إقامة مباراة فاصلة بين إنتر ونابولي على اللقب في حال تساويهما في النقاط، ففي حال تساوي نابولي وإنتر بعدد النقاط ذاته، يُحدّد البطل من خلال مواجهة واحدة بينهما من المرجح أن تقام في سان سيرو، لأن إنتر يتفوق على نابولي بفارق الأهداف، إلا أن هذه المباراة قد تُنقل إلى الملعب الأولمبي في روما في حال ارتأت السلطات الأمنية ضرورة لذلك.
وفي حال فُرضت المواجهة، فإن مباريات الأسبوع المقبل سوف يعاد جدولتها إلى منتصف الأسبوع لافساح المجال أمام إقامة المباراة الفاصلة على اللقب في عطلة الأسبوع المقبلة، ما يسمح لانتر بالحصول على أسبوع كامل للتحضير لخوض نهائي دوري الأبطال في 31 الحالي على ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ.
وفي حين ان انتر ينتظره مواجهة أصعب، سيخوض نابولي مباراة في المتناول امام بارما الذي قدم بعض المباريات اللافتة امام الفرق الطليعية هذا الموسم، وسيكون باحثا عن تأكيد بقائه في دوري الاضواء امام جمهوره.
في مكان آخر، يواصل بولونيا سعيه لحجز أحد المقاعد المؤهلة الى دوري الابطال عندما يحل ضيفا على فيورنتينا، بعد تتويجه في منتصف الاسبوع بلقب كأس إيطاليا للمرة الثالثة في تاريخه.
وتغلب فريق المدرب فينتشنتسو إيتاليانو على ميلان في روما 1- صفر مانحا فريقه أول ألقابه الكبرى منذ العام 1974، في الوقت الذي يواصل سعيه لحجز مكان له في احدى المسابقات القارية الكبرى الموسم المقبل.
ويتخلف بولونيا بفارق نقطتين عن يوفنتوس الرابع الذي يستضيف بدوره أودينيزي ويُعد الاوفر حظا لانتزاع البطاقة الاخيرة الى "تشامبيونزليغ".