(عدن الغد)متابعات:

ضمن آرسنال صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لجولة جديدة، بفوزه القاتل، على مضيفه لوتون تاون (4-3) مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة عشرة.

وأحرز أهداف آرسنال كل من جابرييل مارتينيلي (20) وجابرييل جيسوس (45) وكاي هافيرتز (60) وديكلان رايس (90+7)، فيما سجل أهداف لوتون جابرييل أوشو (25) وإليجاه أديبايو (49) وروس باركلي (57).



وارتفع رصيد آرسنال بهذا الفوز إلى 36 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ليفربول الذي يلعب مساء الأربعاء أمام شيفيلد يونايتد، فيما بقي رصيد لوتون 9 نقاط في المركز السابع عشر.

ولم يتمكن آرسنال من إيجاد إيقاعه في ربع الساعة الأول من اللقاء، الذي لم يشهد أي تسديدة على المرميين، في وقت شدد فيه لوتون دفاعه، معتمدا على الهجمات المرتدة.



وانتظر آرسنال حتى الدقيقة 20 بتشكيل الخطورة الأولى على مرمى مضيفه، وهو ما أسفر عن هدف، عندما نفذ جيسوس رمية تماس سريعة، لتصل الكرة إلى بوكايو ساكا، الذي مرره أرضية أمام المرمى ناحية مارتينيلي، فتابعها الجناح البرازيلي زاحفة في الشباك.

وسيطر الحارس كامينسكي على تسديدة جيسوس بسهولة في الدقيقة 24، وبعدها بدقيقة واحدة، عادل لوتون النتيجة، عندما نفذ ألفي دوتي، ركلة ركنية، ارتقى لها أوشو ووضعها رأسية في الشباك.

ومرة أخرى، هدد جيسوس مرمى لوتون بمحاولة من زاوية ضيقة، أبعدها كامينسكي في الدقيقة 27، وعاد الحارس لينقذ مرمى لوتون، من كرة مارتينيلي إثر تمريرة من جيسوس في الدقيقة 31.

وتألق كامينسكي في إبعاد تسديدة ساكا المقوسة في الدقيقة 41، قبل أن يتمكن آرسنال من استعادة تقدمه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عندما رفع الظهير الأيمن بن وايت كرة عرضية، ليرتقي لها المندفع جيسوس، ويدكها برأسه في الشباك.

وقبل صافرة نهاية الشوط الأول، أبعد مدافع آرسنال ويليام صاليبا ركلة ركنية، لتصل الكرة إلى مينجي لاعب لوتون الذي أطلق تسديدة أوقفها الحارس دافيد رايا.

وبعد مرور 4 دقائق على الشوط الثاني، تمكن لوتون من معادلة النتيجة مجددا، من ركلة حرة نقذها المتخصص دوتي، وأساء الحارس رايا تقديرها، ليرتقي لها المهاجم أديبايو ويتابعها برأسه في الشباك.



وأرسل أوديجارد عرضية ارتقى لها هافيرتز دون أن يتمكن من توجيه رأسيته نحو المرمى في الدقيقة 55، وبعدها بدقيقتين استطاع لوتون التقدم لأول مرة في اللقاء، عندما حصل باركلي على الكرة من أندروس تاونسند، ليسددها أرضية، مرت من تحت جسد رايا لتسكن المرمى.

لكن آرسنال لم ينتظر سريعا حتى يعادل الكفة، حيث مرر جيسوس كرة ماكرة، واجه بها هافيرتز الحارس، ليضعها بهدوء في المرمى بالدقيقة 60.

ودخل كل من أولكسندر زينتشينكو ولياندرو تروسارد مكان جاكوب كيويور ومارتينيلي، وضغط آرسنال بقوة دون أن يتمكن من صنع الفرص حتى الدقيقة 78، عندما وجّه أوديجارد تسديدة تصدى لها الحارس كامينسكي.

وأهدر آرسنال فرصة خطيرة في الدقيقة 80، عندما شق ساكا طريقة بين اثنين من مدافعي لوتون، قبل التمرير إلى تروسارد الذي سدد مباشرة فوق المرمى.

وحاول آرسنال ما بوسعه للتقدم في الدقائق الأخيرة، ورفع زينتسينكو كرة من الناحية اليسرى، ارتقى لها هافيرتز وسددا رأسية فوق المرمى بالدقيقة 87.

وعندما كان الحكم يقترب من إطلاق صافرة النهاية، رفع أوديجارد كرة عرضية من الناحية اليسرى، على رأس رايس الذي أودعها الشباك وسط ذهول جمهور أصحاب الأرض.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الدقیقة فی الشباک

إقرأ أيضاً:

السيتي يستضيف آرسنال في قمة جماهيرية.. وليفربول يبحث العودة للانتصارات

سيكون مانشستر سيتي أمام اختبار حقيقي آخر في مشواره ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما يستضيف آرسنال، الأحد، في قمة مباريات الجولة الخامسة للمسابقة.

وحقق مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، انطلاقة مثالية في المسابقة هذا الموسم، عقب فوزه في مبارياته الأربع الأولى، ليتربع على القمة منفرداً برصيد 12 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن.


واستهل سيتي مسيرته بالفوز على مضيفه تشيلسي، قبل أن يتغلب على ضيفه إيبسويتش تاون، ثم ويستهام يونايتد خارج ملعبه، وكذلك ضيفه برينتفورد.
ويأمل مانشستر سيتي في الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لمواصلة بدايته الرائعة في البطولة العريقة، التي يتطلع لأن يكون أول فريق في التاريخ يحتفظ بلقبها لخمسة مواسم متتالية.
وشهدت المباريات الأربع الأولى للفريق بالبطولة، تألقاً مذهلاً من النجم النرويجي الشاب إرلينغ هالاند، الذي أحرز 9 أهداف، ليحلق في صدارة هدافي المسابقة العريقة، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه، معززاً آماله مبكراً في الاحتفاظ بجائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها كأفضل هداف في المسابقة، للموسم الثالث على التوالي.

تعادل سلبي بين #آرسنال و #أتالانتا#دوري_أبطال_أوروبا #24sporthttps://t.co/MG2zzfhUwW

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 19, 2024


في المقابل، يأمل آرسنال في تحقيق انتصاره الأول على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، معقل الفريق السماوي، الذي يستضيف لقائهما المقبل، منذ أكثر من 7 أعوام.
ويعود آخر فوز لآرسنال، الذي حصل على وصافة المسابقة في الموسمين الماضيين، على سيتي في ملعبه بالدوري الإنجليزي إلى يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تغلب عليه 2-0.
وعقب فوز آرسنال في أول جولتين على وولفرهامبتون وأستون فيلا، فقد الفريق اللندني أول نقطتين في مشواره بالبطولة هذا الموسم بتعادله مع برايتون، لكنه سرعان ما استعاد نغمة الانتصارات بفوزه على توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، ليصبح في المركز الثاني حاليا بترتيب البطولة، برصيد 10 نقاط.
ويخوض آرسنال اللقاء بعد أقل من 72 ساعة فقط من تعادله دون أهداف مع مضيفه أتالانتا الإيطالي أمس الخميس، في دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي ربما يلقي بظلاله على جاهزية الفريق البدنية لمواجهته المرتقبة مع سيتي.
وبينما يعول مانشستر سيتي على قوة خط هجومه، الذي أحرز 11 هدفاً في المسابقة هذا الموسم حتى الآن، فإن آرسنال يعتمد على صلابته الدفاعية، بعدما اهتزت شباكه بهدف وحيد فقط.
ويتجدد الموعد مرة أخرى بين الإسبانيين بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، وميكيل أرتيتا، نظيره في أرسنال، حيث تحمل تلك المباراة الرقم 10 بينهما في بطولة الدوري.
ويعرف الثنائي بعضهما البعض جيدا، حيث كان أرتيتا جزءا أساسيا من فريق تدريب جوارديولا في سيتي بين صيف 2016 وديسمبر (كانون الأول) 2019، قبل أن يتولى القيادة الفنية لآرسنال.
وشهدت اللقاءات التسعة الماضية بين الطرفين في البطولة، تفوقا كاسحا لجوارديولا على أرتيتا، بعدما حقق مدرب سيتي 7 انتصارات، مقابل فوز وحيد لمدرب أرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء وحيد، كان هو الأخير بينهما عندما تعادلا بدون أهداف في مارس (آذار) الماضي في ملعب الاتحاد ببطولة الدوري.
وستكون هذه هي المواجهة الـ55 بين الفريقين منذ انطلاق النظام الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 1992-1993، حيث يمتلك آرسنال الأفضلية في اللقاءات الـ54 الماضية بالمسابقة، عقب تحقيقه 24 فوزاً، مقابل 19 انتصاراً لسيتي، فيما فرض التعادل نفسه على 11 لقاءً.
وبصفة عامة، تعتبر هذه المباراة هي الـ212 بين الفريقين في مختلف المسابقات، ويمتلك آرسنال أفضلية واضحة كذلك خلال اللقاءات السابقة التي جرت بينهما، بعدما حقق 99 فوزاً مقابل 65 انتصاراً لمانشستر سيتي، بينما خيم التعادل على 47 مواجهة.
وعقب خسارته المباغتة 0-1 على ملعبه وأمام جماهيره على يد نوتينغهام فورست في الجولة الماضية للمسابقة، يتطلع ليفربول للعودة إلى نغمة الانتصارات مجدداً، عندما يستضيف بورنموث السبت.
وبرهن ليفربول، الذي يتواجد في المركز الرابع حالياً برصيد 9 نقاط، عن استعادته اتزانه من جديد، عقب فوزه الكبير 3-1 على مضيفه ميلان الإيطالي، يوم الثلاثاء الماضي، في الجولة الافتتاحية بمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ويطمع ليفربول في مواصلة تفوقه خلال لقاءاته المباشرة مع بورنموث، خاصة في المواسم الأخيرة، بعدما حقق 10 انتصارات مقابل فوز وحيد لمنافسه خلال آخر 11 مواجهة جرت بين في جميع البطولات.
وأحرز نجوم ليفربول خلال تلك السلسلة 37 هدفاً، مقابل 4 أهداف أحرزها لاعبو بورنموث فقط.
وبعدما غاب عن هز الشباك أمام نوتينغهام وميلان، يطمح النجم الدولي المصري محمد صلاح للعودة للتسجيل من جديد، حيث كان هدفه الذي أحرزه في فوز ليفربول 3-0 على مضيفه مانشستر يونايتد قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة هذا الشهر، هو الأخير له مع الفريق الأحمر.
ويمتلك صلاح، الذي أحرز 3 أهداف وصنع مثلها خلال المباريات الأربع الأولى لليفربول في البطولة هذا الموسم، سجلاً جيداً للغاية أمام بورنموث، الذي يستعد لخوض اللقاء الحادي عشر أمامه.
وخلال اللقاءات العشرة الماضية أمام بورنموث، أحرز (الفرعون) 9 أهداف في مرمى الفريق الملقب بـ(حبات الكرز)، وقدم تمريرة حاسمة وحيدة، علما بأنه حقق 9 انتصارات على منافسه مقابل خسارة واحدة.
ولن يكون بورنموث بالمنافس السهل لليفربول، حيث حصد 5 نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم حتى الآن، عقب تحقيقه فوزاً وحيداً وتعادلين، فيما تلقى خسارة وحيدة كانت في لقائه الأخير بالبطولة أمام تشيلسي.
وتفتتح مباريات المرحلة غدا بديربي ساخن بين ويستهام يوناتيد وضيفه تشيلسي على الملعب الأولمبي بالعاصمة البريطانية لندن.
ولم يحقق كلا الناديين الانطلاقة المأمولة منهما في البطولة هذا الموسم، حيث يحتل تشيلسي المركز الثامن برصيد 7 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام ويستهام، صاحب المركز الرابع عشر.
في المقابل، يهدف مانشستر يونايتد للبناء على فوزه الكبير 3 / صفر على مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، حينما يخرج لملاقاة مضيفه كريستال بالاس (المتعثر) غدا أيضا.
وتعافى يونايتد، صاحب المركز العاشر برصيد 6 نقاط، من خسارته أمام برايتون وليفربول في المرحلتين الثانية والثالثة للبطولة على الترتيب، بعدما حقق فوزه الكبير على ساوثهامبتون، غير أن كريستال بالاس لن يكون لقمة سائغة أمامه في ظل رغبته في استعادة اتزانه مرة أخرى.
وما يزال كريستال بالاس، صاحب المركز السادس عشر برصيد نقطتين، يبحث عن انتصاره الأول في المسابقة هذا الموسم، عقب خسارته في أول مباراتين أمام بريتفورد وويستهام، وتعادله في آخر لقاءين أمام تشيلسي وليستر سيتي.
من جانبه، يرغب نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 10 نقاط، في البقاء بمراكز المقدمة، حينما يحل ضيفا غدا على فولهام، صاحب المركز الثاني عشر بخمس نقاط.
وتشهد المرحلة العديد من اللقاءات الهامة الأخرى، حيث يلعب أستون فيلا، صاحب المركز الخامس بتسع نقاط، المنتشي بفوزه الكبير 3 / صفر على مضيفه يونج بويز السويسري بدوري الأبطال، مع ضيفه وولفرهامبتون الذي يحتل المركز الثامن عشر بنقطة وحيدة غدا.
كما يلعب في اليوم ذاته ساوثهامبتون، صاحب المركز قبل الأخير بلا نقاط، مع ضيفه أيبسويتش تاون، المتواجد في المركز السابع عشر برصيد نقطتين.
ويأمل توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الثالث عشر بأربع نقاط، في مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام نيوكاسل وأرسنال، حينما يستضيف برينتفورد صاحب المركز التاسع بست نقاط غدا.
ويلعب ليستر سيتي، صاحب المركز الخامس عشر بنقطتين، مع ضيفه إيفرتون، القابع في مؤخرة الترتيب بلا نقاط غدا، في حين يواجه برايتون، الذي يحتل المركز السادس بثماني نقاط، والمحافظ على سجله خاليا من الهزائم حتى الآن في المسابقة، ضيفه نوتينجهام فورست، صاحب المركز السابع بنفس الرصيد من النقاط، بعد غد.

مقالات مشابهة

  • مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال
  • تشكيل آرسنال المتوقع أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي
  • تشكيل مباراة آرسنال ضد مانشستر سيتي المتوقع في الدوري الإنجليزي
  • جيسوس: لودي أزال كل الشكوك
  • محمد قدوس يقود تشكيل وست هام الرسمي لمواجهة تشيلسي في الدوري الانجليزي
  • موقف نوير من المشاركة أمام بريمن
  • خطأ كارثي من حارس برشلونة ويورط زميله بـ”تصريح غريب”
  • السيتي يستضيف آرسنال في قمة جماهيرية.. وليفربول يبحث العودة للانتصارات
  • جيسوس يحسم موقف ثنائي الهلال من المشاركة أمام الاتحاد
  • الإصابة قد تحرم السيتي من جهود دي بروين أمام آرسنال