فند الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري فيديوهات جيش الاحتلال التي يزعم أنها تعود لاشتباكات في قطاع غزة، واصفا إياه بأنه الجيش الأقذر أخلاقيا ومارس ما لم يمارس التتار في بغداد.

وقال الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- إن أحدث الفيديوهات التي بثها جيش الاحتلال هو الثالث من نوعه، واصفا كل فيديو بأنه أسوأ من الذي قبله.

وأشار إلى أنه يشاهد في فيديوهات الاحتلال طرفا واحدا من المعركة ولا يشاهد الطرف الآخر، وتساءل "أين العدو الذي يقاتلوه؟" في وقت قال فيه إن مشاهد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تظهر دبابات الاحتلال وقذائف "الياسين 105".

ويضيف أن هذه الفيديوهات تم تصويرها بمناطق دخلتها قوات الاحتلال ولا يوجد فيها مقاتلون، ومضى متسائلا "هل شاهدنا بالفيديو مشهد اشتباك؟ هل شاهدنا بصمة اشتباكات صوتية تمثل طرفي صراع؟".

وتحدى الخبير العسكري جيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن صورة أسير واحد من القسام، كما تحداه بأن ينشر فيديو يظهر فيه طرفي القتال في معارك غزة.

وحول صور الفلسطينيين الذين جردهم جيش الاحتلال من ملابسهم في مناطق بغزة، قال الدويري إن هؤلاء مدنيين غير منخرطين في القتال، وكان من بينهم صحفي معروف.

وأضاف أن هذا الجيش غير أخلاقي وحاخاماته أفتوا باغتصاب الفلسطينيات في غزة، ويعد امتدادا لعصابات الهاغاناه، ومارس في قطاع غزة ما لم يمارسه التتار عندما دخلوا بغداد.

وأكد أنه لا ينظر إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بجدية، ولا يستمع له لكونه "لا يقدم معلومة وإنما خطابا شعبويا لإرضاء اليمين المتطرف".

يذكر أن هاغاري زعم أن صور المعتقلين الفلسطينيين بدون ملابس التقطت في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وحي الشجاعية شرقي غزة، وبعضهم كان مسلحا واستسلم.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال عمدوا إلى تجريد المعتقلين الفلسطينيين من ملابسهم للتأكد من أنهم غير مفخخين، على حد زعمه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار

الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، والعالم الحر، إلى وقف الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال. وأكدت “حماس”، في بيان لها، اليوم السبت، أن ما يجري في قطاع غزة “هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر”. وقالت إنه بينما تنعقد القمة العربية في بغداد، “يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية”، مشيرة إلى استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى لمئات الشهداء والجرحى، وسط الحصار وانقطاع المساعدات. وأضافت أن شمال غزة -تحديداً- يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف. ودعت الحركة، القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما طالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. ودعت “شعوب العالم وقواه الحرة” إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في بغداد، اليوم أعمال القمة العربية الـ 34، تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة وأزمة إنسانية متردية وغير مسبوقة. وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
  • إحباط إسرائيلي.. نموذج الحكم العسكري في غزة عبثي وبدون رؤية لأنه مكلف ومرهق
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن توقيف مشتبه به تجاوز الحدود من الأردن
  • هجوم بري كبير.. جيش الاحتلال يطالب الفلسطينيين بإخلاء شمال غزة
  • خبير عسكري: سحب حاملة الطائرات ترومان رسالة طمأنة لإيران
  • الدويري: إسرائيل تستهدف القدرات اليمنية كما تفعل في غزة
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • المملكة تدين مواصلة الاحتلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين
  • خبير عسكري: كمائن غزة تظهر خبرة ميدانية كبيرة اكتسبتها المقاومة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليات "لواء القدس" شرق غزة