الأهلي بطل مصر وافريقيا يتطلع لنهائي كأس العالم للأندية أمام فلوميننسي البرازيلي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يتطلع الأهلي بطل مصر وافريقيا لبلوغ المباراة النهائية ببطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يصطدم غدا الإثنين بفريق فلوميننسي البرازيلي على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، في الدور نصف النهائي.
وحقق الأهلي فوزا ثمينا على اتحاد جدة السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدور ربع النهائي، فيما سيخوض فلوميننسي أولى مبارياته بالبطولة غدا.
ويسعى الأهلي لإنهاء العقدة البرازيلية بالنسبة له في مونديال الأندية، بعدما خرج من البطولة قبل ذلك ثلاث مرات على أيدي فرق برازيلية، حيث ودع نسخة 2006 على يد إنترناسيونال بالخسارة بهدفين لهدف في نصف النهائي، ثم انتهى مشواره في الدور ذاته عام 2012 على يد كورثنيانز بهدف دون رد، وصولا إلى عام 2021 حين خسر أمام بالميراس بهدفين نظيفين.
ويتطلع فلوميننسي، المشارك في البطولة لأول مرة بعد تتويجه التاريخي بلقب كوبا ليبرتادوريس، لوضع بصماته في أول مشاركة عبر التأهل للنهائي كخطوة أولى نحو اللقب.
ويضم الفريق البرازيلي في صفوفه لاعبا خبيرا بكأس العالم للأندية وهو الظهير المخضرم مارسيلو الذي توج باللقب أربع مرات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني.
وعاد مارسيلو لصفوف ناديه البرازيلي في فبراير الماضي بعد تجربة فاشلة في أولمبياكوس اليوناني، ونجح في قيادته إلى إحراز لقب كوبا ليبرتادوريس لأول مرة في تاريخه، ليضيفه الدولي السابق إلى خزائنه الممتلئة بالكؤوس، أبرزها دوري أبطال أوروبا خمس مرات مع ريال مدريد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: النادي الأهلي
إقرأ أيضاً:
فرصتان للإمارات أمام قطر لحسم التأهل الثاني في تاريخها
الدوحة «أ.ف.ب»: تدخل الإمارات بفرصتي الفوز أو التعادل أمام مضيفتها قطر، للتأهل إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها، غدًا الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الرابع لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
وسبق للإمارات أن تأهلت إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، عندما ودعت من الدور الأول، وقطر إلى نسخة 2022 كدولة مضيفة عندما منيت بثلاث خسارات في دور المجموعات.
وتتصدر الإمارات ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط بعدما قلبت تأخرها أمام عمان إلى فوز متأخر 2-1، متفوقة بفارق نقطتين على قطر الثانية وعمان الثالثة واللتين تملكان نقطة واحدة بعد تعادلهما من دون أهداف.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني مباراتي ذهاب وإياب، يومي 13 و18 نوفمبر 2025، لبلوغ الملحق العالمي.
ويعرف المنتخبان بعضهما جيدا، بعدما سبق لهما أن التقيا في الدور الثالث من التصفيات الحالية وفازت الإمارات ذهابا في الدوحة 3-1 وإيابا في أبوظبي 5-0.
لكن حارس مرمى الإمارات المخضرم خالد عيسى (36 عاماً) الحائز على جائزة أفضل لاعب في مباراة عمان حذّر من قوة قطر "لاسيما أن المباراة ستكون على أرضها وبين جماهيرها".
وتابع "رغم صدارتنا لم نحقق شيئا بعد، ومباراة قطر هي من ستحدد إذا كنا سنحقق حلمنا بالصعود إلى كأس العالم".
وضمنت الإمارات على الأقل خوض الملحق الآسيوي المصغر بمواجهة العراق أو السعودية اللذين يلتقيان أيضا في مباراة حاسمة غدًا الثلاثاء، بعد خروج إندونيسيا من الحسابات بخسارة ثانية أمام "اسود الرافدين" 0-1 بعد الأولى أمام السعودية 2-3.
وستدخل الإمارات المباراة منتشية بفوزها على عمان بهدفين سجلهما ماركوس ميلوني وكايو لوكاس، بعدما كانت متأخرة حتى الدقيقة 76 بهدف مدافعها كوامي أوتون بالخطأ في مرماه.
وقال الروماني كوزمين أولاريو مدرب الإمارات الذي دفع في التشكيلة الأساسية لمباراة عمان بسبعة لاعبين مجنسين "لدينا لاعبون متمرسون، وكان عليهم أن يتعاملوا مع الضغط. مثل هذه المباريات تظهر قوة الشخصية والجانب الذهني لدى اللاعبين، ومن يحسن إدارة ذلك تكون له الأفضلية".
وأكد أنه "لا يوجد لدينا سوى ساعات عن مباراتي عمان وقطر، والأهم أن يتمكن اللاعبون من استرداد الجاهزية ذهنيا وبدنيا من أجل خوض المباراة المصيرية".
وتابع "سيلعب الفريق بثقة أكبر، خصوصا مع الدعم الجماهيري الكبير الذي حظينا به في المباراة الأولى، ونأمل أن ننجح في تحقيق الحلم وتحويله إلى حقيقة".
من جهتها، يتوجب على قطر أن تكون أكثر فعالية من الناحية الهجومية، بعدما عجزت عن تشكيل خطورة واضحة أمام عمان، رغم محاولات أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا عامي 2019 و2023.
وسيعود المعز علي، هداف التصفيات برصيد 12 هدفا، للمشاركة أساسيا، بعدما دفع به المدرب الإسباني جولن لوبيتيجي في الشوط الثاني أمام عمان بسبب معاناته من الإصابة قبل انطلاق الدور الرابع من التصفيات.
وتمسك لوبيتيجي بحظوظ قطر "نتيجة التعادل أمام عمان ستفرض علينا البحث عن الانتصار في المباراة الأخيرة أمام الإمارات من أجل التأهل المباشر".
وتابع المدرب السابق لإسبانيا وريال مدريد "ما زلت على ثقة كبيرة في اللاعبين وبقدرتهم على تحقيق الفوز وتحقيق حلم التأهل إلى المونديال. طوينا صفحة مباراة عمان، وبدأنا بالتحضير للمواجهة التي باتت مصيرية ولا بد من الانتصار فيها".
وسيتسلح المنتخب القطري بدعم جماهيري منتظر في ظل تعليمات تمنح المستضيف نسبة 92% من سعة استاد جاسم بن حمد البالغة قرابة 14 ألفا، مقابل 8% للجمهور الإماراتي.