لبنان ٢٤:
2025-05-13@09:48:58 GMT

المعركة تتجه نحو التصعيد النوعي.. فهل يتوسع نطاقها؟

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

المعركة تتجه نحو التصعيد النوعي.. فهل يتوسع نطاقها؟

بدأت المعركة بين "حزب الله" واسرائيل تأخذ اشكالاً مختلفة أكثر خطورة، الامر الذي قد يؤدي الى زيادة احتمالات التدحرج الى حرب شاملة لا يمكن ضبط تطورها او إتساعها. من هنا بدأ الحديث مجددا عن كيفية ضبط الجبهة الجنوبية من خلال وسطاء ومبعوثين دوليين كثفوا اتصالاتهم ورسائلهم الترغيبية والتهديدية الى حارة حريك، من دون ان يؤدي ذلك الى اي نتيجة.



بحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" لم يبدا بعد توسيع نطاق نيرانه بالرغم من ان لديه قراءة واضحة تشير الى ان تل ابيب تعمل على استهداف مراكز تابعة له ليس لها اي علاقة بالمعركة الحالية، بمعنى ان الاستهدافات الاسرائيلية انتقلت من كونها عمليات اشتباك للرد على نيران الحزب او تحركاته ضد قواتها على الحدود لتصبح عمليات ضد الحزب عموما، حتى لو لم يكن الهدف على علاقة بالحرب.

وتقول المصادر ان هذا التوجه بدأت تظهر معالمه منذ قررت تل ابيب استهداف "حزب الله" في سوريا بشكل يؤدي الى سقوط عناصر من الحزب، علما ان الحزب لم يستخدم اي من قواته في سوريا في اطار العمل العسكري ضد اسرائيل منذ بدء الحرب على غزة. لكن عدم قيام الحزب بالرد على هذه العمليات العسكرية وبالتالي عدم ردع تل ابيب، دفع الجيش الاسرائيلي الى استخدام الأسلوب نفسه في لبنان، وان بوتيرة خفيفة.

وتؤكد المصادر ان سلاح الجو الاسرائيلي يستهدف بنك اهداف لا علاقة له بالمعركة، بعد ان كان يركز استهدافاته على مراكز مرتبطة بسلاح المسيّرات واسلحة الدفاع الجوي، وهذا ما قد يؤدي الى امرين خطيرين، الاول رد عنيف من الحزب وبالتالي تدحرج المعركة الى ردود واسعة وردود مضادة، اما الامر الثاني فهو اصابة تل ابيب لهدف كبير تابع للحزب لا يمكن السكوت عنه بسهولة.

وتجد المصادر ان تطوير اسرائيل لحربها على الحزب يعود الى فشلها في ردعه عند الحافة الامامية، اذ انه، ومع تطور العمل العسكري ومرور الايام، عدّل الحزب تكتيكاته وباتت اصابة اسرائيل للعناصر الذين يقومون بعمليات عسكرية ضدها امراً صعبا، فكان لا بد من توجيه ضربات اخرى لتحقيق التوازن الردعي في مواجهة قوات الحزب العسكرية وهذا ما يحصل في سوريا وفي بعض المناطق البعيدة عن الحدود في لبنان...

كل ذلك ادى الى قيام "حزب الله" في اليومين الماضيين بعمليات استهداف لنقاط بعيدة عن الخط الامامي للحدود عبر طائرات استطلاع انتحارية، وهو ما قد يكون محاولة للرد على التصعيد الاسرائيلي. فهل نكون امام ايام خطيرة لناحية حصول خطأ غير محسوب يؤدي الى تدهور سريع في الاوضاع العسكرية واندلاع معركة مفتوحة، ام ان حرص جميع الاطراف على عدم الانزلاق سيكون اقوى من كل ما يحصل اليوم؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله یؤدی الى تل ابیب

إقرأ أيضاً:

احتدام التنافس السياسي في تمصلوحت: دواوير تتجه نحو استقطاب أمانة محلية لحزب الاستقلال :

تحرير :زكرياء عبد الله

تشهد جماعة تمصلوحت التابعة لإقليم الحوز دينامية سياسية لافتة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بعدما دخلت عدد من الجمعيات والفعاليات المدنية في دواوير الجماعة في تنسيق موسع لافتتاح أمانة محلية لحزب الاستقلال، في خطوة تعكس تحولا في الخريطة السياسية المحلية.

ويأتي هذا التحرك الجديد في أعقاب افتتاح حزب الأصالة والمعاصرة لأمانته المحلية في مركز تمصلوحت، مما شكل نقطة انطلاق لإعادة ترتيب موازين القوى السياسية داخل الجماعة. وبينما اختارت ساكنة المركز الانخراط بقوة في دعم “البام”، أظهرت دواوير متعددة ميولًا نحو مشروع حزب الاستقلال، مدفوعة بخطاب يرتكز على القرب الاجتماعي والدفاع عن المصالح التنموية للساكنة القروية.

هذا المستجد أعاد رسم مشهد التنافس السياسي على رئاسة جماعة تمصلوحت، إذ بات الصراع محصورا بشكل متزايد بين أحزاب التحالف للبام والاستقلال والأحرار ما ينبئ بحملة انتخابية ساخنة وتحالفات جديدة قد تعيد تشكيل مجلس الجماعة المقبل بدل الأغلبية المريحة التي ظفر بها الأحرار في هذ الدور .

الفاعلون المحليون يعتبرون أن هذا التنوع في التمثيلية الحزبية يعد مؤشرا صحيا على حيوية الديمقراطية التشاركية في الجماعة، لكنه في المقابل يفرض على الأحزاب تقديم برامج واقعية وملموسة تستجيب لتطلعات المواطنين، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية، التعليم، والصحة.

وفي ظل هذه التحركات، تبقى الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، حيث من المرتقب أن تشهد الساحة السياسية المحلية لقاءات موسعة، وإعلان أسماء مرشحين جدد قد يقلبون موازين التوقعات.

مقالات مشابهة

  • أزمةٌ تتفاقم... الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين
  • أول دفعة لاجئين بيض من جنوب أفريقيا تتجه نحو أمريكا
  • عزوز يؤدي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب خلفا للراحل سعداوي راغب
  • تحذيرات أميركية: نزع السلاح قبل الانفجار...
  • لحساب اسرائيل.. بريطانيا تلعب بالنار في اليمن
  • العمال الكردستاني يسلم السلاح ويحل نفسه اليوم
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • طرد موالين لحزب الله وتشديد الرقابة الأمنية.. لبنان يعيد السيطرة على مطار بيروت
  • برلماني أوروبي: الاتحاد الأوروبي سيدرك استحالة حل الصراع الأوكراني في ساحة المعركة
  • احتدام التنافس السياسي في تمصلوحت: دواوير تتجه نحو استقطاب أمانة محلية لحزب الاستقلال :