#سواليف

تتواصل الضغوط من الجبهة الداخلية والمجتمع الصهيوني على حكومة #نتنياهو المتطرفة التي تقود عدوانًا سافرًا على #غزة، في حالة تخبط مستمر، ينجح فقط في زيادة عدد #الشهداء و #الجرحى وأعداد الأبنية المدمّرة، ولكنه يواصل #الفشل في تحقيق أيّ صورةٍ لنصرٍ مزعوم لاستعادة #الأسرى لدى #كتائب_القسام أو وقف #صواريخ_المقاومة ونزيف #الخسائر في صفوف #جيش_الاحتلال، التي يوثقها المجاهدون القسّاميون في الميدان فيزيدون الخسائر والضغوط على الاحتلال وقادته.

وشكّلت المشاهد التي بثتها كتائب الشهيد عز الدين القسام لثلاثة من #أسرى_الاحتلال كبار السن، وهم يوجهون رسالة لحكومتهم “لا تتركونا نشيخ”، صدمة في الأوساط الإسرائيلية التي خرجت بتظاهرات حاشدة لمطالبة نتنياهو وحكومته بوقف الحرب فورا وعقد صفقة تبادل لاستعادة جميع المحتجزين بدون قيدٍ أو شرطٍ، لا سيما بعد إعلان جيش الاحتلال قتل ثلاث من أسراه بالخطأ في غزة.

يقولون: لا تتركونا نشخ، عفواً: نشيخ: كتائب #القسّام تبث تسجيلاً لثلاثة أسرى إسرائيليين يقولون إنهم من مؤسسي جيش الاحتلال، يناشدون فيه حكومتهم العمل على إطلاق سراحهم من دون شروط. pic.twitter.com/hXxUozU35W

مقالات ذات صلة موازنة 2024.. 9,5 مليار إيرادات و10,6 نفقات و724 مليون دينار منح خارجية / النص كاملا 2023/12/20 — أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) December 18, 2023

وفي ظل هذه الضغوط من أهالي أسرى الاحتلال في غزة، وضغوط المقاومة والحرب النفسية التي تمارسها بمشاهد الفيديو والتوثيق لخسائر الاحتلال الهائلة، والضغوط الدولية المتواصلة لتقصير أمد الحرب وعودة الهدنة الإنسانية، يقف نتنياهو أمام خيارات لا يمكن أن يصل فيها إلا لنتيجة واحدة، هي الرضوخ لشروط المقاومة بأنه لا تفاوض على الأسرى تحت النيران.

#تكاليف_مرتفعة لصفقة مرتقبة

ونقلت “القناة الـ13 الإسرائيلية” عن مسؤول مطلع قوله إن من المحتمل أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “مرتفعة جدا ومكلفة” لإسرائيل.

وفيما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن محادثات “مهمة وجادة وعميقة” تجري بشأن تفاصيل صفقة لتبادل الأسرى، لكن الاتفاق ليس وشيكا، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن إسرائيل عازمة على تحقيق اختراق في المحادثات رغم علمها بأنها “ستدفع ثمنا باهظا”.

أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة يغلقون مدخل وزارة الأمن بتل أبيب#حرب_غزة pic.twitter.com/onclirQdOI

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 19, 2023

وأفادت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل تدرس تقديم تنازلات في سبيل إبرام صفقة جديدة، مشيرة إلى أنّ المسؤولين الإسرائيليين يدركون أنّ الثمن قد يكون باهظا هذه المرة، مقابل إفراج حماس عن محتجزين، وعليه فهم يدرسون إمكانيات إطلاق سراح أسرى كبار، بمعنى لهم وزن نوعي، في سبيل استعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل قررت الذهاب باتجاه إنجاز صفقة جديدة مع حماس بعد قتل الجيش الإسرائيلي 3 من المحتجزين في حي الشجاعية في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن إسرائيل تدرك الثمن الباهظ الذي تطلبه حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى الرجال وهي مستعدة لإطلاق سراح سجناء من مستوى عال مقارنة بالصفقة السابقة.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس الأميركي جو بايدن  “يرى أن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل باعتبار عودة المحتجزين هدفا أسمى”، مضيفة أن القرار الإسرائيلي بتجديد المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى “ينطوي على مخاطر، بما في ذلك التأثير المحتمل على العملية البرية للجيش الإسرائيلي في غزة”.

وسطاء إلى أوروبا

ومن جانبه قال رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنهم أرسلوا رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، مرتين، إلى أوروبا لإعادة تفعيل “الهدنة الإنسانية” لتحرير المحتجزين الإسرائيليين.

بدوره، قال رئيس الوزراء كابينت الحرب بنيامين نتنياهو -بعد لقائه بعض عائلات الأسرى في غزة- إنه ملتزم شخصيا بإعادتهم جميعا ولن يدخر أي جهد في سبيل ذلك.

مساع أميركية

وبدأ كبار مسؤولي المخابرات والدفاع الأميركيين -الاثنين- مساعي دبلوماسية جديدة تهدف إلى إحياء المحادثات لإطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة.

وسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى وارسو -يوم الاثنين- للقاء ديفيد برنيع مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفقا لمسؤولين أميركيين ومصريين. وقال مسؤول أميركي إن الاجتماعات هي محاولة لاستئناف المناقشات حول الأسرى.

وكانت المناقشات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي بمشاركة بيرنز ومدير الموساد ومسؤولين قطريين كبار جزءا من مفاوضات أدت إلى إطلاق سراح محتجزين مقابل أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل وهدنة امتدت أسبوعا في قطاع غزة في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأفرجت حماس خلال الهدنة عن 80 محتجزا إسرائيليا من النساء والأطفال، إضافة إلى أجانب كانت تحتجزهم في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا فلسطينيين.

وقالت إسرائيل إنه لا يزال هناك 129 محتجزا في غزة، وهو رقم يشمل جثث 21 من الجنود والمدنيين، الذين خلصت إسرائيل إلى أنهم لم يعودوا على قيد الحياة.

وقال القيادي في حماس أسامة حمدان، أمس الاثنين، إن الحركة أبلغت وسطاء قطريين ومصريين بأنها لن تستأنف محادثات الأسرى مع إسرائيل ما لم توقف حربها في غزة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غزة الشهداء الجرحى الفشل الأسرى كتائب القسام صواريخ المقاومة الخسائر جيش الاحتلال أسرى الاحتلال القس حرب غزة أن إسرائیل إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل يفضي إفراج حماس عن الجندي الأميركي إلى مفاوضات أوسع؟

غزة- أجمعت مصادر مطلعة في فصائل المقاومة الفلسطينية على أن الاتصالات -التي أجرتها حركة حماس مع الإدارة الأميركية وأفضت للاتفاق على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر– تأتي ضمن الخطوات التي حددتها المقاومة الفلسطينية سابقا للوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لقطاع غزة.

وأفادت المصادر -التي تحدث إليها الجزيرة نت- بأن هناك إجماعا بين فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي تفاوض حول ملف أسرى الاحتلال لديها يجب أن يكون متسلسلا ومترابطا بما لا يحقق ما يريده الاحتلال من وقف مؤقت لإطلاق النار لحين إطلاق سراح جنوده ومن ثم العودة للحرب مرة أخرى.

وأعلن الدكتور خليل الحية رئيس وفد حركة حماس المفاوض مساء أمس استعداد حماس للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

إطار تفاوضي شامل

تنظر المصادر المطلعة في فصائل المقاومة الفلسطينية إلى أن التفاهم المفاجئ -الذي جرى حول إطلاق ألكسندر- يعد كسرًا مهمًّا لحاجز الصمت الأميركي، وانفتاحًا غير مباشر على مسار تفاوضي أوسع، حتى وإن بدأ بعنوان إنساني.

إعلان

وترى أن فصائل المقاومة تدرك جيدا أن مثل هذا التفاهم المحدود لا ينفصل عن سياقه السياسي والأمني الأشمل، وأنه يُستخدم غالبًا لاختبار النوايا، واستكشاف قنوات التواصل.

وتشير المصادر إلى أن أي تفاهم حول إطلاق الجندي الأميركي يأتي ضمن إطار تفاوضي شامل، يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وبدء الإعمار، وفتح المعابر، وصولا إلى ملف تبادل الأسرى بما يضمن إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن "المقاومة لا ترى في الإفراج عن جندي أميركي الجنسية صفقة نهائية بحد ذاتها، بل مؤشراً على أن واشنطن بدأت تُدرك ضرورة الحوار مع الفاعلين الحقيقيين على الأرض، وأولهم المقاومة".

ولم يستبعد عفيفة -في حديثه للجزيرة نت- أن يكون هذا التفاهم مقدّمة لمسار تفاوضي أوسع يشمل قضايا أكبر مثل: وقف العدوان، ورفع الحصار، وإبرام صفقة تبادل شاملة. لكن الأمر يتوقف على مدى استعداد الإدارة الأميركية لتجاوز انحيازها الكامل للجانب الإسرائيلي، والتعامل مع غزة كطرف له حقوق، وليس فقط كأزمة إنسانية.

وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية تنطلق من معادلة ثابتة، تقوم على أنه لا إطلاق مجانيا لأي أسير، سواء كان أميركياً أو إسرائيلياً، وأن كل ملف مرتبط بثمنه السياسي والإنساني، وما جرى مع ألكسندر لم يكن استثناءً من ذلك، بل خضع لحسابات دقيقة تم فيها تحقيق أكثر من هدف في اللحظة المناسبة".

إيجابية حذرة

وفي الإطار ذاته، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا أن فصائل المقاومة في غزة تنظر بإيجابية حذرة إلى التفاهم الجاري بشأن الجندي الإسرائيلي الأميركي، باعتباره جزءًا من تحرك تفاوضي أوسع، لا صفقة جزئية قائمة بذاتها.

وأوضح في حديث للجزيرة نت أن "التفاهم الحالي لا يُعد مجرد بادرة حسن نية، بل يأتي في سياق متكامل من الاتصالات السياسية الجارية عبر وسطاء إقليميين ودوليين، خاصة بعد أن طرأت تحولات مهمة على الموقف الأميركي خلال الأسابيع الأخيرة".

إعلان

ولفت القرا إلى أن المقاومة تدرك أن واشنطن باتت تمارس ضغطًا ملموسًا على حكومة الاحتلال، بعد أن تعمّق خلافها الداخلي، خصوصًا بين ترامب وبعض دوائر القرار الإسرائيلي، بسبب محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السابقة تخريب المسار الأميركي الإيراني، وعرقلة قنوات الاتصال الأميركية بشأن غزة.

وأضاف أن "حضور المقاومة في الميدان، ومواصلة عملياتها ضد القوات الإسرائيلية، يُسهم في تعطيل أي محاولة لفرض وقائع عسكرية، مثل خطة عربات غدعون، ويدل على أن المقاومة متمسكة بثوابتها، ولن تُقدّم تنازلات خارج معادلة متكافئة تحقق العدالة لشعبنا وأسرانا".

وبحسب القرا فإن محاولة نتنياهو الترويج بأن إطلاق سراح الجندي دون مقابل يعد بمثابة "ادّعاء تضليلي" يهدف لاستخدام الحدث لتسجيل مكاسب سياسية داخلية، وتقديم صورة زائفة لليمين المتطرف.

وأكد أن أي خطوة تتعلق بملف الأسرى تُناقَش ضمن مقترحات متكاملة، وليس بشكل منفصل أو خاضع لمزاج إعلامي، وبالتالي "تعتقد المقاومة أن أي تحرك بشأن إطلاق الأسرى، أو التفاهمات الجارية، لن يُقرأ بمعزل عن العنوان الأوسع: إنهاء الحرب، ورفع الحصار، واستعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بأهداف حربها وهي إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد
  • خبير إسرائيلي: واشنطن تعلمت الدرس وفاوضت حماس بعيدا عن نتنياهو
  • المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف: الرئيس ترامب لن يوافق على أي حل سوى الإفراج عن جميع المحتجزين
  • عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر
  • مكتب نتنياهو: حكومة إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات
  • هل يفضي إفراج حماس عن الجندي الأميركي إلى مفاوضات أوسع؟
  • نتنياهو: طلبت من ترامب تطبيق مقترح ويتكوف لإطلاق سراح باقي المحتجزين
  • صحيفة: الاحتلال قد يرسل وفدا تفاوضيا إلى القاهرة بعد إطلاق سراح عيدان
  • الاحتلال يرسل وفدا تفاوضيا إلى القاهرة بالتزامن مع إطلاق سراح عيدان
  • عائلات المحتجزين: نعيش أوقاتًا حرجة وتحرير عيدان ألكسندر اختبار لنتنياهو