أعلن متحف متروبوليتان للفنون، عن إعادة 14 منحوتة إلى كمبوديا، واثنتين إلى تايلندا، كانت مرتبطة بتاجر الأعمال الفنية دوجلاس لاتشفورد. وجاءت هذه الخطوة نتيجة لاتفاق جرى بين مكتب المدّعي العام الأميركي في نيويورك وإدارة المتحف.

 

وأعلن المتحف في بيان، أن المنحوتات التي ستتم إعادتها، هي قطع أثرية من الخمير "صُنعت بين القرنين التاسع والرابع عشر في العصر الأنغوري، وتعكس الأنظمة الدينية الهندوسية والبوذية السائدة في ذلك الوقت".

 

أضاف: "تتضمن المجموعة أيضاً، تماثيل من موقع كوه كير الأثري "Koh Ker "، بما في ذلك آلهة الحجر الرملي من القرن العاشر".

 

ستظل العديد من المنحوتات، بما في ذلك التمثال البرونزي "بوديساتفا أفالوكيتيشفارا" (أواخر القرن العاشر وأوائل القرن الحادي عشر)، فضلاً عن رأس بوذا الكبير من القرن السابع، معروضة في الأقسام الفنية الخاصة بجنوب شرق آسيا في المتحف، أثناء اتخاذ ترتيبات الإعادة إلى الوطن.

 

وقالت إدارة المتحف "إنها "تواصل مراجعة مجموعتها من فنون الخمير، وستتبادل المعلومات حول المنحوتات مع المسؤولين في كمبوديا وتايلندا، كجزء من هذا البحث المستمر".

 

ووصف بنومبوترا تشاندراجوتي، المدير العام لإدارة الفنون في تايلندا، عودة القطعتين إلى متحف متروبوليتان بأنها "علامة فارقة" في الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لإعادة الكنوز الثقافية".

رحيل المفكر أنطونيو نيجري.. السبينوزي المثير للجدل اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يبحث مع سفير أذربيجان التعاون الثقافي الأسبوع المقبل.. اتحاد الكتاب يقيم ندوة عن دور المحاماة في الحياة الثقافية بيت الشعر بالأقصر يستضيف عبد المنعم رمضان تنوع في عروض أفلام قصر السينما خلال ديسمبر 2023| اعرف مواعيدها غدا.. انطلاق الملتقى الرابع عشر لفتيات المحافظات الحدودية بأسوان بحضور رئيس الوزراء.. عزاء زوج وزيرة الثقافة السابقة إيناس عبد الدايم|صور وفيديو مفاجأة ستغير الكثير من المفاهيم.. هل آمن الفراعنة بوجود الله؟ رحيل مفاجئ.. وفاة الشاعرة المصرية أميرة الأدهم ثقافة الفيوم تناقش حقوق ذوي القدرات الخاصة في الدستور المصري لجنة إعادة القطع الأثرية 

 

أضاف: "في تايلندا تشارك لجنة الإعادة، التي يرأسها وزير الثقافة، بنشاط في مبادرات بحثية لتحديد وتعقّب القطع الإضافية التي ربما نُقِلَت بشكل غير قانوني من البلاد في الماضي، ليتم الحفاظ على التراث وتقديره في مكانه الصحيح".

 

وكان قد تمّ اتهام لاتشفورد بالاتجار بالآثار عام 2019، وهي إدانة قالت شرطة العاصمة إنها أدت إلى اتصال المؤسسة "بشكل استباقي" بمكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، وكذلك المسؤولين الكمبوديين. توفي لاتشفورد بعد وقت قصير من إدانته عام 2020، مما أدى إلى رفض لائحة الاتهام.

 

تنضم منحوتات متحف متروبوليتان الـ14 من كمبوديا إلى عشرات العناصر الأخرى التي أعيدت إلى البلاد هذا العام، والعديد منها مرتبط بلاتشفورد أيضاً. وتشمل هذه القطع تمثال فيشنو من القرن السابع، و33 قطعة أثرية بقيمة 20 مليون دولار، وثلاثة تماثيل برونزية من المعرض الوطني الأسترالي، وأكثر من 70 قطعة أثرية ذهبية مخزّنة سابقاً في لندن.

 

ووافقت ملكية لاتشفورد أيضاً على التنازل عن 12.1 مليون دولار في صفقة مع مسؤولين أميركيين في يونيو 2023. كما اتصل مسؤولون من كمبوديا وتايلندا وفيتنام بمتحف دنفر للفنون بشأن العناصر المسروقة المزعومة في مجموعته، التي باعتها شركة لاتشفورد أيضاً.

 

وهذه ليست أول عملية إعادة إلى الوطن بين Met وكمبوديا، فيما يتعلق بالعناصر المرتبطة بـلاتشفورد. إذ قبل عشر سنوات، أعاد متحف متروبوليتان طوعاً قطعتين من القرن العاشر تُعرفان باسم "الحاضرين الراكعين".

 

وذكرت مجلة "آرت إن أمريكا" أن "القرار تمّ اتخاذه بعد أن كشفت أبحاث جديدة أن الأعمال الفنية قد نُهبت في أواخر السبعينيات من معبد "كوه كير"، وهو موقع أثري في شمال كمبوديا".

 

وحثّ المدّعي العام الأميركي داميان ويليامز المتاحف الأخرى وجامعي الأعمال الفنية الخاصة، "على أن يكونوا استباقيين في الاتصال بمكتبه بشأن المخاوف المتعلقة بالعناصر المسروقة أو المنهوبة"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من القرن

إقرأ أيضاً:

قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج

 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت قوات الأمن اليمنية عن اعتقال 132 مهاجراً من منطقة القرن الأفريقي، كانوا يحاولون دخول البلاد بطريقة غير قانونية عبر سواحل محافظة لحج، وفقاً لما أفاد به مسؤول محلي لوكالة أنباء (شينخوا).

وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقال جاء ضمن عملية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث تم رصد المهاجرين أثناء اقترابهم من الشواطئ على متن قاربين في منطقة رأس العارة.

وأشار المسؤول إلى أنه تم احتجاز جميع المهاجرين والقوارب المعنية بانتظار استكمال التحقيقات.

وأكد أن منطقة رأس العارة أصبحت نقطة محورية متزايدة الأهمية لتهريب المهاجرين، نظراً لقربها الاستراتيجي من القرن الأفريقي.

ويعتبر الطريق البحري من القرن الأفريقي إلى اليمن محفوفاً بالمخاطر، حيث يسافر المهاجرون غالباً في قوارب مزدحمة وغير صالحة للإبحار يديرها المهربون. ويأمل المهاجرون في الوصول إلى دول الخليج بحثاً عن فرص عمل.

كما ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن 60,897 مهاجراً أفريقياً دخلوا اليمن في عام 2024 بعد خوض رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر.

 

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي.. للعقل وللدَّجل أيضاً
  • «متحف اللوفر أبوظبي».. يحتفي بالإبداع والسينما
  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • قوات الأمن اليمنية تعتقل 132 مهاجراً قبالة سواحل لحج
  • بازل.. وجهة مثالية تمزج بين جمال النهر وروح المتاحف وسحر الشوارع القديمة
  • الرسام الألماني أنسيلم كيفر يفتتح متحفا في منزل والديه
  • مصدر: قريبا افتتاح المتحف الآتوني بـ المنيا
  • دخول مجاني .. تل بسطا يحتفل بـ اليوم العالمى للمتاحف
  • صراع الأجيال
  • الرئيس الموريتاني والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يفتتحان متحف السيرة النبوية في نواكشوط