موقع النيلين:
2025-11-16@09:46:45 GMT

راشد عبد الرحيم: تسلحنا ولن نرجع

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT


شدا بها وردي في نشيد أكتوبر وانفذها اليوم شعبنا الصامد من شندي و عطبرة و الى القضارف و كل ربوع السودان و هم يرددون ( تسلحنا و لن نرجع شبرا )

لا يرهب الجنجويد البغاة و أعوانهم من الدول و الخونة و يرعبهم مثل حمل الشعب للسلاح .
هذا هو الإستنفار الحقيقي الذي لا ينتظر الإذن و لا يعرف التردد و الجبن . يخوفوننا بالحرب الأهلية و لسنا مثل بغاة التمرد و سلاحنا ليس للقتل و الإغتصاب و النهب .

بل لتطهير الأرض و بناء السودان الجديد سودان العزة و الكرامة .
الذين تسلحوا يدركون مهامهم و سيضعون سلاحهم حال إكتمالها .

خرج ابطال شندي و لم ينتظروا البغاة ليهاجموهم . لن نكون في الدفاع و لن تكون الحدود محدودة بالحي و المدينة و الإقليم .

المستنفرون يعلمون مهامهم و لديهم خبراء في الحرب و القتال من الذين كانوا في القوات المسلحة و من حارب في الجنوب و من تدربوا في الدفاع الشعبي و الخدمة الوطنية . من هذه الخبرات بدأ التحرك بتنظيف حدود القرى و المدن من المسكيت و الأشجار حتي لا يختبئ فيها الجبناء خوفا من المستنفرين و طلعات الطيران . لن ننتظر منحة سلاح من أي جهة . الأموال تقاطرت و السلاح جمع من الجيش و بالشراء و غدا من غنائم التمرد .

الحملة الشعبية لحمل السلاح و القتال حدودها السودان كله . غدا يخرج المستنفرون إلي مدني و كل منطقة يهددها البغاة . غدا تلتحم شندي و عطبرة بالقضارف و سنار و البحر الأحمر التي تتجهز
لإستنفار واسع .

الوسط و الشمال بعث الأطباء و المعلمين و المهندسين إلي دارفور لنهضتها و غدا يتجهون إليها للمساهمة في تحريرها من بغي المتمردين من أبنائها حتي يتحقق النصر للسودان كله .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الإعلام الجديد منح الشباب مساحة واسعة للتعبير عن آرائهم.. والتكنولوجيا صنعت بطولات مؤقتة

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الشخصية المصرية شهدت تغيرات كبيرة منذ بداية الألفية الجديدة، مشيرًا إلى أن السمات الأصيلة التي كانت تتمثل في الصبر والتحمل بدأت تتحول إلى حالة من الملل وكثرة الشكوى، بالتزامن مع تغيرات اجتماعية طارئة وارتفاع معدلات بعض الجرائم.

وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن من ضمن أبرز التحولات التي طرأت على المجتمع المصري ظهور أشكال جديدة من الجريمة، إلى جانب رغبة واضحة لدى جيل كامل في السفر للخارج.

وتابع: «زي ما شوفنا نهاية التسعينات، كانت الشخصية المصرية متماسكة ولديها القيم الأخلاقية، مثل كرم الجيرة ودفء الأسرة والتواصل، ولكن مع بداية الألفية الجديدة دخلت التكنولوجيا حياة المجتمع وتسببت في فجوة في المجتمع، والحس الجماعي تراجع لحساب الفردية».

وأوضح بكري، أن التغيرات النفسية والسلوكية باتت واضحة، قائلاً: «الناس النهاردة بتضحك أكتر وبتحلم أكتر ولكن الصبر أقل.. التكنولوجيا بدأت تشكل حياتنا ولكنها غيرت حياتنا تماما، وكل فرد يعيش عالم لوحده بسبب السوشيال ميديا، التي صنعت بطولات مؤقتة وقدوة زائلة وعابرة.. الشهرة أصبحت من خلال التريند لبعض لحظات».

واكمل: الإعلام الجديد منح الشباب مساحة واسعة للتعبير عن آرائهم، لكنه شدد على ضرورة وضع ضوابط قائلاً: «لازم يكون في معايير حتى لا يكون الإعلام الجديد منبر للتضليل.. نحن نعيش في عالم مضطرب، وهناك دول قريبة تشتعل فيها النيران تحت ضغط الرأسمالية المتوحشة، لكن ما زال الإنسان المصري يحاول الصمود والعيش بكرامة رغم التحديات».

وأشار بكري إلى قدرة المصريين على التكيف مع الظروف رغم اضطرابات المنطقة: «لم نفقد الوعي.. المصري رغم المتغيرات يدرك أنه يعيش في وقت يحتاج إلى فهم ووعي».

وأردف: «منظومة القيم بتدمر لحسابات لا تخدم المجتمع، ولكن مع النضج السياسي هناك خوف من الفوضى.. الجيل الجديد وُلد من رحم الصدمة، وفي عقله رغبة في الاستقرار، ويعرف أن السياسة ليست شعارات بل فهم ووعي.. الجمهورية الجديدة هي مزيج من الوعي والفهم، والجيل الجديد يريد أن يشعر أن جهده بيُقدر».

واستعرض مصطفى بكري تفاصيل الحكم الصادر بحق الفتاة المعروفة إعلاميًا بـ«سوزي الأردنية»، موضحًا أنه اطلع على حيثيات الحكم، وقائلًا: «هذه الفتاة نشرت على حسابين مختلفين على السوشيال ميديا فيديوهات احتوت على ألفاظ نابية.. فيديوهات خادشة لقيم المجتمع المصري، والمتهمة اعترفت أن الهدف من الفيديوهات زيادة المشاهدات لتحقيق الربح.. لازم نرجع للقيم والأصول وتفكك الأسرة المصرية».

وختم بكري حديثه متأثرًا إلى حد البكاء على الهواء، معبرًا عن حزنه لما يراه من انتشار السلوكيات السلبية داخل المجتمع المصري، وقال: «لازم نرجع إلى الضمير الإنساني والوطني ليكون رقيب على كل فعل نقوم به.. البلد دي عاشت 7 آلاف سنة ولديها مخزون كبير من القيم والأخلاقيات المجتمعية، لكن محتاجين نرجع ليها».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الفنان محمد صبحي أحد أبرز رموز الدراما في مصر والعالم العربي

مصطفى بكري: اسم الشهيد محمد مبروك سيظل خالدًا في تاريخ مصر الحديث

هل تشهد السودان تقسيمًا داخليًا بسبب الصراعات؟.. مصطفى بكري يوضح

مقالات مشابهة

  • خلاف بين مجموعة “مستنفرين” وعنصر استخباراتي يثير جدلاً في عطبرة
  • الفنان عبد الرحيم حسن يعلن مواعيد اختبارات مسابقة “بورسعيد أرض المواهب”
  • «لازم نرجع للقيم».. مصطفى بكري يكشف حيثيات الحكم على سوزي الأردنية
  • مصطفى بكري: سوزي الأردنية نشرت فيديوهات خادشة لتحقيق الربح
  • مصطفى بكري: الإعلام الجديد منح الشباب مساحة واسعة للتعبير عن آرائهم.. والتكنولوجيا صنعت بطولات مؤقتة
  • تفاصيل جديدة بشأن مسافري غزة الذين وصلوا جنوب إفريقيا
  • المهديّة.. صوفية السودان الذين هزموا جيش الخديوي
  • توتال إنرجز تشعل الغضب الشعبي بموزمبيق وسط تصاعد التمرد
  • فتاوى| ما حكم ضرب الزوجة تاركة الصلاة؟.. هل الأنبياء أحياء في القبور ؟.. ما حكم القتـ.ل الرحيم للمريض؟
  • ما حكم القتـ.ل الرحيم للمريض؟.. مفتي الجمهورية يجيب