كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن 230 طائرة شحن و30 سفينة نقل أمريكية وصلت إلى الاحتلال الإسرائيلي حاملة أسلحة وذخائر منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وتدعم الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حيث أرسلت مع بداية العدوان حاملتي الطائرات "جيرالد فورد" و"آيزنهاور" إلى الشرق الأوسط.



وتَعهَّد الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ بدء العدوان بدعم مطلق وثابت ل"إسرائيل"، وطلبت الأخيرة في الأيام الأولى الحصول على صواريخ اعتراضية لنظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية"، وذخائر موجهة بدقة، وطلقات ذخيرة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن التهديدات الإقليمية الأخرى.


وبالفعل بدأت الولايات المتحدة تلبية بعض تلك الطلبات على الفور، وذكر مسؤولون أمريكيون أن لديهم صلاحيات كافية  لتلبية بعض هذه الطلبات على المدى القريب دون حصول على صلاحيات إضافية من الكونغرس.

وارتفع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر لأكثر من 20 ألفا و500 شخص، و نحو 55 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال الإسرائيلي دعم عسكري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اليمن معضلة المعضلات لـ”إسرائيل” ومن خلفها كلّ داعميها

منير شحادة

سقطَ فرطُ صوتيٍّ في وسطِ مفخرتهم، مطار اللد المسمّى “مطار بن غوريون”. هذا المطار المحمي بأربعِ طبقاتٍ من منظومات الدفاع الجوي المخصصة لحمايته، والتي فشلت في التصدي له بعد أن قطع أكثر من ١٢٠٠ كلم مخترقًا أيضًا الدفاعات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية كلها، والمنتشرة في البحر الأحمر. لقد أحدث حفرة بقطر ٣٠ مترًا، وبعمق تخطى الخمسة أمتار، وأضرارًا بمحيط كيلومتر دائري، ورعبًا وهلعًا في قلب كل صهيوني، وعلى رأسهم الناتنياهو الذي جعلنا نقول: “والله عشنا وشفنا”؛ إن شعار “سنردّ في المكان والزمان المناسبين”، والذي كان مخصصًا لنا نحن العرب واشتهرنا به منذ حرب الـ ٦٧، أصبح يردده زعيمهم نتنياهو الذي يسعى ليكون “بن غوريون” جديدًا في تاريخ الصهاينة.

صاروخٌ لم يعلن العميد سريع عن اسمه سوى وصفه بالفرط صوتي.

“ثاد”؛ هي منظومة دفاع جوي أمريكية الصنع مع طاقم تشغيلها، أُرسلوا إلى هذا الكيان لحمايته من لظى يمنيٍ، أثبت فشله وفشل مخترعيه وصانعيه.

هذا الفرط صوتي، والذي تعدت سرعته الـ١٦ “ماخ”، لا يمكن لمنظومة “ثاد” التصدي له؛ لأن سرعة صواريخ هذه المنظومة ٨ “ماخ” .

اليمن الذي أتى الغرب بعظيمِ فولاذه وأذكى أسلحته إلى البحر الأحمر للتصدي له لمنعه من مساندة غزة، إذ بهذا الفولاذ يترنح ويتجمع على مقربة من قناة السويس مبتعدًا عن لظى اليمن، بعد أن أُعلِن عن سقوط طائرة “إف١٨” من على سطح حاملة الطائرات “ترومان”، بعد أن نفذت مناورة سريعة ومفاجئة تجنبًا لصاروخ يمني؛ وذلك بحسب إدعاء الجيش الأمريكي.

هذا التسويغ الذي قال عنه أحد القادة العسكريين الأمريكيين المتقاعدين إنه غير صحيح.

ولكي نناقش هذه الحادثة تقنيًا وعسكريًا؛ سيكون هذا التسويغ غير واقعي وغير منطقي:

1. وزن حاملة الطائرات أكثر من مئة وعشرين ألف طن، وأقصى سرعة لها بحدود ٦٠ كلم بالساعة، وحتى لو نفذت مناورة مفاجئة لتجنب الصاروخ اليمني فهذا لن يؤدي إلى سقوط طائرة من على سطحها.

2. هذه البوارج مخصصة لتجوب أعالي البحار والمحيطات التي يحدث فيها عواصف عاتية، تجعل الموج يرتفع أكثر من ٢٥ مترًا، ولم يحدث أن سقطت طائرات من على سطحها.

إذًا طائرة الـ”إف ١٨” سقطت في الماء لسبب آخر غير المناورة المفاجئة.

هذا اليمن، والذي منذ ٩ سنوات يتعرض للقصف الجوي العنيف، وخاصة في المدة الأخيرة بعد تولي الرئيس ترامب سدة الرئاسة، تكثفت عليه الضربات الجوية التي استهدفت بنىً تحتية ومجمعات سكنية أدت إلى استشهاد عدد من المدنيين وتدمير لحق بميناء الحديدة ومطار صنعاء وأماكن أخرى، والتي لم تؤدِ إلى تدمير البنية التحتية العسكرية لليمن.

على الرغم من ذلك؛ ما زال اليمن يدكّ قلب الكيان “الإسرائيلي” بصواريخ فرط صوتية وطائرات مسيّرة وصلت إلى بعد أمتار من السفارة الأمريكية في “تل أبيب”. كما ما يزال هذا اليمن يستهدف القطع البحرية الأمريكية، بصواريخ وطائرات مسيّرة، أجبرها على الابتعاد شمالًا تفاديًا للخطر. كما وتمكّن من إسقاط ٢٢ طائرة مسيّرة أمريكية من نوع “MQ9» التي يبلغ ثمنها بحدود ٣٣ مليون دولار.

أما الصاروخ الذي سقط في “بن غوريونهم”؛ فقد جعل عدة شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى هذا الكيان؛ فتهديد اليمن لـ”إسرائيل” بالحصار الجوي أصبح أمرًا واقعًا. وبذلك تكون اليمن قد حاصرت هذا الكيان، بحرًا وجوًا، مشترطًا فك الحصار عن غزة ووقف العدوان على سوريا ولبنان ليُفك هذا الحصار البحري والجوي عن أشرار هذا الكوكب الذين أثبتوا للعالم أنهم لا يفهمون إلا لغة القوة.

خاتمة: هذا اليمن الذي ما يزال حتى اليوم تجتمع في ساحاته ملايين الحناجر لتصدح بصوتٍ واحدٍ الموت لـ”إسرائيل”.. هذه الملايين التي صنفتها أمريكا بالإرهاب أصبحت معضلة المعضلات لـ”إسرائيل”، ومن خلفها الطغاة، وجعلت البحرية الأمريكية تصاب بمقتلٍ بعد أن كانت ملكة البحار.

كاتب ومحلل سياسي لبناني

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,829 شهيدًا
  • انفوجرافيك ـ حصيلة العدوان الإسرائيلي الأمريكي على قطاع غزة
  • إصابات في استهداف الاحتلال الإسرائيلي بلدة مارون الراس جنوب لبنان
  • سباق تسلح عالمي.. طائرة أمريكية تحاول السعودية ودول أخرى الحصول عليها
  • استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيم النازحين بخان يونس
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 52,810 شهداء
  • الجيش الإسرائيلي: طائرة أسقطت قنبلة شمال البلاد جراء "خلل تقني"
  • مسيّرات تهاجم بورتسودان لليوم السابع و14 قتيلا في شمال دارفور
  • 1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • اليمن معضلة المعضلات لـ”إسرائيل” ومن خلفها كلّ داعميها