بيان من 50 فنانا وكاتبا ومنتجا بشأن الفضائح الجنسية للنجم ديبارديو
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نشر أكثر من 50 فنانا وكاتبا ومنتجا فرنسيا بيانا، الثلاثاء، يدافعون فيه عن النجم السينمائي والأيقونة الوطنية جيرار ديبارديو وسط تدقيق متزايد في سلوكه تجاه النساء خلال مسيرته المهنية التي استمرت خمسة عقود.
وفي المقابل أعرب المدافعون عن ضحايا الاعتداء الجنسي عن استيائهم من تدفق الدعم للنجم الشهير.
ووجهت إلى ديبارديو تهم أولية بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في عام 2020 بعد مزاعم من الممثلة شارلوت أرنولد، واتهمته أكثر من اثنتي عشرة امرأة أخرى بمضايقتهن أو ملامستهن أو الاعتداء عليهن جنسيا.
ونُشرت الرسالة اليوم الثلاثاء في صحيفة "لوفيغارو" ذات الميول المحافظة، ووقعتها شخصيات من بينها السيدة الأولى السابقة والمغنية كارلا بروني، وشريكة ديبارديو السابقة كارول بوسكيه، والممثلون بيير ريتشارد، وشارلوت رامبلينغ.
وكان 24 من الموقعين الـ 56 من النساء. كثيرون منهم من جيل ديبارديو، الذي يبلغ عمره 74.
وسلط فيلم وثائقي حديث الضوء على اتهامات بسوء السلوك الجنسي وجهتها 16 امرأة ضد ديبارديو، وأظهر الممثل وهو يدلي بتصريحات وإيماءات فاحشة خلال رحلة قام بها عام 2018 إلى كوريا الشمالية. وأثار الفيلم الوثائقي فرانس-2 دعوات من قبل البعض لوقف بث أفلام ديبارديو، التي تشمل كلاسيكيات السينما الفرنسية الحديثة.
ورداً على ذلك، يقول مقال الثلاثاء: "لا يمكننا أن نبقى صامتين في وجه الإعدام خارج نطاق القانون الذي يستهدفه، وسيل الكراهية الذي يغمر شخصيته".
وقال: "عندما يتم استهداف جيرار ديبارديو بهذه الطريقة، فإن فن (السينما) هو الذي يتعرض للهجوم. فرنسا تدين له بالكثير. ... إن حرمان أنفسنا من هذا الممثل الهائل سيكون بمثابة دراما وهزيمة، موت الفن، فننا".
وقالت النائبة والناشطة النسوية في باريس رافاييل ريمي ليليو إن الموقعين يعانون من "إنكار للواقع". وقالت إنها كانت تفضل أن يدعموا المبادرات ضد العنف الجنسي بدلا من ذلك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فنانون يستعدون لخوض معترك السياسة بالمشاركة في الإنتخابات المقبلة
زنقة 20 | الرباط
دخلت عدد من الوجوه الفنية بالمغرب سباق الانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026 ، و ذلك بعدما سبق و دخلت عدد من الاسماء المعروفة لقبة البرلمان.
في هذا الصدد، ظهرت الممثلة فاطمة وشاي في الصفوف الأولى للمؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية ، وهو ما يؤشر على إمكانية دخولها للإنتخابات المقبلة بشعار “القنديل”.
في المقابل اكتسحت صور الممثل المغربي رفيق بوبكر، مواقع التواصل ، حيث دعت أصوات إلى منحه الفرصة لدخول البرلمان ، كما فعلت أحزاب مع فنانين آخرين آخرهم فاطمة خير و كليلة بونعيلات المنضويات تحت لواء حزب التجمع الوطني للأحرار، وقبلهن ياسين أحجام مع العدالة و التنمية، و الفنانة الأمازيغية فاطمة شاهو، المعروفة باسم “تبعمرانت”.
و لعل أوج ما وصل إليه الفنانون المغاربة هو تعيين الممثلة المسرحية الراحلة ثريا جبران، وزيرة للثقافة باسم حزب الاتحاد الاشتراكي في العام 2007.
و بالعودة إلى الحملة الدائرة حاليا بمواقع التواصل ، والتي تشجع الممثل رفيق بوبكر على دخول غمار الانتخابات، سبق للممثل أن صرح عقب تعيين الحكومة الحالية بأنه ينتمي لحزب الأصالة و المعاصرة و مهتم كثيراً بالشأن السياسي المغربي.