د. وجدي زين الدين: مُخرجات الانتخابات الرئاسية بداية حقيقية لمسار ديمقراطي جديد (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن أبرز الأحداث التي شهدتها مصر في عام 2023 هو إجراء الانتخابات الرئاسية، وما يتبعها من تفعيل للحياة السياسية والحزبية داخل مصر، يؤكدها وجود 4 مرشحين في ظاهرة غير مسبوقة تشهدها البلاد.
وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن مصر بدأت مسار ديمقراطي جديد التي ترتكز على تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتي تستوجب تفعيلًا للحياة السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة.
وأشار إلى أن الحدث الثاني الذي شغل اهتمام المصريين هو العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمعاناة التي يعيشها سكانه الذي يتعرض لإبادة جماعية، ومحاولة بعض الدول إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر ومن الضفة الغربية إلى الأردن.
وعن أبرز حدث في الملف الاقتصادي، أكد رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أن مصر قطعت مسيرة طويلة نحو إنقاذ الاقتصاد وصارت على منوالها طوال الـ 10 سنوات الأخيرة من أجل تحقيق تنمية شاملة، منوهًا إلى أن اتفاق مصر مع بنك النقد الدولي أبرز حدث في 2023.
وتابع: “بالرغم من الصعوبات البالغة التي تواجهها مصر في الناحية الاقتصادية والتأثير على معيشة المواطنين إلا أنه يعتبر ملفًا كبيرًا لا يمكن إنجازه إلا الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل إجراء إصلاح حقيقي الذي ينتج عنه مشكلات مثل الارتفاع في الأسعار الذي يعتبر من مسبباته الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة وفيروس كورونا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين د وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد إجراء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
وكالة الإمارات للفضاء تستضيف الملتحقين بالدفعة الـ 2 لمسار تطبيقات الفضاء «مراقبة الجو»
استضافت وكالة الإمارات للفضاء، الثلاثاء، الملتحقين بالدفعة الثانية من مسار تطبيقات الفضاء-مراقبة الجو، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنفذه أكاديمية الفضاء الوطنية بالتعاون مع «سبيس فورتي تو» الشركة الإماراتية المتخصصة في تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
شهد اليوم الأول من البرنامج تعريف المشاركين بأجندة التدريب ومهامهم خلال الفترة المقبلة، إلى جانب استعراض شامل لمراحل التدريب والمهارات التي سيكتسبونها في مجالات الاستشعار عن بعد، وتحليل البيانات الفضائية، والذكاء الاصطناعي.
يضم البرنامج مرشحين من جهات حكومية وخاصة في الدولة، تم اختيارهم لتعزيز معارفهم التطبيقية في قطاع الفضاء، بما يسهم في إعداد كفاءات وطنية قادرة على دفع عجلة الابتكار والبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
وأكد ناصر الراشدي، المدير العام لأكاديمية الفضاء الوطنية، أن إطلاق مسار البرنامج التدريبي يركز على كيفية الاستفادة من البيانات والصورة الفضائية وتدريب الكفاءات الوطنية، بتدريب عملي مكثف لينتجوا مشاريع وحلولاً حقيقية تخدم المؤسسات والقطاعات التي ينتمون إليها. وقال إن البرنامج يمتد لعشرة أسابيع، بداية بإعطاء معلومات قيمة وثرية وعملية في مجال الاستشعار عن بعد الفضائي، ومجال الصور الفضائية، ومراقبة الأرض، ثم الانتقال إلى مرحلة كيفية استخدام أحدث أدوات تحليل البيانات الفضائية، بما في ذلك تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي.
وأضاف إن المخرجات المتوقعة لهذا البرنامج تتمثل في إنتاج مشاريع حقيقية يقدمها المشاركون تحت إشراف خبراء من شركة سبيس فورتي تو، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى جانب إنتاج حلول حقيقية تخدم الجهات والقطاعات، ثم تطلق من خلال منصة «جي آي كيو» وهي منصة بالشراكة مع «سبيس فورتي تو» ترعاها وكالة الإمارات للفضاء، لوضع مثل هذه الحلول وتسويقها وتعزيز فرص استخدامها.
وقال إن سنة 2023 شهدت طرح برنامج عملي في مجال استكشاف الفضاء ضم عدة مراحل، بالشراكة مع أكاديميين وجهات معنية من خارج الدولة، وفي سنة 2024 تم إصدار قرار «نريد التعاون والشراكة مع الجهات المحلية الفاعلة»، مثل مجموعة إيدج، وشركة سبيس فورتي تو، وهو ما ساعد في إطلاق مسارين الأول في تطبيقات الفضاء، والآخر في بناء وتصنيع الأنظمة الفضائية، والآن في سنة 2025، يعززون هذه التجربة من حيث العمق في المحتوى والاحتفال بـ28 مشاركاً من 21 جهة وطنية يسهمون في تحقيق الريادة في المجال الفضائي وعلوم الأرض.
(وام)