جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط وجندي في معارك غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي جراء المعارك الدائرة في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الحكومة وافقت على التناوب بين وزيري الخارجية إيلي كوهين والطاقة والبنية التحتية يسرائيل كاتس.
وبموجب الاتفاق على التناوب سيتم تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية، وكوهين وزير الطاقة والبنية التحتية.
وقالت صحيفة “معاريف” إن الحكومة قررت أن إيلى كوهين سيستمر فى العمل كعضو فى الحكومة السياسية الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن إيلي كوهين قوله إن الحكومة هي من تتحمل مسئولية هجوم 7 أكتوبر الماضي، وإنه يجب تشكيل لجنة تحقيق لمحاسبة المقصرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي هجوم 7 أكتوبر جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات حماس في أنفاق رفح
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على عناصر من كتائب القسام المحاصرين في رفح، حيث أعلن صباح اليوم الاثنين عن تصفية عدد من القيادات البارزة في حركة حماس التي كانت تختبئ في شبكة الأنفاق شرق القطاع.
وتبين ان بين الشهداء، عبد الله حمد، نجل عضو المكتب السياسي لحماس رازي حمد وعضو فريق التفاوض التابع للحركة، إضافة إلى قائد كتيبة شرق رفح أبو أحمد البواب، وإسماعيل أبو لبيدة المعروف باسم أبو حذيفة، الذي وثق إشرافه على "مراسم إطلاق سراح المختطفين" ونقلهم إلى الصليب الأحمر خلال الحرب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عبد الله حمد كان من بين العناصر الذين تحصنوا في الأنفاق بعد سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة لمطاردتهم والقضاء عليهم. ونشر شقيقه رثاء على الإنترنت، مؤكدا أن عبد الله "رضي بمصيره ولم يحاول الهروب".
تفاصيل العملية العسكريةوخلال الأسابيع الأخيرة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديثات شبه يومية حول العمليات في رفح، مؤكدا تصفية أكثر من 40 عنصر من حماس، إضافة إلى تدمير عشرات المنافذ والأنفاق والبنى التحتية التابعة لحماس.
ووفقا للتقارير، قام الجيش الإسرائيلي برصد أربعة من عناصر حماس يغادرون الأنفاق ليلاً، وتم تصفيتهم بواسطة قوات فرقة غزة وبتوجيه من سلاح الجو، كما قُتل قائد كتيبة في حي الجنينة، وقائد سرية تابع له، ضمن العملية الجارية في المنطقة.
ويُجري الجيش الإسرائيلي مراقبة دقيقة لكامل المنطقة، حيث قتل بعض العناصر جواً، واعتقال آخرين واقتيادهم للاستجواب، لتفكيك شبكة الأنفاق ومنع تنفيذ أي هجمات محتملة ضد جيش الاحتلال.
من جانبه، رد حسام بدران، المسؤول البارز في حماس، على عمليات التصفية في رفح، مؤكدا أن إسرائيل عرضت على عناصر حماس "رفع الراية البيضاء" والخروج من الأنفاق دون أسلحة ، لكنه قال إن العرض رُفض رفضا قاطعا، كما اتهم الجيش الإسرائيلي بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال سلسلة من عمليات القتل المستمرة ومحاولة إفشال الاتفاق.