كنغر يفاجئ مُربيه بعودته إليهم بعد عام من إطلاقه بالبرية والسبب؟! فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عثر زوجان على رضيع كنغر وحيد في البرية دون "أمه" فأنقذاه من الموت وقاما بتربيته والعناية به حتى تحسنت صحته وكبر ثم أطلقاه في الطبيعة لممارسة حياته الطبيعية دون تأثير منهم عليه إلا أنه عاد إليهم بعد عام لسبب غريب.
ظهر ذلك من خلال مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) يوضح كيفية اهتمام الزوجان بالرضيع وإطعامه والعناية به حتى كبر ثم اللعب معه وفقًا لطبيعته الخاصة.
وعندما كبر، قرر الزوجان إعادته للطبيعة ليمارس حياته دون تأثير منهم إلا أنه عاد إليهم بعد عام ليريهم طفله الذي أنجبه خلال هذه الفترة.
حصد اعجاباً واسعاً :
زوجان عثرا على صغير الكنغر وحيدًا دون امه على وشك الموت، فأنقذاه حتى كبر وتحسنت صحته ثم اطلاقاه في الطبيعة، بعد سنة عاد اليهما ليريهما طفله ????❤️ pic.twitter.com/f6ndYLJjNF
ويعتبر الكنغر هو أشهر وأكبر الحيوانات الجرابية وموطنه الأصلي أستراليا ويتغذى على النباتات. كما أنه لا يشرب الماء نهائيًا وإذا تناوله يموت بل أنه يعيش على الماء الذي ينتجه بنفسه. ويرتبط التزاوج عند الكنغر بالمناخ فيمكن أن تبقى البويضة المخصبة داخل أنثى الكنغر في سبات حتى يبدأ موسم الأمطار وتوافر الغذاء بكثرة ثم تنمو بشكل طبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كنغر استراليا النباتات
إقرأ أيضاً:
«واتساب» يفاجئ مستخدميه بتحديث شكلي شامل.. انقسام حاد وردود فعل غاضبة
أطلق تطبيق “واتس آب” المملوك لشركة “ميتا”، تحديثًا شكليًا مفاجئًا لواجهة نسخته على الويب، أثار موجة واسعة من الجدل والانقسام في أوساط المستخدمين حول العالم، بعدما غيّر التطبيق مظهره بالكامل دون أن يُدخل أي ميزات جديدة.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التحديث الذي وصفته “واتس آب” بأنه “تصميم جديد كليًا” اقتصر على تغييرات بصرية، دون المساس بطريقة استخدام التطبيق أو إضافة خصائص جديدة.
ومن أبرز ملامح التحديث الجديد، اعتماد واجهة داكنة بالكامل، واستبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون قاتم أكثر انسجامًا مع التصميم المستخدم في نسخة الهواتف الذكية. كما تم إعادة تصميم الشريط الجانبي، حيث أزيلت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، وأُحيطت المحادثة المفتوحة فقط بإطار أخضر مميز.
وظهر في الشريط الجانبي أيضًا أيقونة “المجتمعات”، التي كانت سابقًا مقتصرة على التطبيق المحمول، مما يعكس اتجاه “واتس آب” لتوحيد التجربة البصرية عبر مختلف المنصات.
انقسام المستخدمين.. إشادة وسخرية وانتقادات
وبمجرد تفعيل التحديث الجديد، فوجئ المستخدمون برسالة ترحيبية من “واتس آب” تقول: “ابتداء من اليوم، نقدم تصميما جديدا كليا لـ”واتس آب ويب”. قد تبدو بعض الأشياء مختلفة تماما، لكن كل شيء يعمل كما كان من قبل.”
لكن التصميم الجديد لم يلقَ قبولًا واسعًا، إذ انقسمت الآراء حوله بشكل ملحوظ. فقد وصفه بعض المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بأنه “مزعج” و”غير مريح بصريًا”، وقال أحدهم على منصة X: “يا إلهي! ما هذا التصميم؟ شركة أخرى تدمّر تطبيقاتها!”
في المقابل، رحّب آخرون بالتحديث واعتبروه تحديثًا طال انتظاره. كتب أحد المعلقين: “أحب هذا التصميم الجديد لـواتس آب ويب”، فيما أشار آخر إلى أن “هذه أول مرة يتم فيها تجديد الواجهة منذ نحو عشر سنوات.”
نقص المزايا مستمر.. رغم الشكل الجديد
رغم تحسينات الشكل، لا تزال نسخة “واتس آب ويب” تعاني من غياب بعض الخصائص الأساسية، مثل إمكانية تحميل أو مشاهدة تحديثات الحالة (Status)، أو القدرة على تغيير خلفية المحادثة كما هو الحال في التطبيق على الهاتف.
خلفية التوتر: الإعلانات في الطريق
ويأتي هذا التحديث بعد أسابيع فقط من جدل آخر أثاره إعلان شركة “ميتا” عن نيتها إدخال الإعلانات إلى تطبيق “واتس آب”، في خطوة وُصفت من قبل المستخدمين بأنها “كارثية”، ودفعت كثيرين للتهديد بحذف التطبيق.
وعلق أحدهم حينها بسخرية: “واتس آب يضيف الإعلانات؟ حان الوقت للعودة إلى نوكيا 3310!”، بينما وصف آخر تلك الخطوة بأنها “أسوأ قرار على الإطلاق”.
ورغم موجات النقد، يبدو أن “واتس آب” تمضي في خطتها لتحديث التصميم وتوسيع نموذج الأعمال، في ظل منافسة متزايدة مع تطبيقات بديلة باتت تقدم مزايا مرئية وتفاعلية أكثر تطورًا.