الشيكل الصهيوني يهوي أمام الدولار بعد اغتيال القائد صالح العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
هوى سعر صرف الشيكل الصهيوني أمام الدولار الأمريكي، في التعاملات المسائية، مساء اليوم الثلاثاء، عقب الإعلان عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروي، في لبنان.
وأعلنت حركة حماس، مساء اليوم، أن العدو الصهيوني اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لها صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وبحسب بيانات “بنك إسرائيل” واطلعت عليها وكالة الأناضول، تراجع سعر صرف الشيكل إلى مستوى 3.655 أمام الدولار الواحد، نزولا من 3.61 شيكل قبيل إعلان الاغتيال.
وكان الشيكل يتجه لمواصلة سلسلة ارتفاعات قوية منذ نهاية أكتوبر الماضي، أمام الدولار الأمريكي، بعد أن تراجع في ذلك الوقت لأدنى مستوى منذ عام 2012، مسجلا 4.08 شيكل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمام الدولار
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.