باحث سياسي: أصابع الاتهام تشير إلى الموساد الإسرائيلي في تفجيري كرمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الكاتب والباحث السياسي مختار حداد، إن أصابع الاتهام تشير إلى الموساد الإسرائيلي في التفجير الذي وقع قرب الطريق المؤدي إلى مقبرة كرمان المدفون فيها قاسم سليماني.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار تم في منطقة مليئة بالزوار الذين يحييون ذكرى قاسم سليماني، ولم يكن تفجيرا انتحاريا لكنه تفجير حقيبتين عن بعد.
وأوضح أن هذه عملية إرهابية استهدفت مواطنين معظمهم من النساء والأطفال، جاؤوا من مختلف المدن الإيرانية للاحتفال، والموساد الإسرائيلي دائما له دور في العمليات الإرهابية داخل إيران.
ولفت إلى أن عشية العملية تم استهداف القيادي الفلسطيني صالح العراوري، واليوم يقع الانفجار في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، ما يدل على أن الأحداث مرتبطة، وإسرائيل تعاني أزمة كبرى بعد فشلها في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموساد الإسرائيلي مقبرة كرمان
إقرأ أيضاً:
قضية ياسين.. محامي بالنقض: المحكمة بنت قناعتها على ثبوت الاتهام بحق المتهم
كشف الدكتور ياسر الهضيبي، المحامي بالنقض، عن تفاصيل الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين، مؤكّدًا أن المحكمة بنت قناعتها على ثبوت الاتهام بحق المتهم.
وتناول الهضيبي، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، مسألة إمكانية تخفيف العقوبة في مرحلة الاستئناف، موضحًا أن القانون يمنح كل مدانٍ حق الطعن في الأحكام الصادرة بحقه، شرط ألا يُفضي الاستئناف إلى تغليظ العقوبة، بل يبقى خيارًا بين تأييد الحكم القائم أو تعديله نحو تخفيفه، وفقًا للقاعدة القانونية الراسخة: "لا يضار المستأنف باستئنافه".
وفيما يخص الأحكام المتوقعة خلال مرحلة الطعن، أشار إلى أن العقوبة قد تبقى على حالها أو تشهد درجة من التخفيف، مستندةً إلى المادة 268 من قانون العقوبات، التي تقضي بالسجن المشدد على من يرتكب جريمة هتك العرض بالإكراه أو التهديد، مع تصعيد العقوبة إلى المؤبد إذا ما انطبقت ظروف مشددة، مثل قِصر سن الضحية أو ارتباط الجاني بها بولاية أو سلطة مباشرة، وهو ما ينسحب على هذه القضية.
وأضاف أن سلطة محكمة الاستئناف تمنحها هامشًا من المرونة لتقليل العقوبة بدرجة أو درجتين، لكن ذلك يظل مرتبطًا بما يقدمه الدفاع من دفوع وأسانيد قانونية، لافتًا إلى أن تخفيض عقوبة السجن المؤبد غالبًا ما يصل إلى 15 عامًا كحد أدنى، إذ نادرًا ما يتم النزول دون ذلك، في ظل ما يرتكز عليه القاضي من تقدير لمجمل حيثيات القضية.
وعن السرعة التي صدرت بها الأحكام في هذه القضية، شدد "الهضبيي" على أهمية تحقيق العدالة الناجزة دون أن تتحول إلى عدالة متسرعة تفتقر إلى التروي والتمحيص، معتبرًا أن الحرية الإنسانية تظل أثمن من أن تُحكم بقرارات مستعجلة قد تخلُّ بميزان الإنصاف.
بشأن توقيت إجراءات الاستئناف، أوضح أن المتهم، فور صدور الحكم، يتم تحويله إلى السجن ليقرر موقفه من الطعن، حيث تستغرق الإجراءات فترة تمتد بين شهر وأربعين يومًا تقريبًا قبل انعقاد جلسة النظر في الاستئناف.