صدى البلد:
2025-12-07@08:13:33 GMT

ماذا يحدث للجسم عند شرب الماء على الريق؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

يعد الماء من العناصر المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنه،لإحتوائه على العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، إذ يفقد الجسم، الماء بشكل يومي من خلال التنفس، والتعرّق، والتبول، وحركة الأمعاء، لهذا فإنه يجب شرب الماء خلال اليوم ،ولأنه مصدرا مهما لتناول عناصر غذائية أساسية لصحة الإنسان،وفقالموقع هيلثي لاين نتعرف على فوائد تناول الماء على الريق.


شرب الماء على الريق:


تناول الماء على الريق يساهم في تحسين وظائف الجهاز المناعي، وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض التي يمكن أن تصيب الجسم.

منتشر في المدارس.. معلومات عن مرض يهدد أطفالنا بعد إعلان ظهور حالات بمصر.. علامات تدل على الإصابة بمتحور كورونا الجديد JN1 طبيبة تحذر: الإنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة في هذه الحالات طبيب ينصح بقاعدة رقم 15 السحرية للتعامل مع الهبوط المفاجئ للسكر طبيب يقدم 23 قاعدة يجب اتباعها للتعامل مع السكر في 2024


شرب الماء على الريق يساعد في أخذ الجسم حاجته من الرطوبة، وبالتالي تعزز الصحه العقلية والذاكرة وغيرها.

يعد الماء من أفضل العلاجات التي تخفض احتمالية الإصابة بحصى الكلى، حيث أن الماء يخفف الحمض في الجسم وبالتالي يمنع تكون الحصى.

يساعد شرب الماء على الريق في تحسن الشعر، زيادة قوته وانخفاض التلف والتقصف الذي يظهر فيه، كما أنه يستعيد حيويته ولمعانه بصورة.

شرب الماء على معدة فارغة يحد من الجفاف في الجسم وسيمنع الصداع أو الصداع النصفي.

شرب الماء على الريق يؤدي إلى الشعور بالشبع، مما يساهم في التقليل من السعرات الحرارية لذلك يساهم في  تحسين عملية فقدان الوزن.

يساعد شرب الماء على معدة فارغة في الحفاظ على الأعضاء الداخلية للجسم.

يساهم في عملية هضم الطعام، ويحافظ على رطوبة الفم، والأنف، والعيون، ويقلل من خطر الجفاف.

يساعد شرب الماء على المحافظة على نظافة الفم، إضافة إلى الحدّ من تسوّس الاسنان عند شُربه بدلاً من المشروبات المُحلّاة.

يساعد الجسم على التخلص من السموم، والمواد الضارة به، عند شرب الماء على معدة خاوية،  

يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى ظهور التجاعيد بشكل مبكر  ،يحتوي شرب الماء على الريق على تحفيز الدورة الدموية بصورة كبيرة ويجعل البشرة أكثر نضارة وحيوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شرب الماء الماء التبول اللياقة البدنية شرب الماء على الريق الجسم الصحة شرب الماء على الریق یساهم فی

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في مثلث برمودا غزة؟

مر أكثر من شهر ونصف منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وبموجب الاتفاق، كان من المفترض أن تعبر 600 شاحنة يوميا إلى داخل القطاع، تحمل الغذاء والدواء والخيام والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

لقد اعتدنا سماع التصريحات الرسمية تتحدث عن مئات الشاحنات التي تعبر الحدود كل يوم. تُنشر الصور، وتوثق عمليات العبور بعناية، وتُصدر الإعلانات في أجواء احتفالية.

ورد في تحديث أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر/تشرين الثاني أن: "4200 شاحنة تحمل مواد إنسانية تدخل غزة أسبوعيا منذ بداية وقف إطلاق النار. 70% من الشاحنات التي دخلت حملت مواد غذائية… أكثر من 16 ألفا و600 شاحنة غذاء دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار. أكثر من 370 ألف طن من الغذاء".

قد يظن المرء عندما يسمع ذلك أن الفلسطينيين في غزة هم الأكثر تغذية في العالم.

لكن بالنسبة لكثيرين منا، ليس واضحا كيف تحسب إسرائيل "شاحنات الطعام"، إذ إن عددا كبيرا من الشاحنات التجارية التي يُسمح بدخولها تحمل أغذية منخفضة القيمة الغذائية؛ مثل ألواح الشوكولاتة والبسكويت، أو أغذية باهظة الثمن مثل الدجاج المجمد بسعر 25 دولارا للكيلوغرام الواحد، أو طبق البيض الذي يصل إلى 30 دولارا.

كما تبدو المنظمات الإنسانية غير مقتنعة بالعدد الرسمي؛ فبحسب برنامج الأغذية العالمي، لا يدخل سوى نصف كمية الغذاء المطلوبة. وتقدر الهيئات الإغاثية الفلسطينية أن ربع المساعدات فقط يسمح بدخوله فعليا.

وليس هذا فحسب، فجزء صغير من هذا الربع يصل في النهاية إلى النازحين والفقراء والجرحى والجوعى. لأن الكثير من المساعدات التي تدخل غزة تختفي داخل "مثلث برمودا".

المسافة الأقصر على الخريطة.. هي الأطول سياسيا وأمنيا

المسافة بين المعبر وبين مخيمات النزوح- حيث يجب توزيع المساعدات- تبدو قصيرة جدا على الخريطة. لكنها في الواقع أطول مسافة يمكن تخيلها سياسيا وأمنيا.

إعلان

نعم، العديد من الشاحنات التي تعبر لا تصل أبدا إلى العائلات التي هي بأمس الحاجة إليها.

الناس يسمعون عن الشاحنات، لكن لا يرون الطرود الغذائية. يسمعون عن أطنان الدقيق، لكن لا يرون خبزا. يشاهدون فيديوهات شاحنات تدخل القطاع، لكنهم لا يرونها تصل إلى مخيماتهم أو أحيائهم.

وكأن المساعدات تدخل غزة لتتبخر.

مؤخرا، ارتفع الحديث في الشوارع عن المساعدات المفقودة، لا سيما بعد ظهور مواد غذائية فجأة في الأسواق المحلية، لا تزال تحمل ملصقات تقول: "مساعدات إنسانية- غير مخصصة للبيع". وقد رأيت بنفسي علب لحم دجاج تحمل هذا الملصق تُباع بـ 15 دولارا للعلبة الواحدة.

وحتى عندما تصل الطرود الغذائية إلى المحتاجين، فإنها غالبا ما تكون ناقصة. على سبيل المثال، تلقت عائلتي طردا كان يفترض أن يحتوي على أرز وعدس وست زجاجات من زيت الطهي، وعندما فتحناه لم نجد أرزا ولا عدسا، بل ثلاث زجاجات زيت فقط.

ليس فسادا فقط، بل إنه انهيار كامل في الحوكمة

ليس الأمر مجرد فساد. فبعد عامين من حرب إبادة ممنهجة، انهارت منظومة الحكم في غزة بالكامل، وتعرضت مؤسساتها للاستهداف المتعمد من الجيش الإسرائيلي. لا توجد سلطة موحدة، ولا توجد أي جهة قادرة على فرض النظام أو الأمن.

وبحسب آلية الأمم المتحدة لمراقبة المساعدات، بين 19 مايو/أيار و29 نوفمبر/تشرين الثاني: "8035 شاحنة وصلت إلى وجهاتها داخل غزة و7127 شاحنة تم "اعتراضها" إما "سلميا" أو "قسرا".

يفرض الجيش الإسرائيلي قيودا صارمة على الطرق التي يمكن للشاحنات سلوكها، وغالبا يجبرها على المرور عبر مسارات مليئة بالمخاطر. بعض الطرق لا يمكن استخدامها دون تنسيق مع عائلات نافذة أو لجان أحياء، وأخرى تخضع لسيطرة مجموعات مسلحة. وبسبب ذلك، تصبح رحلة لا تتجاوز بضعة كيلومترات رحلة هشة يسهل عرقلتها. هكذا تختفي المساعدات داخل "مثلث برمودا الغزي".

أما المنظمات الدولية، فهي عاجزة أيضا عن فرض الأمن. لا تستطيع مرافقة الشاحنات بسبب الخطر، ولا يمكنها الإشراف على التفريغ بشكل مباشر، ولا تملك العدد الكافي من الموظفين لمتابعة كل شحنة. واعتمادها على لجان محلية ومتطوعين، يعني أنها تعتمد على منظومة مليئة بالثغرات يسهل استغلالها من أطراف متعددة.

من المستفيد الحقيقي من اختفاء المساعدات؟

هناك التجار الباحثون عن ربح سريع. وهناك المجموعات المسلحة التي تبحث عن مصادر تمويل. وهناك- بالطبع- الاحتلال وحلفاؤه الذين يريدون استمرار استخدام الجوع كسلاح ضغط سياسي. جميعهم يستفيدون من معاناة الفلسطينيين.

العالم مطمئن.. ويشيح بوجهه

المشكلة أن الاهتمام بما يحدث في غزة تراجع منذ وقف إطلاق النار. الرأي العام العالمي يشعر بالاطمئنان- وكأن الإبادة قد انتهت- ولم يعد يسأل لماذا لا تصل المساعدات إلى الشعب الفلسطيني؟

وفي أروقة السياسة وصنع القرار، يجري التعامل مع اختفاء المساعدات باعتباره أمرا طبيعيا ينتج عن الصراع. لكنه ليس كذلك؛ إنه أزمة مُفتعلة، تُستخدم كشكل جديد من أشكال العقاب الجماعي للفلسطينيين.

وبينما يختار العالم مرة أخرى أن يغض طرفه، فإن ما يختفي داخل "مثلث برمودا" في غزة ليس الشاحنات وحدها.. بل أيضا قدرة الفلسطينيين على الصمود.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

إعلان

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في مثلث برمودا غزة؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا الحلوة؟
  • دراسة: نقص شرب الماء يسبب صداعًا مزمنًا ويؤثر على التركيز
  • تحذير لمرضى الكلى .. ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا الحلوة؟
  • أطباء: تجاهل شرب الماء في الشتاء يرفع فرص حصوات الكلى
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول 2 إلى 3 تمرات على الريق؟.. فوائد مذهلة لن تتوقعها
  • ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟
  • شرب الماء بالساعة.. كيف يرفع الترطيب المنظم كفاءة جسمك اليومية؟
  • فوائد استبدال القهوة بالشاي الأخضر… ماذا يحدث للجسم عند هذا التغيير؟
  • هل شرب الماء الدافئ أول شيء في الصباح أفضل من القهوة؟