«بوتشا» تجذب آلاف السياح على شواطئ الغردقة.. لعبة أوروبية لكبار السن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت شواطئ الغردقة، انتشارًا كبيرًا للعبة «بوتشا»، وهي لعبة أوربية المنشأ، وجذبت آلاف السياح الأجانب خاصة من كبار السن، إذ تحتاج إلى ملعب رملي وكور حديدية ولا تحتاج سوى التركيز.
وأشار ضيا عطية، مسؤول بأحد الفنادق السياحية بالغردقة، إلى أنّ لعبة بوتشا، هي لعبة أوروبية نشأت في ألمانيا، وانتشرت في عدد من الدول الأوروبية، وظهرت مؤخرًا على شواطئ الغردقة، لافتا في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّها تتكون من 16 كورة حديدة، ويلعبها فريقين، ورغم أنها لعبة لكبار السن إلا أنها جذبت آلاف السياح من جنسيات أجنبية من مختلف الأعمار.
وأوضح محمد عيد، خبير التسويق السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ سبب انتشار «البوتشا» في شواطئ الغردقة، أنّها تحتاج إلى ملعب ترابي عرضه يقترب من ثلاثة أمتار وطوله نحو أربعة أمتار.
وأكد أنّ الغردقة تمتلك شواطئ جذابة، حيث الرمال الناعمة والأجواء الدافئة والشمس المشرقة طوال فصل الشتاء.
وأشار إلى أنّ الغردقة، استقبلت الآلاف من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، لقضاء احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، لافتًا إلى أنّ الغردقة أصبحت وجهة سياحية مفضلة لدى السياح من أوروبا، حيث استقبلت 3,3 مليون سائح خلال العام الماضي، وفقًا لبيان غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة البوتشا السياح شواطئ الغردقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مياهنا نظيفة 100%.. والشائعات لعبة قذرة لهز ثقة الناس
حذّر الإعلامي أحمد موسى من خطورة الأكاذيب التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن بعض صناع المحتوى يسعون لإثارة البلبلة بهدف تحقيق أكبر عدد من المشاهدات وجني الأرباح، وذلك تعليقاً على اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي مع المسؤولين حول مواجهة ترويج الشائعات.
وأوضح موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن انتقاد الحكومة حق مكفول، بل إن البرنامج نفسه مارس النقد مرات عديدة، لكن نشر الشائعات يشكل جريمة قانونية يجب التصدي لها.
وأشار إلى أن مصر حققت هذا العام طفرة في الصادرات الزراعية بلغت 8.5 مليون طن بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار، بزيادة قدرها 700 ألف طن عن العام الماضي، وهي نجاحات تحققت بزراعات وجهود مصرية تدعم الاقتصاد الوطني.
الاتهامات عبر السوشيال ميدياولفت موسى إلى أن هناك من يحاول التشكيك في منتجات شركات عالمية تعمل داخل مصر، رغم أن هيئة سلامة الغذاء هي الجهة المسؤولة عن فحص ومراجعة كل ما يخص الغذاء في الأسواق. وشدد على أن من يريد خدمة الدولة عليه اللجوء للجهات المختصة بدلاً من بث الاتهامات عبر السوشيال ميديا دون أي وعي أو علم.
اعتماد رسمي أو بيانات موثقةوأضاف أن المشككين في المنتجات المصرية يهدفون لهز ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصرية، مؤكداً أن الفرق كبير بين حرية الرأي وبين الترويج الممنهج للشائعات، وأنه لا توجد دولة في العالم تسمح بالطعن في أي منتج دون اعتماد رسمي أو بيانات موثقة.
وفيما يتعلق بتشكيك اثنين من صناع المحتوى في جودة المياه المحلية، قال موسى: «اللي طلعوا يشككوا في المياه بتاعتنا، بقول لهم المياه اللي في البيت نظيفة 100% ومحدش اشتكى منها، وهيئة سلامة الغذاء حررت محضر ضدهما لأنهما غير متخصصين، وأحدهما مجرد مهندس مالوش علاقة بالمياه».