مسؤولة روسية: الروس لا يحتاجون إلى أكل الحشرات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت فيكتوريا أبرامتشينكو نائبة رئيس الحكومة الروسية، إنه لا داع لإطعام روسيا وسكانها، بمنتجات مصنوعة من الصراصير ويرقات الحشرات، ومن الأفضل استخدامها لتغذية السمك.
وأضافت خلال ردها على سؤال، حول تطوير إنتاج المواد الغذائية البديلة في روسيا: "إذا كنتم تتحدثون عن الصراصير ويرقات الحشرات، فلا يجوز إطعام الناس بها.
وأشارت نائبة رئيس الوزراء، إلى أن روسيا تزود نفسها بالمنتجات الغذائية الصحية، فضلا عن المواد الأولية اللازمة لها.
وقالت: "على سبيل المثال، يوجد في بلدنا ما يكفي من الحبوب والبقوليات عالية الجودة، والتي تعد مصدرا هاما للبروتين النباتي".
وتابعت أبرامتشينكو: "هناك شريحة من المنتجين في روسيا، على استعداد لاستخدام حبوبنا لصنع طعام المستقبل هذا، الضروري للنباتيين أو الرياضيين. وهذا الاتجاه سوف يتطور".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحكومة الروسية حبوب حشرات مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو
كشف السفير يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، عن آخر تطورات الاتصالات والمفاوضات بين بلاده وروسيا، إلى جانب مواقف الحلفاء في أوروبا الغربية والولايات المتحدة بشأن الأزمة المستمرة.
وقال «ميكيتينكو» خلال مداخلة حصرية عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الاتصالات لا تزال مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين، مشيرًا إلى أن عدة جولات تفاوضية عُقدت مع الجانب الروسي، من بينها جولة مهمة في إسطنبول، والتي أسفرت عن اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى، موضحا أن كييف أرسلت بالفعل قائمة بأسماء الأسرى الروس إلى موسكو، وتلقت في المقابل قائمة بالأسرى الأوكرانيين.
وأشار إلى أن الصفقة المنتظرة تشمل الإفراج عن نحو ألف مواطن أوكراني، معربًا عن أمله في أن تُنفذ قريبًا، وأن تمثل «بداية طيبة» في مسار التفاهمات الإنسانية بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالمواقف الدولية، قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن هناك سيناريوهين مطروحين في الوقت الراهن: إما الشروع قريبًا في مفاوضات سلمية مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو توسيع دائرة العقوبات المفروضة على روسيا بمشاركة رؤساء عدة دول أوروبية.
فيما عبر «ميكيتينكو» عن قلق كييف من الموقف الأميركي، موضحًا أن أوكرانيا تشعر بتردد لدى الإدارة الأميركية، لاسيما بعد التصريحات الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال: «هذه ليست حربنا، بل حرب بين روسيا وأوكرانيا»، ما اعتبره المسؤول الأوكراني مؤشراً على فتور محتمل في دعم واشنطن للضغوط الأوروبية ضد موسكو.
وأكد أن بلاده تتابع هذا التردد عن كثب، لكنها لا تزال تعتمد على دعم الحلفاء، وتأمل أن تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج ملموسة تخفف من معاناة الشعب الأوكراني وتعيد الاستقرار للمنطقة.