تأجيل معسكر الشباب بعد أزمة حراس المرمى
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نواف السالم
أكدت مصادر رياضية أن إدارة نادي الشباب قررت تأجيل موعد المعسكر الإعدادي للفريق، والمقرر إقامته في الإمارات، مشيرة أن النادي سيجهز فندق المعسكر، تزامنًا مع المواعيد الجديدة.
وجاء التأجيل بسبب استدعاء حارس مرمى الفريق محمد العبسي إلى المنتخب الأولمبي السعودي، وكذلك استعداء كيم سيونج جو من أجل منافسات كأس آسيا، بالإضافة إلى استبعاد فواز القرني.
فيما أشارت أن النادي يفكر في خوض المباراة بأحد حراس فريق درجة الشباب، حيث سيتم استدعاء عدد منهم من أجل خوض التدرييات، وتحديد أيًا منهم سيلعب مع الليث.
وكان من المقرر أن يواجه الشباب نظيره روما الإيطالي، ضمن فعاليات موسم الرياض، احتفالًا باليوبيل الماسي لنادي الشباب، في 24 يناير الجاري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب اليوبيل الماسي روما
إقرأ أيضاً:
تجنيد الحريديم يفشل: استجابة شبه معدومة رغم الضغوط
#سواليف
كشف مسؤول رفيع في #جيش_الاحتلال، اليوم، أن نسبة استجابة #الحريديم لأوامر #التجنيد خلال العام 2024 بلغت 5% فقط، في مؤشر جديد على عمق الأزمة التي تواجهها المؤسسة العسكرية في محاولاتها لتوسيع قاعدة الخدمة الإلزامية وسط تصاعد التوترات الداخلية.
جاء ذلك في إفادة قدمها العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط الأفراد في #جيش #الاحتلال، أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، حيث أوضح أن من أصل 24 ألف أمر استدعاء وُجهت حتى الآن لليهود الحريديم، لم يستجب سوى 1212 فقط.
ووفقًا للتفصيل الذي عرضه، فقد تم إصدار 3 آلاف استدعاء في الثلث الأول من العام، حضر منهم 692 شخصًا، بينما استجاب 450 فقط من أصل 7 آلاف في الثلث الثاني، أما الثلث الثالث الذي شهد إصدار 14 ألف استدعاء، فلم يسفر حتى الآن سوى عن 70 استجابة تقريبًا.
مقالات ذات صلةوبيّن طيب أن غالبية المستدعين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا (50%)، و40% منهم بين 20 و23 عامًا، بينما بلغت نسبة من تجاوزوا سن 23 نحو 10%.
في سياق متصل، أشار المسؤول العسكري إلى أن جيش الاحتلال كثف جهوده في ملاحقة المتخلفين عن الخدمة، خصوصًا عبر مطار بن غوريون، حيث جرى تنفيذ 411 عملية اعتقال منذ مطلع العام، من بينها 61 حالة بموجب أوامر رسمية، كما تم منع 43 شخصًا من مغادرة البلاد.
وقال طيب: “نحن بحاجة إلى طاقة بشرية كبيرة نظرًا للظروف الأمنية، ونتجه لتشديد العقوبات لأن الإجراءات الفردية المتّبعة حاليًا لا تفي بالغرض”، مؤكدًا أن التعامل مع المتغيبين عن الخدمة سيأخذ منحى أكثر صرامة خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتجاجات التي ينظمها الحريديم ضد قرار المحكمة العليا الصادر في يونيو/حزيران 2024، والذي ألزمهم بالتجنيد وحرَم المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة من تلقي الدعم المالي.
الحريديم، الذين يشكلون نحو 13% من المستوطنين، يرفضون التجنيد بدعوى تخصيص حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون الانخراط في صفوف جيش الاحتلال تهديدًا لهويتهم الدينية، ما دفع كبار الحاخامات للدعوة صراحة إلى تمزيق أوامر الاستدعاء.
وعلى مدى عقود، ظل أبناء هذه الطائفة يحصلون على تأجيلات متكررة تنتهي بإعفاء فعلي بعد سن السادسة والعشرين، وهو ما تحاول أحزاب المعارضة كسره، وسط اتهامات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة تمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، لإرضاء شركائه في الائتلاف من حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” والحفاظ على تماسك حكومته.