«القومي للبحوث» يحدد أعراضا جديدة عن الإصابة بالأنيميا.. لا تقتصر على اصفرار الوجه
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة سونيا أدولف حبيب، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكة بالمركز القومي للبحوث، إن أمراض الدم وأنواع الأنيميا التي تصيب الأطفال لا تقتصر تأثيرها على اصفرار الوجه والشحوب في الجلد، ولكن يمتد تأثيرها للإحساس بالصداع أو زيادة ضربات القلب، وغيرها من الأعراض الجانبية، وفقا لحالة كل مريض.
وأوضحت أن هناك عوامل أخرى تتسبب في حدوث الأنيميا، تتمثل في وجود نزيف وفقدان الإنسان لكمية كبيرة من الدم، أو الإصابة بأمراض تكسير كرات الدم، مثل الأمراض الوراثية، أو حدوث عارض أو مرض مناعي يسبب التكسير، أو نقص غذائي أدى لنقص في مكونات الدم، مثل الحديد وبعض الفيتامينات والعناصر اللازم لتكوين الهيموجلوبين.
وأشارت أستاذ القومي للبحوث إلى أن الأنيميا تتمثل في أنيميا الفول أو البحر المتوسط أو المنغولية، موضحة أن حوالي 9% من المصريين مصابون بأنيميا البحر المتوسط، وهي من الأنواع المنتشرة في بحر الحوض المتوسط، لافتة إلى أن الطفل يتعرض لتكسير مزمن في كرات الدم فتجد أنه مصاب بأنيميا مزمنة، و له آثار في تعرض الطفل للإرهاق و الشحوب، مناشدة جميع أولياء الأمور الاهتمام بالغذاء الصحي للأطفال والأبناء والإكثار من ضرورة تناول الخضراوات و الفواكه المحفزة للمناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث الأطفال الأنيميا أمراض الأنيميا
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلصين من كابوس البثور العميقة في الوجه؟
تمثل البثور العميقة أحد أكثر مشاكل البشرة إزعاجا للنساء، إذ تتغلغل هذه البثور تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى تضخمها وتسببها في الألم من ناحية، وتشويه مظهر البشرة من ناحية أخرى.
موقع "أبونيت دي" -البوابة الرسمية للصيادلة الألمان-، أوضح أن التعامل مع هذه البثور يتطلب اتباع عدد من الخطوات الأساسية، التي تسهم في التخفيف من الالتهاب وتسريع الشفاء دون ترك آثار أو ندوب.
خطوات أساسية للعناية بالبشرة المصابة تنظيف البشرة بلطف: يُعد تنظيف البشرة خطوة أولى أساسية قبل وضع أي علاج. ويفضل استخدام منظف لطيف وخالٍ من العطور لتجنب تهيّج الجلد. التبريد للتخفيف من الألم: يساعد التبريد على تقليل التورم والانزعاج. ويمكن تحقيق ذلك بلف مكعب ثلج في منشفة ورقية نظيفة، ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق. يُنصح بتكرار العملية مرتين أو أكثر مع ترك فاصل زمني لا يقل عن 10 دقائق بين كل مرة. ويُحذر من وضع الثلج أو مواد التبريد بشكل مباشر على الجلد. استخدام منتجات عناية تحتوي على بنزويل بيروكسايد: يمكن الاستعانة بكريمات أو مراهم تحتوي على مادة "البنزويل بيروكسايد" بتركيز يتراوح بين 2 إلى 3%. تساعد هذه المادة على مكافحة البكتيريا المسببة للبثور. ويُنصح باستخدام طبقة رقيقة فقط، لتفادي تهيّج الجلد الناتج عن الإفراط في الاستعمال. الكمادات الدافئة للبثور القيحية: إذا كانت البثرة ممتلئة بالقيح، يُوصى باستخدام كمادات دافئة. يتم ذلك عبر نقع قطعة قماش نظيفة في ماء ساخن (دافئ بدرجة مقبولة) ثم وضعها على البثرة لمدة 10 إلى 15 دقيقة. يمكن تكرار هذه العملية من 3 إلى 4 مرات يوميا، حتى تنفتح البثرة وتبدأ في إخراج محتواها بصورة طبيعية. تحذيرات مهمة حول البشرة المصابة تجنّب الضغط على البثور: يُمنع تماما الضغط على البثرة أو محاولة التخلص منها باليد أو الأدوات، إذ يزيد هذا السلوك من وضوح الالتهاب، ويرفع احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية، كما قد يتسبب في ظهور ندوب دائمة يصعب علاجها. معجون الأسنان ليس حلا: يظن البعض خطأ أن معجون الأسنان يساعد في تجفيف البثور، لكن الحقيقة أن تركيبته المعقدة من المواد العطرية والمبيّضة قد تؤدي إلى انسداد المسام وتهيّج البشرة، مما يجعل استخدامه غير مستحب على الإطلاق. إعلانفي حال فشل هذه الإجراءات في الحد من شدة البثور العميقة، أو إذا كانت الحالة تتكرر بشكل مزمن، يُنصح بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية. حيث يمكن للطبيب أن يصف علاجات أكثر فعالية، ويقيّم أسباب ظهور البثور لضمان عدم تكرارها.