شبكة انباء العراق:
2024-06-02@18:09:26 GMT

لواحيك .. لواحيك

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..

في الدراسة الإبتدائية حين كنا نطالع قصة ذلك الملك المخدوع الذي نصب عليه شلة من اللصوص وإبتزوا منه كميات كبيرة من الذهب بحجة إنهم ينسجون له ثوباً لا يراه إلا المخلصين ، وبالنتيجة خرج الملك إلى الناس عارياً بكل عوراته وهرب اللصوص بالذهب وبكرامة الملك المخدوع ..! .
لاحوك جمعها لواحيك شعاراتهم :
حرامي الهوش يعرف حرامي الدواب
هالباب على هالخرابة
عصفور كفل زرزور وأثنينهم طيارة
إدهدر الجدر ولكه قبغه
الشين التعرفة أحسن من الزين إلما تعرفه
المبلل ما يخاف من المطر
إسمه بالحصاد ومنجله مكسور
رزق البزازين عالمعثرات
درب الجلب عالكصاب
تموت الدجاجة وعينها عالزبالة
ظاهرة (اللواحيك) إنتشرت بعد سقوط النظام مثل إنتشار النار في الهشيم بسبب ( الفوضى الخلاقة ) التي جلبها الإحتلال والتي عمت كل مفاصل الدولة وبرزت في هذه المرحلة شخصيات ما أنزل بها الله من سلطان فهي لا تمتلك من كل معارف الحياة سوى النصب والإحتيال وشاءت الصدف وبمساعدة المقربين منهم والذي وجدوا موطئ قدم في هذا التغيير ( الديمقراطي ) وتم حشرهم ليمارسوا إعمالاً ليس من إختصاصهم .


وهنا ( مربط الفرس ) فحتى تكتمل اللعبة لابد من وجود ( لواحيك ) يكونون بالقرب من هؤلاء يتمتعون بمزايا تتوافق مع عملهم كذيول وعليهم أن يطبقون كل ما يملوه عليهم أسيادهم وأن يتصفون بالذلة والخنوع والمهانة والمراوغة والغدر ويتعاملون مع الآخرين كما يقول المثل الشعبي الشهير ( يراويك حنطة ويبعيلك شعير ) ، ويتظاهرون بالورع ولكنهم يمارسون كل معاصي الحياة .
إن ( اللواحيك ) يعرفون جيداً إن أسيادهم لا يملكون من المؤهلات أن يكونوا أسياداً ولكن لأن ( اللواحيك ) يمتازون بالفهلوة والمكر ويستغلون عقليات هؤلاء السذج وينسجون لهم الأساطير كما نسجها اللصوص للملك الذي ذكرناه في بداية مقالنا ، وكذلك يقومون بزرع المخاوف من خلال الكذب والنفاق وتأويل الأمور ، ويمجدون أنفسهم وكيف إنهم مطلوبين للجميع بإمتيازات تفوق ما يحصلون عليها من أسيادهم ، ويمتازون بإستغلال الأزمات التي تمر على رؤسائهم ليستمروا بحلبهم من جديد ، إن ظروف الحياة وسيكولوجية ( اللواحيك ) جعلتهم يتعايشون متطوعين لهذا الواقع المزري بسبب نشأتهم وتربيتهم البائسة وكذلك بسبب شحة الخام والطعام .
إن هذه الظاهرة كما يقول عنها أحد علماء النفس إنها نتيجة لما يشعرون من حالة جبن وإخصاء بحكم طول سنوات بؤسهم وربما قد تعرضوا في طفولتهم لضغوط نفسية وتصرفات سادية .
ونختمها بالمثل المعروف ( إذا كان بيتك من زجاج فلا ترجم الناس بحجر ) وسلاماً .

Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«علشان لو اللي قدامك بيمثل».. 10 علامات تشكف كذب المظاهر

خلال تعاملاتنا اليومية نتقابل مع أشخاص كثيرين بطباع مختلفة، منهم من يكون صادقًا وتلقائيًا في تعامله، ومنهم من يدعي المثالية واللطف، ولأن هذا النوع الأخير قد يخفي صفات غير حميدة ومُتعبة لمن حوله، فنستعرض في السطور التالية علامات تكشف التهذُّب الظاهري الكاذب.

10 علامات تكشف التهذب الظاهري الكاذب

وبحسبما ورد على موقع «The Vessel»، فهناك 10 علامات تكشف التهذب الظاهري الكاذب؛ إذ أن فهم هؤلاء الأشخاص يقود إلى التعامل معهم بالطريقة الصحيحة، وهذه العلامات هي:

1- المجاملة اللئيمة:

يقدم هؤلاء الأشخاص مجاملات تبدو لطيفة ظاهريًا، لكنها تُخفي إهانة أو انتقادًا مُبطنًا، فعلى سبيل المثال، قد يمدح أحدهم قميصًا جديدًا ترتديه، لكنه يضيف بمهارة أنه يخفي الكرش الكبير ببراعة.

2. اللطف المنتقى:

لا يُظهر هؤلاء الأشخاص لطفًا حقيقيًا للجميع، بل يميزون في تعاملهم، وقد يكونون مهذبين للغاية في الأماكن العامة أو عندما يحتاجون إلى شيء ما، لكن سلوكهم يتغير بشكل كبير على انفراد أو بمجرد تلبية احتياجاتهم.

3. السلوكيات العدوانية السلبية:

يلجأ هؤلاء الأشخاص إلى تكتيكات غير مباشرة للتعبير عن مشاعرهم السلبية، مثل الملاحظات الساخرة أو المماطلة في المهام.

الانخراط في النميمة والنقد

4. النقد اللاذع باستمرار:

يستخدم هؤلاء الأشخاص موهبة العثور على الأخطاء في كل شيء، وانتقاداتهم ليست بناءة، بل هدفها التقليل من شأن الآخرين.

5. الانخراط في النميمة:

لا يستطيع هؤلاء الأشخاص مقاومة مشاركة الشائعات، خاصة السلبية، كوسيلة لإحباط الآخرين مع الحفاظ على شخصيتهم المهذبة.

6. التقليل من نجاح الآخرين:

يحاول هؤلاء الأشخاص التقليل من أهمية إنجازات الآخرين أو تجاهلها تمامًا.

7. التشكيك في قيم الآخرين:

يحاولون تسليط الضوء على أخطاء الآخرين مع تجاهل إنجازاتهم، ما يشعر الآخرين بالصغر وعدم الأهمية.

8. اللطف المبالغ فيه:

قد يبدو لطفهم مبالغًا فيه وغير صادق، كما لو كانوا يحاولون جاهدين الحفاظ على صورتهم المحبوبة.

9. دور الضحية دائمًا:

يلعب هؤلاء الأشخاص دور الضحية دائمًا، حتى عندما يكونون على خطأ، للهروب من المساءلة والحصول على تعاطف الآخرين.

10. شعور بعدم الارتياح:

من المهم الوثوق بالحدس، فإذا كان هناك من يشعرنا بعدم الارتياح باستمرار، حتى لو كان مهذبًا ظاهريًا، فهذه علامة على أن هناك شيئا غير صحيح.

مقالات مشابهة

  • «علشان لو اللي قدامك بيمثل».. 10 علامات تشكف كذب المظاهر
  • تثبيت..تجديد.. تسريح
  • عملية دهم.. هؤلاء أوقفهم الجيش في البقاع!
  • مواقفك وكلماتُك لا تُنسى
  • توتر كبير بعلاقة الملك تشارلز وشقيقه.. ترك القصر او الجحيم
  • وزير الدفاع الأميركي يقول إنه أجرى مناقشة "صريحة" مع نظيره الصيني
  • ذكرى الليلة المشؤومة في نيبال .. الابن قتل والده الملك و10 من أسرته بسبب امرأة
  • لا تستهينوا بعقلنا العربى.!
  • مع 10 اجراءات تحسينية أخرى.. بزنس انتل تبشر موظفيها باطلاق الرواتب بعد أشهر من التأخر
  • محاولة قتل رئيس بلديّة بقاعصفرين: هؤلاء خططوا وحرضوا ونفذوا