وكالة بغداد اليوم:
2025-12-01@06:45:07 GMT

دراسة: أمريكا ستتحول إلى مدن أشباح عام 2100

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

دراسة: أمريكا ستتحول إلى مدن أشباح عام 2100

بغداد اليوم - متابعة

قامت دراسة جديدة بدراسة إحصائية، ووجدت أنه بحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأمريكية البالغ عددها نحو 30 ألف مدينة نوعًا من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23 في المئة من سكانها المقيمين.

وذكرت دراسة تم نشرها في موقع "ساينس ألسرت"، أنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو عالمنا مختلفا جذريا عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ، أو من خلال البشر بفعل أيديهم، قد تبدو مدننا مختلفة تمامًا أيضًا، وقد يكون بعضها مختلفا لما كانت عليه في السابق.

ووفقا للتحليل، من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها، بسبب عدم قدرة الحكومات المحلية ومخططي المدن على الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها.

ويحذر الباحثون من أن "آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، مما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت" مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.

وقد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى إغلاق محلات البقالة أبوابها، مما يؤدي إلى شح في الغذاء. كما يمكن للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات من دون مياه نظيفة، مثلما حدث في جاكسون، ميسيسيبي، في عام 2021.

تصل هذه التأثيرات المحتملة لتدهور المدن إلى ما هو أبعد بكثير مما شرعت أوتارا سوترادار، طالبة الدراسات العليا في الهندسة المدنية بجامعة إلينوي في شيكاغو، وزميليها لورين سبيرنج وسيبيل ديريبل، اللذين اهتموا بالنتائج التي توصلوا إليها، وقاموا بتوسيع تحليلهم ليشمل جميع الولايات الخمسين، مستندين في توقعاتهم إلى الاتجاهات السكانية من بيانات التعداد السكاني الأمريكي من ثلاث فترات زمنية على مدار 20 عامًا، ومجموعتي بيانات تتضمن خمسة سيناريوهات مناخية مستقبلية محتملة.

ولم تقتصر وجهة نظرهم على المدن الكبرى في أمريكا. عرّف الباحثون المدن كما يفعل مكتب الإحصاء الأمريكي: على أنها تجمعات من الناس في أماكن قد نشير إليها عادةً بالأحياء والقرى والبلدات، فضلاً عن المدن الكبرى.

وفي الوقت الحالي، تفقد 43% من المدن الأمريكية سكانها، وهو رقم يتوقع التحليل أن يرتفع مع مرور القرن. ووجد الباحثون أنه اعتمادا على السيناريو المناخي النموذجي، فإن ما يصل إلى 64% من المدن يمكن أن تتراجع بحلول عام 2100.

 

المصدر: سبوتنك

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

باحثون: النوم في غرفة باردة يعزز حرق دهون الجسم

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين الأوروبيين عن أن النوم في غرفة باردة قد يكون له تأثير مفيد على عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم، خاصة الدهون البنية التي تُعرف بقدرتها على إنتاج حرارة طبيعية للجسم والحفاظ على الوزن الصحي.

تدهور الحالة الصحية لـ فضل شاكر داخل السجن.. تفاصيل نقله إلى المستشفى عائلة فضل شاكر تنهي الجدل حول وضعه الصحي.. (تفاصيل) "الفرق 10 سنوات"… مأساة الطفلة أيسل تعيد ذكريات زينة وتثير جدلًا حول حماية الأطفال من هي أيسل؟.. القصة الكاملة لطفلة تحولت حكايتها إلى قضية رأي عام أبرزها البروكلي.. 5 أطعمة تحميك من السرطان دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يزيد خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية رانيا يوسف وزوجها يضعان بصمتهما على ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. (صور) رانيا يوسف تظهر بفستان أبيض جريء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي (صور) تحذير جديد.. السهر بعد منتصف الليل يرفع هرمون التوتر ويؤثر على القلب إطلالة ليلى علوي تشعل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الـ46.. (شاهد)

وتشير الدراسة إلى أن الدهون البنية تختلف عن الدهون البيضاء التقليدية، فهي أكثر نشاطًا وتحرق الطاقة لإنتاج الحرارة، وهو ما قد يساعد في الوقاية من السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي، وقد لاحظ الباحثون أن التعرض لدرجات حرارة منخفضة أثناء النوم، حتى حوالي 18 درجة مئوية، يحفز نشاط هذه الدهون ويزيد من معدل استهلاك السعرات الحرارية أثناء الراحة.

 

وشملت الدراسة أكثر من 60 مشاركًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى نامت في غرف باردة، والثانية في غرف معتدلة الحرارة، وبعد أسبوعين، أظهرت الفحوصات أن المجموعة التي نامت في الغرف الباردة سجلت زيادة في نشاط الدهون البنية بنسبة 15% مقارنة بالمجموعة الأخرى، بالإضافة إلى تحسن طفيف في حساسية الأنسولين وتنظيم السكر في الدم.

 

وأوضح الباحثون أن النوم في بيئة باردة يساعد الجسم على الحفاظ على حرارة الجسم الداخلية بشكل طبيعي، مما يزيد من استهلاك الطاقة. 

 

ومع ذلك، حذروا من انخفاض درجات الحرارة بشكل مفرط، لأنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم أو اضطراب الدورة الدموية.

 

كما نوه الفريق بأن هذا الأسلوب يمكن أن يكون جزءًا من روتين يومي صحي لتعزيز فقدان الوزن بطريقة طبيعية، مع الحفاظ على التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم. 

 

وأكدوا أن دمج النوم في غرفة باردة مع نمط حياة صحي يمكن أن يعزز النتائج ويزيد من فعالية الحرق الطبيعي للطاقة.

 

وأشار الباحثون إلى أن تعديل درجة حرارة الغرفة يعد طريقة بسيطة وغير مكلفة لتحفيز الدهون البنية، دون الحاجة إلى مكملات أو أدوية، ويمكن دمجه بسهولة مع العادات الصحية اليومية.

مقالات مشابهة

  • عاودت الانخفاض.. مفاجأة في أسعار الدواجن والبانيه اليوم الإثنين
  • فيضانات استثنائية تشرد آلاف السكان بماليزيا
  • انهيار منزل 3 طوابق خالى من السكان فى منطقة بولاق أبو العلا
  • علماء يحوّلون نفايات البطاطس إلى مكوّنات ثمينة للعناية بالبشرة
  • دراسة تكشف دورا للشعر الأحمر.. لماذا لا تلتئم بعض الجروح؟
  • وزارة التخطيط:توزيع التخصيصات المالية للمحافظات حسب تعدادها السكاني
  • ميناء نويبع البحري بجنوب سيناء يشهد تداول 2100 طن بضائع و206 شاحنات
  • إعصار ديتوا يهدد السكان.. آخر تطورات السيول في سريلانكا
  • نتائج صادمة.. لماذا يتساقط الشعر عند التعرض للأزمات؟
  • باحثون: النوم في غرفة باردة يعزز حرق دهون الجسم