دراسة: أمريكا ستتحول إلى مدن أشباح عام 2100
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قامت دراسة جديدة بدراسة إحصائية، ووجدت أنه بحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأمريكية البالغ عددها نحو 30 ألف مدينة نوعًا من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23 في المئة من سكانها المقيمين.
وذكرت دراسة تم نشرها في موقع "ساينس ألسرت"، أنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو عالمنا مختلفا جذريا عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ، أو من خلال البشر بفعل أيديهم، قد تبدو مدننا مختلفة تمامًا أيضًا، وقد يكون بعضها مختلفا لما كانت عليه في السابق.
ووفقا للتحليل، من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها، بسبب عدم قدرة الحكومات المحلية ومخططي المدن على الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها.
ويحذر الباحثون من أن "آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، مما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت" مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.
وقد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى إغلاق محلات البقالة أبوابها، مما يؤدي إلى شح في الغذاء. كما يمكن للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات من دون مياه نظيفة، مثلما حدث في جاكسون، ميسيسيبي، في عام 2021.
تصل هذه التأثيرات المحتملة لتدهور المدن إلى ما هو أبعد بكثير مما شرعت أوتارا سوترادار، طالبة الدراسات العليا في الهندسة المدنية بجامعة إلينوي في شيكاغو، وزميليها لورين سبيرنج وسيبيل ديريبل، اللذين اهتموا بالنتائج التي توصلوا إليها، وقاموا بتوسيع تحليلهم ليشمل جميع الولايات الخمسين، مستندين في توقعاتهم إلى الاتجاهات السكانية من بيانات التعداد السكاني الأمريكي من ثلاث فترات زمنية على مدار 20 عامًا، ومجموعتي بيانات تتضمن خمسة سيناريوهات مناخية مستقبلية محتملة.
ولم تقتصر وجهة نظرهم على المدن الكبرى في أمريكا. عرّف الباحثون المدن كما يفعل مكتب الإحصاء الأمريكي: على أنها تجمعات من الناس في أماكن قد نشير إليها عادةً بالأحياء والقرى والبلدات، فضلاً عن المدن الكبرى.
وفي الوقت الحالي، تفقد 43% من المدن الأمريكية سكانها، وهو رقم يتوقع التحليل أن يرتفع مع مرور القرن. ووجد الباحثون أنه اعتمادا على السيناريو المناخي النموذجي، فإن ما يصل إلى 64% من المدن يمكن أن تتراجع بحلول عام 2100.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فيديو - إجلاء آلاف السكان جراء أمطار غزيرة في جنوب غرب الصين
ارتفعت مخاطر الفيضانات في مقاطعة قويتشو بعد هطول أمطار غزيرة متكررة، أدت إلى انهيارات أرضية وعزلة قرى بأكملها، وسط استنفار لقوات الإنقاذ لإغاثة المتضررين وتأمين المواقع الخطرة. اعلان
تعرضت مقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين لسقوط أمطار غزيرة مرتين خلال أسبوع واحد، مما تسبب في سيول وفيضانات خلفت ستة قتلى على الأقل، وأدت إلى إجلاء آلاف السكان من منازلهم.
وذكرت قناة "CCTV" الرسمية أن 41 ألف شخص تم إجلاؤهم من منطقة رونغجيانغ نتيجة ارتفاع منسوب المياه. وبدأت مياه الفيضان بالانخفاض يوم الأحد، فيما شرعت فرق التنظيف بإزالة الرواسب الناتجة عن السيول.
Relatedفيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقوديننيجيريا: فيضانات عارمة تخلف 111 قتيلًا على الأقل وخسائر بشرية ومادية جسيمةعشرات القتلى والمفقودين في فيضانات الصينفي مدينة كايلي بمقاطعة قويتشو، أدت الأمطار المفاجئة إلى حدوث سيول غطّت المناطق المنخفضة وتدفقت نحو الأنهار المحلية. وقد بدأ السكان المحليون في تنظيف منازلهم من الحطام بعد انحسار المياه.
كما تعرضت مقاطعة دانزيه لأمطار غزيرة، غطّت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وأدت إلى أضرار بالبنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمباني والجسور.
من جانب آخر، سجلت مقاطعة ليشان في قويتشو هطول أمطار غزيرة جديدة يوم السبت، ما تسبب في غمر مباني سكنية في المناطق المنخفضة بمياه الفيضانات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة