«نحن الأقوى».. في مركز جبل حفيت المجتمعي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة بعنوان «نحن الأقوى»، وذلك ضمن خدمة «طفولة آمنة» في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، وتهدف الورشة إلى تمكين الأطفال من حماية أنفسهم من مخاطر التقنيات الحديثة.
وتسعى الخدمة إلى تنمية قدرات الأطفال والشباب الذاتية والإبداعية وتوجيه سلوكياتهم وحمايتهم، وتمكينهم من التخطيط السليم لمستقبلهم الاجتماعي والمهني، ونشر التوعية بكيفية حماية الأطفال من مختلف أنواع الإساءة التي قد يتعرضون إليها، ووقايتهم من مخاطر التقنيات الحديثة، وذلك عبر ورش تفاعلية تقدمها المؤسسة لفئة الأطفال من 6 إلى 12 سنة.
وقالت منيرة النعيمي منسق برامج وفعاليات في مؤسسة التنمية الأسرية: تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بفئة الأطفال والشباب، وتقدم أفضل الخدمات والبرامج لهم لملء أوقات فراغهم بالأنشطة المفيدة التي تساعدهم على تعزيز قدراتهم المعرفية والإبداعية، وتهدف ورشة «نحن الأقوى» إلى إكساب الأطفال المعارف والمهارات في مجال الحماية الشخصية، وبما يتناسب مع خصائصهم النمائية، وتزويدهم بالمفاهيم السليمة المتعلقة بأنواع الإساءة وعوامل خطورتها.
وتابعت: إن توعية الأطفال بأهمية حماية أنفسهم من الإساءة النفسية أو الجسدية، أو الاجتماعية، أو الإلكترونية التي قد يتعرضون لها أمر في بالغ الأهمية، بالإضافة إلى ضرورة من حماية أنفسهم من مخاطر التقنيات الحديثة وكيفية التعامل معها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جبل حفيت مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات العين
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي
مسقط - الرؤية
تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، نظمت الكلية العلمية للتصميم أمس الأحد، معرضا فنيا بعنوان "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون"، بمقر الكلية في العاصمة مسقط.
وسلط المعرض الضوء على أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، من خلال أعمال فنية إبداعية تعكس التحديات والحلول الممكنة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من التعاون القائم بين الكلية العلمية للتصميم ومنظمة اليونسكو والجهات الداعمة الأخرى، لتعزيز دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي.
وشارك في المعرض نخبة من الطلبة والفنانين الذين قاموا بتجسيد أهداف التنمية مثل: القضاء على الفقر، المساواة بين الجنسين، العمل المناخي، التعليم الجيد، وغيرها من القضايا الملحة التي تواجه العالم اليوم.
من جانبها قالت الفنانة فاطمة إدريس إحدى المشاركات في المعرض، إنها سعيدة بالمشاركة في هذا المعرض في ظل وجود نخبة من أبرز الفنانين المهتمين بالقضايا المجتمعية، مشيرة إلى أن المعرض تم تنظيمه ضمن إطار احتفالات الكلية العلمية للتصميم بالذكرى الخمسين لتأسيس وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والفنية.
وأضافت أن الكلية وجهت الدعوة لها ولكافة المهتمين بالفن والتنمية المستدامة لحضور هذا الحدث النوعي، مؤكدة أن المعرض يشكل فرصة للاطلاع على دور الفنون في دعم القضايا الإنسانية والتنموية على المستوى المحلي والعالمي.
وأشارت إدريس إلى أن الفنون تلعب دورًا محوريا وفعالا في دعم القضايا الإنسانية والتنموية، سواء من خلال التأثير العاطفي على الأفراد أو عبر أدوات التوعية والتغيير الاجتماعي، مضيفة أن الفن يوصل الرسائل المعقدة بشكل بسيط ومؤثر، خاصة رسائل التغير المناخي، مما يساهم في التوعية بأهمية البيئة والحفاظ عليها من خلال مشاريع فنية مبتكرة.
ودعت إدريس من خلال مشاركتها في المعرض إلى دمج الفنون في المناهج التعليمية مما يحفز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب من أجل مزيد من المشاركة المجتمعية.