«يومكس» و«سيمتكس» ينطلقان 23 الجاري بمشاركة المبتكرين والخبراء
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تنظم مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع وزارة الدفاع معرضي «يومكس» للأنظمة غير المأهولة، و«سيمتكس» للمحاكاة والتدريب الجاري، وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي.
وسيجتمع صناع القرار والمبتكرون والخبراء من جميع أنحاء العالم للتعرف إلى أحدث التكنولوجيات المتقدمة في مجالات الأنظمة غير المأهولة، والمحاكاة، والتدريب، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطائرات بدون طيار.
وتحت شعار «الارتقاء إلى آفاق جديدة: تأثير التقنيات الجديدة في عصر الأنظمة غير المأهولة المتطور» سيعقد مؤتمر (يومكس وسيمتكس 2024) في 22 الجاري، حيث سيشارك الخبراء والمسؤولون الحكوميون والشركات والمتخصصون في مناقشات وحوارات جانبية، إضافة إلى ثلاث جلسات رئيسية وأربعة عروض تقديمية لمناقشة الذكاء الاصطناعي، والعمليات الدفاعية المستقبلية، والأنظمة غير المأهولة.
ومن المقرر أن تشهد الدورة السادسة للمعرضين إقبالاً استثنائياً من الموردين المحليين وقادة القطاع العالميين وأكبر الشركات العالمية، ما يدل على دور الابتكار المتزايد في هذا القطاع السريع التطور والتغير.
وتم التعاون مع مجموعة «إيدج» بصفتها شريكاً استراتيجياً للفعاليات الثلاثة الوحيدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
وستجمع منصة «يومكس» التجارية التي سيتم إطلاقها للمرة الأولى خلال فعاليات المعرضين العديد من الشركات المصنعة والمشغلة الرائدة في القطاع، وذلك بمشاركة المهنيين وخبراء الصناعة وقادة الفكر والمبتكرين لمدة ثلاثة أيام، للتواصل وتبادل المعارف والخبرات، كما ستوفر فرصة فريدة للشركات في كل من المجالين التجاري والدفاعي للتعاون وعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها.
ومن المتوقع أن تسهم مشاركة الشركات الدولية وعرض أحدث التكنولوجيا المتطورة، في إضافة بعد عالمي، لتأكيد أهمية التقارب بين الخبرات المحلية وأصحاب الابتكارات العالمية الرائدة وتوفير تجربة ديناميكية وتفاعلية للمشاركين، حيث باتت أبوظبي مركزاً محورياً للابتكار والإبداع والتمييز في عدة صناعات متقدمة ورائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وتتضمن أبرز الأنشطة والفعاليات انطلاق مسابقة تحدي البرمجة لوزارة الدفاع والمخصصة لموطني دولة الإمارات، حيث تتيح للمبرمجين فرصة عرض مهاراتهم، أما حفل الافتتاح الرسمي فسيجمع ما بين التقاليد الاحتفالية والمعارض التكنولوجية المتقدمة وبدء مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الابتكار والإبداع، وانطلاق محادثات يومكس وهي منصة فريدة من نوعها حيث يمكن للشركات المدنية والدفاعية أن تتلاقى، ما يتيح الفرصة لعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها، والعروض الحية للأنظمة البرية والبحرية، وعرض الشركات المحلية والدولية للمركبات غير المأهولة، إضافة إلى عروض حية للطيران في بيئات متعددة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بمنطقة تلال سويحان.
ومن المقرر قبل ختام كل يوم من أيام المعرضين عقد مؤتمر صحفي رسمي لتقديم عرض وافٍ لوسائل الإعلام حول أهم وأبرز الصفقات التي تم إبرامها خلال اليوم، ويتبع ذلك استعراض تقدمه فرقة الموسيقى العسكرية التابعة لوزارة الدفاع.
وقبل انطلاق المعرضين سيقام مؤتمر «يومكس وسيمتكس 2024» يوم 22 الجاري تحت عنوان «الارتقاء إلى آفاق جديدة: تأثير التقنيات الجديدة في عصر الأنظمة غير المأهولة المتطور»، وسيناقش أحدث الأفكار حول كيفية تشكيل التقنيات الجديدة لمستقبل هذا القطاع المهم للغاية والمتنامي.
وسيوفر المؤتمر فرصة استثنائية لقادة الصناعة والتقنيين والمتحمسين للتعامل مع أحدث الابتكارات، وتبادل الأفكار حول القضايا الرئيسية ومناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على الأنظمة المستقلة، والتقنيات الخبيثة والأمن السيبراني، والجوانب التنظيمية المتعددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنيك الأنظمة غیر المأهولة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر النظام النباتي على نمو الأطفال؟ دراسة تكشف فروقًا في الطول والوزن
كشفت أكبر دراسة من نوعها أن الأطفال والمراهقين الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية صارمة يكونون، في المتوسط، أنحف وأقصر قامة مقارنة بأقرانهم الذين يتناولون اللحوم.
وشارك في الدراسة باحثون من الولايات المتحدة وإيطاليا وأستراليا، حيث حللوا بيانات مستخلصة من 59 دراسة أُجريت في 18 دولة، شملت نحو 48 ألف طفل ومراهق بمراحل عمرية مختلفة، بدءًا من مرحلة الرضاعة وحتى أواخر المراهقة حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأطفال النباتيين كانوا أقصر في المتوسط بنحو 1.19 سم وأخف وزنًا بنحو 0.69 كيلوجرام مقارنة بآكلي اللحوم، في حين كان الأطفال النباتيون الصرف أقصر بنحو 3.64 سم وأخف وزنًا بنحو 1.17 كيلوجرام.
كما سجلت هذه الفئات مؤشر كتلة جسم أقل، ما يشير إلى انخفاض نسبة الدهون في الجسم واقتراب بعضهم من نقص الوزن.
وأوضح الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية قد تفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية المهمة لنمو الأطفال، مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين B12 واليود والزنك والسيلينيوم، خاصة خلال فترات النمو السريع.
ورغم أن الأطفال النباتيين يستهلكون كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، إلا أن مدخولهم من الطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك يكون أقل مقارنة بآكلي اللحوم.
وقال الدكتور وولفجانج ماركس، مؤلف الدراسة من جامعة ديكين الأسترالية: إن الأنظمة الغذائية النباتية المخطط لها بعناية يمكن أن تكون كافية ومفيدة للبالغين، إلا أن مدى ملاءمتها للأطفال لا يزال أقل وضوحًا، ما يؤدي إلى توصيات متباينة للأهالي وأكد أن اتباع نهج متوازن، مع الاهتمام بتعويض العناصر الغذائية الأساسية من خلال المكملات الغذائية، أمر ضروري لدعم نمو الأطفال بشكل صحي.
ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والنباتية الصرفة تتمتع ببعض الفوائد الصحية، أبرزها تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، حيث سجل الأطفال النباتيون مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).
وفي الختام، شدد الباحثون على أهمية وعي الآباء وطلب المشورة الطبية المتخصصة عند اختيار نظام غذائي نباتي لأطفالهم، مؤكدين أن هذه الأنظمة يمكن أن تدعم النمو الصحي إذا تم التخطيط لها جيدًا وتدعيمها بالمكملات الغذائية المناسبة.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"