نائب: زيارة الرئيس الصومالي القاهرة ولقاؤه السيسي يعكس دور مصر لدعم الأشقاء الأفارقة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى القاهرة ولقاءه المرتقب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس مكانة مصر ودورها المتميز لدعم الأشقاء الأفارقة.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن مصر والصومال تجمعهما علاقات تاريخية تستوجب دعم مصر للأشقاء الصوماليين لتحقيق التنمية.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بالنواب، أن هذه الزيارة تستهدف تدخل مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الصومال، خاصة بعد تدخل إثيوبيا في ملف أرض الصومال وميناء بربرة وغيره.
وأضاف النائب محمد سلطان، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مستمرة في دعم الصومال لحين عودتها مرة أخرى في القرن الأفريقي.
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هذه الزيارة تعكس وتؤكد أن مصر حاضرة بقوة في القرن الأفريقي وتسعى إلى توطيد العلاقات مع جميع الدول الأفريقية لتحقيق التنمية الشاملة والاكتفاء الذاتي بين دول القارة السمراء.
وتابع النائب محمد سلطان، أن الدولة المصرية نجحت في تقديم العديد من الإنجازات في مجال التنمية المستدامة، والتي ظهرت بقوة أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
يشار إلى أن إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أعلن وصول الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، إلى القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في زيارة رسمية لمصر هي الثانية من نوعها منذ توليه الحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي الأفارقة الصومال
إقرأ أيضاً:
نائب: خطاب 3 يوليو وضع أسس الجمهورية الجديدة وأعاد لمصر هويتها الوطنية
قال النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي– حين كان وزيرًا للدفاع– مثّل لحظة تاريخية فاصلة في مسيرة الدولة المصرية، وأعاد رسم ملامح الجمهورية الجديدة على أسس وطنية خالصة.
وأكد خليل، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الخطاب التاريخي لبّى إرادة الملايين الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، رافضين حكم الجماعة التي حاولت اختطاف الوطن وتفكيك مؤسساته.
وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من قرارات حاسمة، وعلى رأسها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة المرحلة الانتقالية، شكّل خارطة طريق لإنقاذ الدولة واستعادة هيبتها ومكانتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن خطاب السيسي لم يكن مجرد إعلان لإجراءات انتقالية، بل كان انطلاقة فعلية لمشروع وطني شامل، أعاد لمصر هويتها، ووضع لبنات بناء دولة مدنية حديثة ترتكز على القانون والمؤسسات واحترام التنوع والتعددية.
وأشار النائب، إلى أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت بعد 30 يونيو قامت على استعادة الأمن وتثبيت الاستقرار وتفكيك البنية التحتية للإرهاب، إلى جانب إحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، وهو ما عكسته المشروعات القومية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ونوّه عبد الوهاب خليل، إلى أن مشاركة ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة والشباب والمجتمع المدني في مشهد إعلان 3 يوليو أكدت أن ما جرى كان تعبيرًا عن إرادة وطنية جامعة، وليس كما ادعت بعض الأطراف المغرضة، مضيفًا أن تلك اللحظة الفارقة كانت تجسيدًا لوحدة المصريين خلف هدف إنقاذ الوطن.
وشدّد نائب مستقبل وطن. على أن روح خطاب 3 يوليو ما زالت حية ومتجددة، ويجب البناء عليها في مواجهة التحديات الراهنة داخليًا وخارجيًا، داعيًا إلى الحفاظ على التلاحم بين القيادة السياسية والشعب ومؤسسات الدولة، باعتباره الضمانة الحقيقية لعبور مصر إلى مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا وعدالة.
واختتم النائب عبد الوهاب خليل حديثه، بالتأكيد أن ما تحقق منذ ثورة 30 يونيو هو ثمرة وعي شعبي عظيم، وقيادة وطنية تمتلك رؤية واضحة، استطاعت أن تنتشل الدولة من الفوضى، وتضعها على طريق الجمهورية الجديدة بكل ما تحمله من تطور، وكرامة، وسيادة وطنية.