بعد وعكة تشارلز وكيت.. إصابة دوقة يورك بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أمس الأحد، أن الفحوص أظهرت إصابة سارة فيرغسون دوقة يورك بنوع من سرطان الجلد، في وعكة صحية أخرى لأحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا.
وشُفيت فيرغسون (64 عاما)، التي كانت متزوجة من الأمير أندرو، من سرطان الثدي العام الماضي قبل تشخيص إصابتها حاليا بسرطان الجلد الخبيث بعد إزالة عدة شامات.
وفاة شخص بانقلاب سيارة على طريق سكراب ميناء عبدالله منذ 4 ساعات جبل الجليد... يتحرك ! منذ 7 ساعات
وقال المتحدث باسم فيرغسون «إنها تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة. معنويات الدوقة لا تزال مرتفعة».
وكانت فيرغسون قد تحدثت عن أهمية الخضوع لفحوص السرطان بعد الجراحة الأولية التي أُجريت لها لاستئصال سرطان الثدي.
وجاء إعلان خبر إصابتها بينما يستعد الملك تشارلز (75 عاما) لإجراء «تصحيحي» لتضخم البروستاتا هذا الأسبوع.
وأعلن مسؤولون في الأسرة المالكة يوم الأربعاء خضوع كاثرين، زوجة الأمير وليام وريث العريش، لعملية جراحية ناجحة في البطن وأنها ستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد العائلة المالكة
يعد مسجد الرفاعى مقصداً للسياح بمختلف أجناسهم، وواحد من أشهر الجوامع التي تجذب الأنظار لما يضمه تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً..، أطلق عليه “مقبرة الملوك والأمراء” وتخليداً لعظمة الجامع رُسم على فئة الــ10 جنيهات المصرية، ويعتبر مسجد الرفاعى من أجمل وأضخم المساجد التى تضمها العمارة الإسلامية بالقاهرة، حيث استغرق بناؤه 40 عامًا، وتم استيراد مواد البناء خصيصاً من أوروبا، بعدما كلفت خوشيار هانم .
مسجد الرفاعي يقع جامع الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية في حي الخليفة إلى الجنوب من العاصمة القاهرة، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في الحجاز وانتقل إلى العراق ومنها إلى مصر. ومن بين مساجد القاهرة التاريخية، يعد مسجد الرفاعي أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية.
وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، كان موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، ولكن بعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي. وجاء إنشاء المسجد في القرن الـ19 ليضاهي جامع السلطان حسن المملوكي الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي، ويشهد الجامع الاحتفال بمولد الرفاعي سنويًا رغم أنه مدفون بالعراق.
مقبرة ملكية يضم المسجد مقبرتي الشيخ علي أبي شباك والشيخ يحيى الأنصاري، ومقبرة أخرى ملكية، وفيها ترقد جثامين الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول والملك فاروق. ودوّن على جدار المسجد "تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديوي مصر المعظم عباس حلمي الثاني".
ويقول أثريون إن تخطيط المسجد وطرازه المعماري يشبه كنيسة آيا صوفيا والكاتدرائيات المسيحية في روما، ويعد محرابه الخشبي قطعة فنية تحكي قصة الفن المملوكي بالذوق الفني الخاص بالقرن التاسع عشر.