آخر تحديث: 29 يناير 2024 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، الاثنين، تأييده وتضامنه مع الصحفيين الذي يعتزمون مقاطعة نشاطات وعمل مجلس النواب العراقي، في حال لم يعدل المجلس عن الإجراءات “غير المبررة” التي فرضها مؤخرا على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.وأكد المركز، في بيان ، ضم صوته الى جميع الصحفيين، بضرورة إلغاء أو تعديل هذه الإجراءات التي تتضمن في بعض منها “استهانة” واضحة بالصحفيين العراقيين الذين عملوا طيلة عقدين على نقل وقائع جلسات مجلس النواب وتحملوا الصعوبات والمخاطر الكبيرة من أجل ذلك.

وطالب مركز النخيل، النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، بتقديم توضيحات كافية لهذه الإجراءات وأسباب فرضها في هذا التوقيت تحديداً، لا سيما انها تتضمن مخالفات قانونية لا يجدر برئاسة السلطة التشريعية ارتكابها.وأثار فرض الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، ضوابط جديدة لتنظيم عمل الصحفيين ممثلي وسائل الإعلام المعتمدين داخل مبنى البرلمان، موجة انتقادات واسعة لدى الصحفيين ووسائل الإعلام الذين اعتبروها قيوداً تقيّد عملهم الصحفي.وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي أصدرت توجيهات وضوابط جديدة تخص دخول وعمل الصحفيين داخل البرلمان، فيما اعتبرها الصحفيون “قيوداً صارمة” بحقهم، خاصة فيما يتعلق بالملابس وحرية التحرك داخل المجلس، وبينما طالبوا بضرورة إعادة النظر فيها وإلغائها، لوحوا بمقاطعة تغطية نشاطات المجلس لحين الاستجابة لمطالبهم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

216 شهيدا من الصحفيين بعد استشهاد الصحفي حسن سمور

#سواليف

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد #الشهداء من #الصحفيين إلى 216 صحفيًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد 3استشهاد الزميل الصحفي #حسن-مرزوق-سمور، الذي ارتقى فجر اليوم برفقة 11 فردًا من عائلته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع.

وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، تلقته “قدس برس”، أن الصحفي حسن سمور كان يعمل مذيعًا ومقدم برامج في إذاعة “صوت الأقصى”، وقد استُشهد إثر مجزرة جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سلسلة الجرائم المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الطواقم الصحفية.

وأكد المكتب، أن هذا الاستهداف “يعكس سياسة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة”، مضيفًا أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بشكل مباشر، في انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة”.

مقالات ذات صلة مأساة رضيعة تلخص تفاقم أزمة حليب الرضع في غزة 2025/05/15

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بشدة جريمة اغتيال الصحفي سمور وعائلته، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل المؤسسات الصحفية حول العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه الجرائم.

وأشار البيان، إلى أن الاحتلال لا يتحمّل وحده المسؤولية، بل تُشاركه فيها الإدارة الأمريكية والدول المتورطة في دعم عدوانه، مثل بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، مطالبًا بمحاسبة جميع الأطراف التي توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال.

ودعا المكتب الإعلامي، إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة، لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، والعمل على توفير الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف سياسة اغتيالهم الممنهج.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: معايير صارمة لاختيار مرشحينا .. والكلمة للمواطن
  • رحيل شاعر “الوجع العراقي” موفق محمد
  • 216 شهيدا من الصحفيين بعد استشهاد الصحفي حسن سمور
  • نائب:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003
  • “الشورى” يطالب “مركز التعليم الإلكتروني” التنسيق مع برنامج الابتعاث للاستثمار في بناء القدرات البشرية
  • مصدر مطلع :مجلس ديالى تحول إلى حلبة “ملاكمة”
  • ملحس إلى رئاسة “استثمار أموال الضمان”
  • الحمصاني: رئيس الوزراء تابع اليوم الإجراءات اللوجيستية لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • نائب يطالب الحكومة بالالتزام برؤية رئيس البرلمان حول قانون الإيجار القديم
  • نائب:البرلمان الحالي هو الأسوأ بعد 2003