ناقش مركز أبوظبي للغة العربية، خلال اجتماع مع رؤساء الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب، قضايا صناعة النشر العربي وضرورة حضور اللغة العربية وتواجدها والاهتمام بالنشر العربي وتشجيع الصناعات الإبداعية العربية، وذلك بالتزامن مع مشاركة المركز في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
حضر الاجتماع كل من سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة سعيد حمدان الطنيجي المدير التنفيذي للمركز، ومحمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وبشار شبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب، وسعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إضافة إلى عدد من رؤساء ونقباء النشر منهم، سميرة عاصي، نقيب الناشرين اللبنانيين، وسامح دنديس، رئيس الناشرين الفلسطينيين، وهيثم حافظ، رئيس اتحاد الناشرين السوريين، وجبر أبو فارس، رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين والدكتور محمد صالح المعالج، نائب رئيس اتحاد الناشريين التونسيين وياسر مزيان، أمين عام اتحاد الناشرين الجزائريين.


وكشف الدكتور علي بن تميم عن رؤيته لواقع النشر العربي، مؤكداً أن النشر في الدول العربية يعيش حالة من التطور والازدهار، خاصةً بعد ما مرّ به من تحديّات وظروف صعبة.
وأكد حرص المركز على دعم مختلف أشكال الحراك الثقافي لا سيما قطاع النشر، وأن يبقى على مسافة قريبة من الجميع، مسانداً للجهود التي تخدم الارتقاء بمكانة اللغة العربية وصناعة الكتاب، وهو ما يسعى له سنوياً من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه لجميع الناشرين العرب من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح ابن تميم أن مركز أبوظبي للغة العربية استطاع، بفضل العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف النهوض بواقع النشر وضمان استمراريته وحضوره، أن يحوّل التحدّيات إلى فرص، مشيداً بالدور الكبير والمحوري الذي تلعبه صناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية في تعزيز حضور الهوية الثقافية العربية، ونشر المعرفة، وتعريف الشعوب والثقافات الأخرى على إبداعات منطقتنا، وجماليات لغتنا.
أما فيما يخص اهتمام دولة الامارات بصناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية، فقال: “إننا في دولة الإمارات لا نعتبر أن صناعة النشر ذات نطاق محليّ ضيّق بل على العكس هي حالة من التكامل بيننا وبين مختلف دور ومؤسسات النشر العربية، فدولة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة التي أفضت لتفعيل العديد من المبادرات وخطط الدعم للناشرين والعاملين في القطاع، حريصة على أن تحافظ على الهوية الثقافية العربية، وتضمن حضور الكتاب، ومواصلة العطاء الإبداعي في مختلف المجالات، ليبقى جميع أفراد المجتمع على مقربة من المعرفة، ومدعّمين بثقافة القراءة”.
من جهته قال محمد رشاد، خلال الاجتماع: “نثمن دور مركز أبوظبي للغة العربية في دعم صناعة النشر العربي والصناعات الإبداعية حيث يلعب دوراً مهماً من خلال مشاريعه في تعزيز المحتوى العربي وتقديم الخبرات الضرورية لتطوير إمكانيات النشرين عبر البرامج المهنية والمبادرات التي يتبناها المركز”.

من جانبهم، أشاد رؤساء الاتحادات المشاركون في الحوار بدور مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الهوية العربية ودعم صناعة النشر باعتبارها أحد أهم محاور الثقافة، كما ثمنوا مبادرات المركز في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها ووضع الاستراتيجيات للنهوض بها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية في المشهد الثقافي العربي.
كما سيجتمع مركز أبوظبي للغة العربية مع اتحاد الناشرين الدولي وعدد كبير من الناشرين الأجانب، لمناقشة فرص التعاون التي من شأنها الارتقاء بصناعة النشر وتعزيز حضور مشاريع المركز دوليا عالمياً.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مرکز أبوظبی للغة العربیة اتحاد الناشرین العرب رئیس اتحاد الناشرین

إقرأ أيضاً:

السعودية ممثلًا عن المجموعة العربية لعضوية مجلس “الإيكاو”

البلاد ــ الرياض
انتخبت المملكة العربية السعودية بالإجماع؛ لتكون ممثلًا عن المجموعة العربية في عضوية مجلس المنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الاستثنائية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 30، الذي عُقد أمس في العاصمة المغربية الرباط. وجاء انتخاب المملكة ضمن الدول، التي تقدمت للترشح عبر المجموعة العربية لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي ستجرى أثناء أعمال الجمعية العمومية، وستعقد خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 03 أكتوبر 2025م، بمقر المنظمة في مدينة مونتريال بكندا. وبهذه المناسبة، أشاد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر رئيس وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني بالجهود المبذولة؛ لتحقيق هذا التميز في انتخاب المملكة، ممثلةً عن المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة “الإيكاو”.
وعبَّر عن شكره للقيادة الرشيدة؛ نظير ما يجده قطاع الطيران المدني في المملكة من دعم لا محدود، مؤكدًا أن الانتخاب يجسد أهمية الدور، الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويين المحلي والإقليمي، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني؛ مشيرًا إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوي، والتواصل المستمر، بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي.
واختتم كلمته قائلًا:” إن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم التعاون العربي، انطلاقًا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تسعى على الدوام إلى تعزيز وإرساء أسس التعاون العربي بشكل خاص، والدولي بشكل عام”. من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن انتخاب المملكة العربية السعودية بالإجماع لتمثيل المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، يُجسد أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في قطاع الطيران المدني؛ إقليميًّا ودوليًّا، ويعكس مكانتها الرائدة في المنظمات الدولية المتخصصة.وأشار في تصريح صحفي- على هامش الاجتماعات التي عُقدت أمس في العاصمة المغربية الرباط- إلى أن التحديات المتسارعة التي تواجه صناعة الطيران، تتطلب المزيد من التنسيق والتكامل بين الدول، خاصةً في إطار التحضير لاجتماعات مجلس الإيكاو، المزمع عقدها في سبتمبر المقبل بمدينة مونتريال؛ بما يسهم في تعزيز تمثيل الدول العربية، وحصولها على أكبر عدد ممكن من المقاعد في المجلس.

مقالات مشابهة

  • السعودية ممثلًا عن المجموعة العربية لعضوية مجلس “الإيكاو”
  • محافظ الأقصر يناقش تطوير مركز طب الأسرة بكيمان المطاعنة والمنشآت الصحية
  • اتحاد الصحفيين يناقش مع صحفيي اللاذقية الواقع الإعلامي في المحافظة
  • مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية يستقبل الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • «أبوظبي للغة العربية» يصدر «عين تصطاد اللحظة»
  • رئيس هيئة الطيران المدني: انتخاب المملكة عضوًا ممثلًا عن المجموعة العربية في مجلس الإيكاو يعكس مكانتها العالمية في صناعة الطيران
  • عمراني: “سنكافح حتى نهاية الموسم لضمان البقاء”
  • مجمع اللغة العربية الأردني يعلن “فصحى FM” اسماً لإذاعته
  • مؤتمر “مفترق الطرق” يناقش تمكين الخريجين من اتخاذ قرارات مهنية مبنية على معرفة دقيقة
  • غوغل تعيد تسمية “الخليج الفارسي” في خرائطها بـ”العربي”