بحضور مصر.. روسيا تعلن قرب بناء نظام عالمي جديد بتوسع مجموعة البريكس
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، إن توسيع مجموعة البريكس بإضافة 5 دول أعضاء جديدة منذ الأول من يناير، سيعود بالنفع على جميع البلدان المنتمية إلى المجموعة ويساهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة.
وأضاف ريابكوف خلال اجتماع الخبراء ومساعدي الخبراء لأعضاء مجموعة البريكس في موسكو: "في يناير 2024، أصبحت 5 دول جديدة - مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية - أعضاء كاملي العضوية في البريكس، وإنه لشرف لي أن أرحب بكم في أسرة البريكس، ونحن نعتقد أن جميع بلداننا سوف الاستفادة من هذه الخطوة الكبرى، والتي يمكن بسهولة أن نطلق عليها نقطة تحول في تاريخ منظمتنا".
وأشر إلى أن توسع البريكس سيساهم في بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب أكثر مساواة وعدالة، والذي سيعكس واقع الساحة الدولية، وأن ذلك سيعزز دور البلدان ذات الأسواق الناشئة والدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي على لتزام روسيا بالحفاظ على روح البريكس، وضمان استمرارية واتساق التعاون داخل المجموعة خلال رئاستها للمجموعة في هذه الدورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف السعودية الامارات ايران مصر اثيوبيا مجموعة البريكس نظام عالمي متعدد الأقطاب توسع البريكس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الفجوة الغذائية العربية من الأكبر عالميًا وبعض الدول تستورد 90% من احتياجاتها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن اجتماع اليوم يأتي في توقيت شديد الحساسية، بينما تواجه المنطقة العربية تحديات غير مسبوقة في مجالات الغذاء والزراعة والموارد الطبيعية، وهي تحديات تستدعي “تضافر كل الجهود وتسريع وتيرة التنسيق” من أجل إيجاد حلول فعالة وشاملة قادرة على حماية الأمن الغذائي العربي في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
وقال “أبو الغيط”، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لممثلي المكاتب الإقليمية والقطرية لمنظمة الفاو، المٌذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إن الفجوة الغذائية في العالم العربي ما زالت من الأكبر عالميًا، حيث تستورد الدول العربية أكثر من نصف احتياجاتها من الغذاء من الخارج، فيما تصل هذه النسبة في بعض الدول إلى نحو 90%، وهو ما يجعل الأمن الغذائي العربي عرضة لضغوط شديدة.
وأشار إلى أن تفاقم آثار التغير المناخي—بما في ذلك الجفاف والتصحر وارتفاع درجات الحرارة—زاد من حدة هذه الفجوة، مؤكدًا أن مواجهة هذا الوضع تتطلب خططًا مشتركة واستثمارات أوسع في مجالات الزراعة والمياه والتكنولوجيا المتقدمة لضمان مستقبل غذائي آمن للمنطقة.