اجتماع اسفيري لـ الهادي ادريس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
الحرية – العدل – السلام- الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
تصريح صحفي:
رئيس الحركة من مقر إقامته بمدينة الفاشر يقدم
تنويراً شاملاً للمكتب التنفيذي السياسي حول التطورات السياسية فى البلاد صباح اليوم.
عقد المكتب التنفيذي السياسي صباح اليوم إجتماعاً اسفيرياً مهماً برئاسة الرفيق الدكتور/ الهادي إدريس يحي رئيس الحركة ، حيث إبتدر حديثه بتقديم صوت الشكر والتقدير لكل الرفاق الذين بذلوا الغالي والنفيس فى كافة الأجهزة التنظيمية للحفاظ على وحدة وتماسك الحركة والتمسك بمبادئها ومشروعها وأهدافها الكلية في ظل التحديات الماثلة و المخاطر التى واجهتها جرّاء موقفها من الحرب العبثية التى تدور رحاها فى البلاد منذ فجر الخامس عشر من أبريل الماضى.
و أضاف قائلاً أن الحركة و قيادتها ظلت تتابع الحالة الإنسانية و الأمنية السيئة التى خلّفها الحرب فى البلاد بصورة عامة و دارفور بصفة خاصة مثمناً الدور العظيم الذى لعبه و ما زال يلعبه قوات الحركة مع الرفاق فى القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح فى حماية المدنيين و تأمين القوافل التجارية والإنسانية للإقليم، داعياً جميع الأطراف للعمل على وقف آلة القتل بالإقليم و حقن دماء إنسانه و تفويت الفرصة على المتربصين بأمن و سلامة و إستقرار المدنيين و النازحين الفارين من جحيم الحرب منذ العام ألفين و ثلاثة.
و فى صدر الإجتماع قدم الرفيق محمد إسماعيل أركان الأمين العام للحركة شرحاً مفصلاً عن الدور الذى ظل يلعبها الحركة مع حلفائها فى تحالف القوى المدنية الديمقراطية( تقدم) من أجل إنهاء الحرب و دعم جهود إحلال السلام المستدام فى البلاد، اكد الرفاق المجتمعون على أهمية الوحدة و العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز البناء المؤسسي للحركة و تفعيله على كافة المستويات وفق مشروع السودان الحديث للإسهام فى بناء دولة ديمقراطية حديثة ترتكز على مبادئ الحرية و العدالة الإجتماعية و السلام لمجابهة التحديات الماثلة بنوع من الصمود والإيمان بمشروع السودان الحديث. ناشد الرفيق رئيس الحركة جميع الرفيقات والرفاق على ضرورة تطوير و تعزيز العمل الجماعي والإستفادة من تجارب وقدرات البعض لبناء التنظيم والمساهمة مع كل القوى المحبة للسلام لوقف الحرب ومناهضة خطاب الكراهية و العنصرية و التفرقة بين أبناء الوطن والضغط على طرفي الصراع للعودة إلى خيار الحل السلمي. وفي أجواء سادت فيها روح الإحساس بالمسؤولية والنقد البناء عزّز الرفاق والرفيقات من خلال مداخلاتهم على أهمية العمل التنظيمي و تطويره مع تفعيل دور ومهام قواعدها للإلتحام مع الجماهير لتمليكها رسالة الحركة وشرح مواقفها النبيلة تجاه قضايا الشعب التّواق للسودان الحديث الذى يحترم فيه حقوق إنسانه و يصون كرامته.
يوسف آدم عبدالله محمد
نائب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة.
٣ / ٢ / ٢٠٢٤ م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اجتماع ادريس لـ الهادي فى البلاد
إقرأ أيضاً:
أسرة أم كلثوم تشيد بفيلم «الست»
أشادت أسرة أم كلثوم بالمستوى الفنى والدرامى لفيلم «الست» الذى يقدم حياة كوكب الشرق برؤية مختلفة تعتمد على الدقة والاحترام، مؤكدين أن العمل استطاع أن يقترب من روح جدتهم دون مبالغة أو تشويه، وأن الفنانة منى زكى قدمت فى الفيلم واحدًا من أهم أدوارها على الإطلاق، واستطاعت أن تجسد الشخصية بعمق كبير أثار إعجاب الأسرة لأنها بذلت مجهوداً كبيراً لتجسيد الشخصية.
وأكد أفراد الأسرة أنهم دخلوا قاعة العرض وهم يشعرون بالخوف من الهجوم الكبير الذى سبق طرح الفيلم، لكنهم خرجوا منه بإعجاب من مستوى الفيلم، خاصة بعدما اكتشفوا أن العمل قدم سيرة فنية وإنسانية راقية، ولم يسعَ إلى الإثارة أو استغلال اسم أم كلثوم فى سياق غير لائق. وقالوا إن أكثر المشاهد تأثيرًا بالنسبة لهم كان مشهد الجنازة، الذى أعاد إليهم ذكريات حزينة عاشها أفراد العائلة قبل عقود طويلة، ما جعلهم ينفجرون فى البكاء داخل قاعة العرض، تقديرًا للصدق الذى ظهر فى المشهد.
وكان فريق العمل قد أقام عرضًا خاصًا حضرته أسرة كوكب الشرق أم كلثوم ممثلة فى أحفاد شقيقتها سيدة، بحضور صناع الفيلم وعدد كبير من النجوم والفنانين. وقد حضر من أحفاد شقيقة كوكب الشرق كل من حبيبة عزب ابنة حفيدتها، إضافة إلى نادين الدسوقى ودينا الدسوقى وشيرين الدسوقى ونيرمين الدسوقى وخالد الدسوقى وزوجته نيرمين سلامة، حيث عبّروا جميعًا عن فخرهم بالمشاركة فى هذه اللحظة التى اعتبروها تاريخية. وفى نهاية العرض، وقف أفراد العائلة ليوجهوا تحية خاصة لصُنّاع الفيلم، تقديرًا للمجهود الضخم المبذول فى تقديم عمل يقدم جانبًا إنسانيًا وفنيًا من حياة واحدة من أعظم الأصوات العربية.
ومن جانبها، أوضحت الفنانة منى زكى أن فيلم «الست» يسعى لإظهار أم كلثوم بصفتها إنسانة قبل أن تكون أسطورة، مشيرة إلى أن العمل يركز على مشاعرها ونقاط ضعفها إلى جانب قوتها وصلابتها التى عرفها الجمهور. وأكدت أن الهدف من الفيلم هو تقديم صورة أكثر واقعية وصدقًا عن حياتها، بعيدًا عن الصورة النمطية المثالية التى كثيرًا ما رسمها الجمهور فى مخيلته. واعتبرت منى زكى أن هذا الطرح الواقعى قد يثير الجدل، لأن الجمهور تعود على رؤية أم كلثوم باعتبارها رمزًا كاملًا لا تشوبه شائبة، لكن احترام الحقيقة الفنية يفرض على المبدعين الجرأة فى الاقتراب من إنسانية الشخصية.
وكشفت منى زكى أن التحضير للدور استغرق سنة وثلاثة أشهر كاملة، تضمنت تدريبات نفسية وصوتية مكثفة، إضافة إلى دراسة دقيقة لحركات ام كلثوم وتطور سلوكياتها على مدار حياتها، مؤكدة أن هذا العمل اليومى الشاق كان ضروريًا للوصول إلى أقرب صورة ممكنة للشخصية. وأشارت إلى أن أصعب مرحلة فى التحضير كانت تجسيد أم كلثوم فى سنواتها الأخيرة، وهى المرحلة التى كان عليها خلالها أن تتفاعل مع مشاعر وتجارب معقدة عاشتها الفنانة الراحلة، وما مثّله ذلك من مسؤولية فنية وثقيلة. وقالت: «كلما حاولت الابتعاد عن المشاعر التى راودتنى أثناء التصوير أعود إليها، والتجربة غيرتنى بشكل كبير على المستوى الشخصى والفني».
وفيلم «الست» مستوحى من قصة كوكب الشرق، وهو من سيناريو وحوار أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، ويشارك فى بطولته احمد حلمى وكريم عبد العزيز واسر ياسين ومجموعه كبيرة من ضيوف الشرف انتاج احمد بدوى مع هيئة الترفيه السعودية.ومن المقرر عرضه فى دور السينما فى مصر والعالم العربى بدءًا من 10 ديسمبر، ليكون أحد أبرز الأعمال المنتظرة فى نهاية العام، وسط توقعات بأن يصبح من أهم الأعمال السينمائية التى تناولت حياة رموز الفن العربى فى السنوات الأخيرة.