الخميس, 8 فبراير 2024 9:25 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلنت العتبة العلوية المقدسة عن إعداد خطة خاصة بتأمين الخدمة لزائري مرقد الإمام علي بن أبي طالب “عليه السلام” ،بمناسبة ذكرى المبعث النبوي الشريف.

وقال رئيس لجنة إحياء المناسبات والفعاليات في العتبة العلوية المقدسة حيدر العيساوي في تصريح صحفي: إن “العتبة المقدسة افتتحت مساحات إضافية واسعة لاستيعاب الزائرين القادمين لإحياء ذكرى المبعث الشريف في صحن السيدة فاطمة (عليها السلام) ومحيط العتبة المقدسة”.

وأضاف العيساوي أنه “تم توفير قرابة ( 3 ) آلاف متشرف بضمنهم نحو (100) متشرف لمهام الإخلاء الطارئ مع استنفار كامل لمركز الرسول الأعظم من أجل تقديم الخدمات الطبية والصحية”.

وتستقبل مدينة النجف الاشرف الخميس أعداد كبيرة من الزائرين الذين يتوافدون على المحافظة من محافظات العراق المختلفة بالإضافة إلى الزوار الأجانب الذين وصل معظمهم عبر مطار النجف الاشرف الدولي للمشاركة في مراسم إحياء المبعث النبوي الشريف.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

تعلموا مناسك الحج .. خطيب المسجد النبوي: الله لا يعبد بالهوى بل بالعلم

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.

العبد الموفق.. خطيب المسجد النبوي: من سار إلى ربه سيرا مستقيماخطيب المسجد النبوي: أعظم ما يقرب العبد من ربه أداء الفرائض

وقال البعيجان، في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم: "إنكم في شهر حرام، وفي بلد حرام، ومقبلين على ركن من أركان الإسلام، وهو فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، وإن من الاستعداد لأداء هذا النسك تعلم ما يتعلق به من الأحكام، فيتعين على المسلم المقبل على الحج أن يتعلم طريقة وكيفية أداء نسكه بإتقان وإحكام، وأن يعرف الأركان والواجبات والمحظورات وما يترتب عليها من أحكام.

وأكد الدكتور عبدالله البعيجان، أن العلم مقدم على العمل، والله لا يعبد بالهوى، وإنما يعبد بالعلم والبصيرة، وقد قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ)، فقدم العلم على القول والعمل".

ومضى الدكتور عبدالله البعيجان، قائلًا: "تعلم العلم خشية، وطلبه عبادة، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، ولا يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من علم يهتدي به العبد في عبادته، وقد سخر الله لكم الوسائل، وهيأ لكم الظروف المناسبة، فلا عذر لأحد في عدم تحصيل العلم، فكل الوسائل متاحة، والحجة قائمة".

وبين الدكتور عبدالله البعيجان، أن تعلم أحكام الحج جزء من أدائه، بل هو شرط في صحته واستيفائه، فاحرصوا على تعلمها على الوجه الصحيح، من العلماء المعتبرين، ومن الجهات المعتمدة؛ حتى تؤدوا مناسككم على الوجه المشروع.

وأشار إلى أن الله يسر لكم ما لم ييسر لمن قبلكم من وسائل التعليم، ومنصات التوجيه والإرشادات المصورة، بلغات متعددة، فهل بعد هذا من عذر، وهل بقي لأحد حجة في الجهل، فاغتنموا فرصة زمانكم، وتعلموا مناسككم، وخدمة لضيوف الرحمن فإن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج والعمرة قد أطلقتا عبر منصاتهما التوعوية جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج والزائر، من التوجيهات العلمية، المعتمدة على الكتاب والسنة النبوية، والإرشادات الأمنية والصحية، والوسائل المساعدة، والإجراءات النظامية، وغير ذلك، فاستفيدوا منها، واعتمدوا عليها.

وقال: "لقد أكرمكم الله ومن عليكم بزيارة المدينة المنورة، طيبة الطيبة، الدار والإيمان، مهاجر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومأواه، ومقامه ومسكنه ومثواه، أفضل البقاع، وأحب البلاد إلى الله بعد مكة، فاعرفوا قدرها وفضلها، وعظموا شأنها، وراعوا حرمتها، واستشعروا عظمتها، وتأدبوا فيها بأحسن الآداب، واحذروا من انتهاك حرمتها، ومن الإحداث فيها، وتذكروا أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ)".

وتابع قائلًا: "ألا وإن الله أكرمكم بزيارة مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي أسس على التقوى من أول يوم، وهو أعظم وأفضل بيوت الله في الأرض، والعبادة فيه مضاعفة على العبادة في ما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فعن ابْنِ عُمَرَرضي الله عنه أن النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ )، متفق عليه".

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان خطبته بحث المسلمين وزوار المدينة المنورة إستشعار شرف المكان، واحترام قدسيته، والتأدب فيه بالآداب الشرعية، والحفاظ على الهدوء والسكينة والوقار، والحرص على عدم الإزعاج والتشويش على المصلين، وعدم أذيتهم وتخطي رقابهم، والرفق بالزوار وبضيوف الرحمن، وتجنب التدافع أثناء الزحام، مبينًا أن هذا المكان مخصص للعبادة، فتجنب فيه كل ما يخالف الشرع من بدع ومخالفات، وفتن ومنكرات، ولا تكن سببًا في صرف الناس عن الخشوع وعن الطاعات.

طباعة شارك المسجد النبوي صلاة الجمعة خطبة الجمعة الحرمين الشريفين الحج

مقالات مشابهة

  • السعودية تستقبل أكثر من 820 ألف حاج حتى الخميس
  • المقبل على الحج.. خطيب المسجد النبوي: ينبغي معرفة 3 أمور ولا عذر لأحد
  • تعلموا مناسك الحج .. خطيب المسجد النبوي: الله لا يعبد بالهوى بل بالعلم
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • الشامخ يترأس اجتماعاً موسعاً في بنغازي لوضع خطة أمنية شاملة لتأمين احتفالات ذكرى «ثورة الكرامة»
  • جموع غفيرة توافدت لتقديم العزاء في وفاة الشيخ ناجي جمعان بالقاهرة
  • جنايات النجف: الإعدام مرتين لداعشي قتل ضابطاً ومنتسب شرطة
  • خبير أثري: المنيا تستقبل 10 ملايين زائر للاحتفال بذكرى قدوم العائلة المقدسة بـجبل الطير
  • صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
  • اطلع على استعدادات الشركات المقدمة للخدمة.. وزير الحج يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن