ثقافة الفيوم تناقش قوانين مناهضة الاتجار في المخدرات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شهدت مكتبة الفيوم العامة لقاء بعنوان "قوانين مناهضة الاتجار في المخدرات"، ضمن البرامج التوعوية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ضمن خطط وزارة الثقافة.
شارك في اللقاء كل من المحامي أحمد قرني، الصيدلي أحمد عبد المنعم، وعلاء محمد من التفتيش الصيدلي على المواد المخدرة بفرع الفيوم.
استهل "قرني" حديثه مقسما جرائم المخدرات إلى مجموعتين، الأولى تتعلق بحيازة المواد المخدرة، والأخرى تتعلق بالتعاطي، موضحا الفرق بين كل من الحرز والحيازة، ومفهوم "الحيازة المجردة" والموقف القانوني تجاهها.
وأضاف أن محكمة النقض نصت على التعامل مع مثل هذه الحالات معاملة الجُنحة، والتي تتراوح عقوبتها بالحبس مدة تتراوح ما بين 24 ساعة حتى 3 سنوات، وفي بعض الحالات تفصل محكمة النقض وتعقب على دعوى محكمة الجنايات بأنها لم تتبين قصد المتهم من الإحراز.
واختتم حديثه موضحا الأسباب التي تدفع الشباب للإدمان ومنها الهزيمة النفسية، والفراغ، وعدم تحديد الهدف، مشيرا إلى أن قضية المخدرات "قضية مجتمع" ولابد من تكاتف المؤسسات كافة لمواجهتها وحماية للشباب كونهم الثروة الحقيقية لأي مجتمع.
من ناحيته تحدث الصيدلي أحمد عبد المنعم عن مفهوم الإدمان موضحا أنه يحدث نتيجة تعرض الشخص لمادة مخدرة ما، ويحتاج تدريجيا إلى زيادة الجرعة، ويرجع ذلك إلى أسباب بيئية أو بيولوجية، وأكثرها شيوعا هو محاولة التجربة بزعم التخلص من الضغوط، وغياب الرقابة الأسرية، وضعف الوازع الديني.
وعن أعراض الإدمان قال تتسبب المواد المخدرة، في حدوث جفاف شديد بالجسم، مما يؤدي إلى تلف الكبد والكلى، مؤكدا على ضرورة التوعية المجتمعية لمواجهة تلك الظاهرة.
أما الصيدلي علاء محمد فتناول الآثار السلبية التي تحدث نتيجة تناول بعض العقاقير التي تؤثر على الأعصاب الطرفية، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت عدة إجراءات أهمها عدم صرف بعض العقاقير إلا بوصفة طبية يتم ختمها بالصرف.
وفي كلمتها أوضحت سماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم، الدور التوعوي الذي تقوم به هيئة قصور الثقافة لنشر الوعي حول القضايا المجتمعية، مؤكدة ضرورة تكاتف المؤسسات كافة لحماية الشباب من مخاطر الإدمان.
واختتمت الندوة التي أقيمت بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بفتح باب المناقشة مع الحضور، حيث أوضح الصيدلي علي عبد الله في مداخلة له الأعراض الانسحابية التي تحدث للشخص المدمن، كما تحدث عن قيام الدولة بفرض إجراء تحليل المخدرات للعاملين بالمؤسسات الحكومية، إلى جانب إتاحة العلاج بالمجان من خلال المصحات العلاجية المجهزة التي تقدم الدعم الكامل، من أجل مجتمع آمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة قصر ثقافة الفيوم قضايا المخدرات
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينشرون مراسلات بين ترامب وإبستين تغضب البيت الأبيض
نشر أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي -اليوم الأربعاء- رسائل بريد إلكتروني تفترض أن الرئيس دونالد ترامب كان يعلم بالاعتداءات التي ارتكبها رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين على فتيات قاصرات، الأمر الذي أغضب البيت الأبيض.
واستشهد الديمقراطيون بمراسلات متبادلة بين إبستين وكل من المؤلف مايكل وولف وجيلين ماكسويل، وهي سيدة مجتمع بريطانية وصديقة سابقة لرجل الأعمال، تقضي عقوبة السجن لمدة 20 عاما بتهم من بينها الاتجار بقاصر جنسيا.
وقال الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب في بيان "كتب إبستين في مراسلات خاصة مع جيسلين ماكسويل عام 2011 أن دونالد ترامب قضى ساعات في منزلي مع إحدى ضحايا الاتجار الجنسي".
واستشهد الديمقراطيون برسالة بريد إلكتروني أخرى مع وولف في عام 2019، والتي ذكر فيها إبستين صراحة أن دونالد ترامب كان على علم بالفتيات، بحسب ما ورد في نص المراسلة.
ورد البيت البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين في مجلس النواب بنشر رسائل البريد الإلكتروني لتشويه سمعة ترامب.
ودأب الرئيس الأميركي على نفي أي علم له بنشاطات الاستغلال الجنسي التي ارتكبها إبستين، والذي عُثر عليه ميتا في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات كان يستدرجهن.
وكان ترامب صديقا لرجل الأعمال جيفري إبستين لسنوات لكن العلاقة بينهما توترت قبل نحو عقدين، وأكد ترامب أن الخلاف بينهما حصل قبل سنوات من افتضاح أمر جرائم إبستين.
وحضر ترامب مناسبات اجتماعية مع إبستين في التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الـ21، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات، وأدت وفاة جيفري إبستين إلى تأجيج الكثير من نظريات المؤامرة التي تقول إنه قتل لمنع الكشف عن معلومات محرجة تتعلق بمجموعة من الشخصيات البارزة.