شكل جديد لميداليات أولمبياد باريس 2024.. ما علاقة برج إيفل؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال منظمو أولمبياد باريس إن المتوجين بمداليات في الدورة الأولمبية سيحصلون على قطع من برج إيفل الشهير في العاصمة الفرنسية على الإنجاز الذي قاموا به، حيث تحتوي الميداليان على معادن قديمة من أهم معالم باريس المرصعة برموز سداسية الشكل.
تصميم شكل الميداليةميداليات أولمبياد باريس 2024 صمم الصائغ شومية الميدالية على شكل رموز سداسية تمثل شكل فرنسا يبلغ وزنها 18 جرامًا، وتم عملها من الحديد المأخوذ من البرج خلال عمليات التجديد السابقة، وتم تخزينها لسنوات في مستودع يظل موقعه سريًا، والميدالية تحيط بها أخاديد تستحضر أشعة الضوء المنبعثة إلى الخارج، مستوحاة من تصميم التاج الموجود في أرشيف شومية.
يُظهر الجزء الخلفي من ميداليات أولمبياد باريس، إلهة النصر اليونانية وهي تتقدم للأمام، مع وجود الأكروبوليس على جانب واحد وبرج إيفل على الجانب الآخر، وحول الشكل السداسي توجد خطوط رفيعة على فترات غير منتظمة «تم ضربها بدلاً من نقشها»، لتمثيل إشعاع فرنسا في العالم والأداء المتألق للرياضيين في الألعاب.
سبب ربط الميداليات ببرج إيفلإنها فرصة للرياضيين لاستعادة قطعة من باريس معهم، هذا ماقاله «تييري ريبول» المدير الإبداعي لباريس 2024، الفكرة في الربط تهدف إلى ربط الدورة برموز فرنسا، وأن برج إيفل هو أهم رموز باريس لذلك تم تصميم الميدالية على شكل البرج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 ميداليات أولمبياد 2024 أولمبياد أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة “عرقلة” عمل الصحافيين في غزة
صراحة نيوز-أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين في فرنسا الثلاثاء عن تقدّمهما بدعوى في باريس على السلطات الإسرائيلية بتهمة “عرقلة حرية ممارسة الصحافة”، لمنعها الإعلاميين الفرنسيين من تغطية الحرب في غزة.
وأوضحت الجهتان المدّعيتان أن الأفعال التي تتهمان السلطات الإسرائيلية بها قد تشكّل “جرائم حرب” يحق للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس التحقيق فيها نظرا إلى كونها طالت مواطنين فرنسيين.
وأوضح الطرفان أنها أول دعوى يقدمانها “سندا إلى جريمة عرقلة حرية ممارسة الصحافة”، والأولى أيضا التي يطلبان فيها من النيابة العامة الفرنسية “تطبيق هذه التهمة في سياق دولي”، بحسب النصّ المرفوع إلى القضاء والمنشور على موقع “فرانس إنفو” الإخباري الإلكتروني.
وشرحت المحامية لويز اليافي التي شاركت في رفع الدعوى أنها تشير إلى “عرقلة متعمّدة، وعنيفة أحيانا، تمنع الصحافيين الفرنسيين من العمل في الأراضي الفلسطينية وتسيء إلى حرية الصحافة”.
أما زميلتها إينيس دافو فأشارت إلى أن الدعوى “تتعلق أيضا بانعدام الأمن المتزايد الذي يستهدف الصحافيين الفرنسيين في الضفة الغربية” المُحتلّة. واعتبرت أن “هذه الإساءات المخالفة للقانون الإنساني الدولي، تُشكّل أيضا جرائم حرب”.
كذلك تقدّم صحافي فرنسي يعمل لدى وسائل إخبارية عدة طلب عدم نشر اسمه بدعوى يتهم فيها مستوطنين بالاعتداء عليه أثناء تغطيته الأحداث في الأراضي المحتلة.
وأحصت منظمة “مراسلون بلا حدود” استشهاد أكثر من 210 صحافيين منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ بداية الحرب، منعت السلطات الإسرائيلية الصحافيين الأجانب من دخول غزة بشكل مستقل، ولم تسمح إلا لعدد قليل من المراسلين بمرافقة قواتها.