مسقط- الرؤية

نظم البنك الوطني العماني ورشة عمل حول بوابة التجارة الإلكترونية التابعة له، وذلك في المقر الرئيسي للبنك، حيث هدفت الورشة لتوضيح آلية عمل البوابة وتعزيز التجربة التجارية الشاملة لعملاء البنك الوطني العماني من الشركات، وتسهيل عملية تسجيلهم، لضمان انتقالهم بسلاسة إلى المنصة الرقمية.

وقال محمد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس إدارة المعاملات المصرفية العالمية: "تجسد بوابة التجارة الإلكترونية التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة وفعالة لعملائنا من الشركات، حيث نؤمن بأنَّ هذه المبادرة ستزود عملاءنا من الشركات بتجربة أولية فاعلة لمزايا وخدمات بوابة التجارة عبر الإنترنت، وبلاشك ستسهم هذه الميزة الرقمية في الارتقاء بتجربة الخدمات المصرفية للشركات لأنها لا تبسط عمليات التمويل التجاري فقط، بل تطور أيضًا من تجربتهم المصرفية الشاملة".

وتعد بوابة التجارة الإلكترونية منصة شاملة تمكن عملاء البنك الوطني العماني من الشركات من تنفيذ المعاملات بسلاسة لمجموعة متنوعة من المنتجات التجارية، ويشمل ذلك خطابات الاعتماد والضمانات والقروض مقابل إيصالات الأمانة والمجموعات الوثائقية، كما توفر البوابة بيانات فورية للمعاملات، مما يتيح للعملاء إمكانية الاستعلام بشكل فوري لتفاصيل مثل حالة المعاملة، وتقرير المعاملة وتقارير سويفت SWIFT messages، والأرصدة المستحقة.

 ويهدف البنك الوطني العماني إلى تعزيز جودة عملياته التجارية وإكساب العملاء معرفة عميقة حول قدرات البوابة من خلال تنظيم ورش عمل حول بوابة التجارة الإلكترونية، وذلك لتطوير عملياتهم التجارية، الأمر الذي يمهد الطريق للعملاء للاستعداد للانطلاق نحو مستقبل التمويل التجاري بسهولة من خلال توظيف التحول الرقمي.

يشار إلى أنَّ البنك الوطني العماني يستمر في القيام بدور محوري في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في عُمان من خلال دعم الشركات والأفراد لتحقيق الأهداف المالية المنشودة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»

نظم المكتب الوطني للإعلام طاولة عمل مستديرة، بحضور معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، على هامش المؤتمر العالمي لوسائل الإعلام الإخبارية (INMA) الذي عقد في نيويورك.
تأتي هذه المبادرة في إطار التحضير لقمة «بريدج»، حيث جمعت الطاولة نخبة من القادة المؤثرين في الصحافة، التكنولوجيا، الترفيه، الشؤون العامة، والثقافة، ضمن سلسلة من الجلسات والورش التفاعلية التي استهدفت مناقشة التحديات الإعلامية في المرحلة المقبلة وفرص التعاون بين مختلف القطاعات.

وأكد معالي عبدالله آل حامد أن قمة «بريدج» تسعى إلى رسم مسار جديد للإعلام من خلال تعزيز التعاون الدولي وتكامل الجهود لتطوير المشهد الإعلامي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وبناء عالم أكثر استدامة وإنسانية، مشيراً إلى أن بناء إعلام مسؤول ومبدع لا يتحقق إلا عبر شراكات قوية عابرة للحدود.
ونوه معاليه إلى أن عقد هذه الطاولة المستديرة يشكل محطة جديدة ضمن التحضيرات العالمية لقمة بريدج، التي تهدف إلى صياغة رؤية إعلامية مشتركة تقوم على تكامل القطاعات وتلاقي التخصصات وتفاعل الثقافات، وتستشرف مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

بدأت فعالية الطاولة بجلسة افتتاحية قدمها ريتشارد أتياس، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «ريتشارد أتياس وشركاه»، تلتها كلمة تعريفية لمريم بن فهد، المستشارة في المكتب الوطني للإعلام، استعرضت أهداف منظومة بريدج ودورها في بناء الثقة ومواجهة تحديات قطاع الإعلام.
وفي جلسة بعنوان «الترفيه والقوة الثقافية: عندما يصبح الانتباه عملة»، شارك فيها معالي عبدالله آل حامد، ونخبة من الإعلاميين وصناع الفكر، أكد المشاركون مسؤولية صناع المحتوى الثقافي تجاه نوعية الرسائل التي يقدمونها وأثرها في تشكيل الوعي المجتمعي.

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد يعقد لقاءات في نيويورك مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية استعداداً لقمة "بريدج" المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي

وشدد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال مداخلته، على أن جوهر التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب التفاعل، بل بقوة المحتوى الأصيل والهادف، الذي يُسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتماسكاً، ويُعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في فضاء رقمي يتنازعه السرعة وتكدس المحتوى السطحي.
ولفت معاليه إلى أن التحدي الأكبر في عصر المنصات الرقمية يكمن في صون الأصالة والمصداقية وسط ضجيج الإعلانات وهيمنة الخوارزميات التي تروج للأسهل والأسرع على حساب الأعمق والأكثر تأثيراً، داعياً إلى إنتاج محتوى يحمل في جوهره المعنى والرسالة، ويسهم في صياغة خطاب ثقافي يرتقي بالذائقة العامة، ويعزز التماسك الاجتماعي.

وفي جلسة بعنوان «من يشكل السرد اليوم؟»، شارك نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى في نقاش تناول التأثير المتزايد للعوامل الرقمية في تشكيل الخطاب العام. فيما استكشفت جلسة بعنوان «المؤسسات الخيرية: ثمن الاستقلال التحريري» نماذج تمويل بديلة تحمي الاستقلالية الإبداعية والإعلامية.
في حين دارت جلسة «المؤسسات الأكاديمية: تدريس الحقيقة عندما تُفقد الثقة» حول كيفية تأهيل قادة إعلاميين قادرين على الحفاظ على النزاهة في عالم رقمي لا مركزي، فيما بحثت جلسة «المستقبل الإعلامي: أصوات الحدود» في التحديات التقنية والأخلاقية والإبداعية التي يمكن أن تُعيد تشكيل المشهد الإعلامي.
وناقشت آخر جلسات الطاولة، والتي جاءت تحت عنوان «الإعلام والابتكار: التحول والصدق والأصالة»، تأثير التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز على السرد الإعلامي والمصداقية.
وشهدت الفعالية ورشة عمل «الصحافة والتعليم في مواجهة أزمة الثقة»، قدمها نخبة من الإعلاميين والأكاديميين، ركزت على التحديات التي تواجه الإعلام في ظل انخفاض ثقة الشباب به.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم ورشة عمل لمشروع دعم الأسر المحتاجة بالمساعدات الغذائية بمديرية المكلا في حضرموت
  • فرع وزارة الرياضة بالمدينة المنورة ينظم ورشة تعريفية برياضة السهام
  • بحضور عبدالله آل حامد.. «الوطني للإعلام» ينظم طاولة مستديرة حول مستقبل الإعلام استعدادا لـ«بريدج»
  • النويران وكيلاً لوزارة التجارة للأعمال التجارية: خبرات نوعية لتعزيز بيئة الأعمال
  • الفريق الوطني للتجارة المستترة يستعرض مخرجات عملية التدقيق على السجلات التجارية
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «إدارة الشراكات وأثرها في تحقيق استدامة المجتمع»
  • «دبي القضائي» ينظم ورشة «الشراكات وأثرها بالاستدامة»
  • الصين: المحادثات التجارية مع أميركا مهمة لكن التعددية هي الحل الأساسي
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح فعاليات ورشة عمل رواد الأعمال/ الشركات الناشئة في الأقصر
  • مركز البحث العلمى بحلوان ينظم ورشة عمل "التميز في النشر العلمي الدولي"