"سُبُلُ الوئام: دور إصلاح ذات البين في بناء مجتمع مترابط"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
إصلاح ذات البين.. إصلاح ذات البين يعني حل النزاعات والمشكلات بين الأفراد أو الجهات المتنازعة بطرق سلمية وبناءة، ويشمل ذلك الاعتذار والتسامح والمصالحة. هل تريد مساعدة في هذا الصدد؟
"سُبُلُ الوئام: دور إصلاح ذات البين في بناء مجتمع مترابط"فضل إصلاح ذات البين:
فضل إصلاح ذات البين كبير في الإسلام، حيث يشجع على تقديم الاعتذار والتسامح وحل المشكلات بين الأفراد.
حكم إصلاح ذات البين:
الإصلاح فيما بين الناس يُعتبر أمرًا جليلًا في الإسلام، حيث يُشجع عليه بشدة. ففي القرآن الكريم والسنة النبوية، يُوصى بإصلاح الخلافات وتقديم الاعتذار والتسامح والمصالحة بين الأفراد. إصلاح ذات البين يُعَدُّ فضيلة عظيمة، تُزيد في القرب من الله وتُسهم في بناء المجتمع وتحقيق السلام والوئام بين الناس.
أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في إصلاح ذات البين:
هذه بعض الأحاديث التي تحث على إصلاح ذات البين في الإسلام:
عَنْ أَبِي أَمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْشِي فِي طَلَبِ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِصْلَاحًا مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ عِبَادِكَ، فَلَيْسَ دُعَاؤُهُمْ إِلَّا أَنْ يُوَفِّقَ بَيْنَهُمْ" رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ" متفق عليه.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ مِنْ أَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْ مِنْهَا الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، فَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَ عَلَيْهِ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ" متفق عليه.
هذه الأحاديث تبين أهمية إصلاح العلاقات بين الناس وتحث على التسامح وحل المشكلات بينهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصلاح ذات البين إصلاح ذات البین
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يقر إصلاح التقاعد المثير للجدل
صراحة نيوز -وافق مجلس النواب الألماني، الجمعة، على إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، في انتصار للمستشار فريدريش ميرتس بعد تمرد مجموعة من المحافظين الشباب الذين هددوا بعرقلة المشروع، معتبرين أنه مكلف وغير عادل للأجيال المقبلة.
وحصل المشروع على 318 صوتًا من أصل 598، ضمن الائتلاف الحاكم بين المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، ليضمن الغالبية المطلقة التي توقعها ميرتس بعد أسابيع من التذبذب.
وقال ميرتس إن “العمل ينتظرنا الآن والخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح تم اتخاذها اليوم”، معربًا عن ثقته “الكبيرة بنجاح” الحكومة، ومؤكدًا أن الإصلاح سيضمن “دولة رعاية اجتماعية قابلة للاستمرار ماليًا وفعّالة وعادلة بين الأجيال”.
وأشار الحزب الديمقراطي المسيحي الذي يتزعّمه ميرتس إلى أن المقترحات، التي قد ترفع سن التقاعد من 66 إلى 67 عامًا ابتداءً من سنة 2031، ستُطرح مع بدء الربع الثاني من العام 2026، كما ينص المشروع على تثبيت مستويات المعاشات عند 48% من متوسط الدخل الحالي في ألمانيا حتى عام 2031.
وأشادت وزيرة العمل الاشتراكية الديمقراطية بيربل باس بإقرار المشروع، واعتبرته “إشارة مهمة خلال هذه الأشهر السبعة من عمل الحكومة إلى أن الغالبية حاضرة أيضًا في القضايا المجتمعية المعقدة”.
ومنذ الأربعاء، بدا اعتماد النص أمراً مفروغًا منه، بعد أن أعلن حزب اليسار الراديكالي “دي لينكه” أنه سيمتنع عن التصويت، مؤكدًا على منع أي خفض إضافي في مستوى المعاشات التقاعدية.
لكن تمرد 18 نائبًا من الجناح الشبابي لحزب المحافظين هدد الائتلاف، قبل أن تتمكن القيادة المحافظة من إقناع نصفهم بالتصويت لصالح النص بعد أسبوع من المفاوضات.
تركزت المناقشات على بند يحدد معاشات التقاعد عند مستوى أعلى بعد عام 2031، ما سيكلف 120 مليار يورو إضافية بحلول عام 2040 وفق النواب الشباب.
ويتضمن الإصلاح إعفاء ضريبيًا لتشجيع العمل لفترة أطول، وتمديد “معاش الأمهات” الذي يأخذ في الاعتبار السنوات التي أمضتها الأمهات في تربية أطفالهن، مع وعد بإصلاح أوسع نطاقًا يبدأ مطلع الربع الثاني من 2026.