كاتب تركي: ليبيا تبحث عن الاستقرار والمصالحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ليبيا – تحدث الكاتب فؤاد أمير شفكاتلي، الخبير في شؤون منطقة شمال إفريقيا بمركز أبحاث الشرق الأوسط (ORSAM)،عن أهمية توقيت الزيارة التي أجراها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى العاصمة طرابلس في السابع من فبراير الجاري، وسير العلاقات بين البلدين.
شفكاتلي وفي مقال تحليلي كتبه لوكالة “الأناضول”، أشار إلى أن ليبيا ومنذ أن أطاحت الانتفاضة الشعبية وعمليات للناتو بنظام معمر القذافي عام 2011، تبحث عن الاستقرار والمصالحة.
وأضاف الكاتب أن ليبيا ومنذ 13 عاماً، كانت وما زالت في مركز القوى والمصالح والصراعات الأيديولوجية المختلفة.
ولفت إلى أن الحرب الداخلية التي اندلعت عام 2019، جرّت شرق البلاد وغربها إلى استقطاب سياسي وعسكري، مما حوّل الهياكل السياسية التي تأسست خلال تلك الفترة إلى هياكل تقوم على تقاسم السلطة بين الزمر المتنافسة، بعيدا عن الإجماع الاجتماعي.
ورأى أن هذا الوضع أفسد محاولات الديمقراطية الشعبية ومهّد الطريق أمام مسلحين اكتسبوا امتيازات معينة، ليتحولوا إلى جهات سياسية فاعلة.
وبحسب شفكاتلي، فقد أدى إلغاء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021، إلى خلق بيئة من المنافسة السياسية والعسكرية مرة أخرى بعد فترة وجيزة من الاستقرار النسبي الذي ساد البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية في محكمة غرب إب الإبتدائية
الثورة نت /..
دشن رئيس محكمة غرب إب الإبتدائية القاضي عبدالرحيم العبيدي اليوم، العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية في قاعات جلسات المحكمة .
يهدف نظام الأتمتة إلى تعزيز خدمات التقاضي الرقمية من خلال تفعيل التواصل المباشر بين المتقاضين وإدارة مركز المعلومات، وتيسير عملية قيد الدعاوى إلكترونياً وفحصها وحفظ بيانات المتقاضين داخل النظام القضائي، بما يسهم في سرعة إيصال المعلومات وتقديم الإشعارات فوراً وبمرونة عالية، بما يضمن تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات القضائية.
وأكد رئيس محكمة غرب إب الابتدائية، أن تدشين نظام الأتمتة يمثل خطوة محورية في مسار التطوير التقني للسلطة القضائية، مشيراً إلى أن النظام الجديد سيسهم في رفع كفاءة العمل داخل المحاكم، وتسريع إجراءات التقاضي، وتوفير بيئة قضائية أكثر شفافية وتنظيماً.
وقال: “إننا في السلطة القضائية ملتزمون بتطوير أدوات العمل وتحديث نظم الخدمات بما يواكب التوجه العام للدولة في التحول الرقمي، ويضمن للمتقاضين خدمات عادلة وسريعة ودقيقة، بعيداً عن التعقيدات والإجراءات التقليدية.”
من جانبه أكد مدير مركز المعلومات بالمحكمة محمد الأحمدي، أن العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية سيُحدث نقلة نوعية في آليات المتابعة وإدارة بيانات القضايا، لافتاً إلى أن المركز عمل خلال الفترة الماضية على تهيئة البنية التقنية وتدريب الكادر المختص لضمان تشغيل النظام بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن النظام الجديد سيمنح المتقاضين والمحامين قدرة أسرع على الوصول إلى معلومات الدعاوى، واستلام الإشعارات، وتتبع مسار الإجراءات لحظة بلحظة، بما يسهم في تعزيز الشفافية، ويحدّ من الأخطاء، ويوفر وقت وجهد الجميع.
وأفاد الأحمدي بأن مركز المعلومات مستمر في تحسين وتطوير الخدمات الرقمية بما يتوافق مع خطط وزارة العدل والسلطة القضائية في مجال التحول التقني.
حضر التدشين عدد من قضاة المحكمة والموظفين والمحامين والمتقاضين.