توقيع بروتوكولين بين «التضامن» وإحدى الشركات لتقديم مزايا للمقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دشنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة» التي تُقدم لأول مرة على منصة مشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي.
أكدت «القباج» أن الأسرة هي الحاضنة الأولى للمجتمع، وهي المسؤولة عن بناء أجيال واعية، خاصة في ظل التحديات والهجمات التي تواجهها.
جاء برنامج «مودة» الذي أُطلق بتكليف وتوجيه من رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي عام 2019، في إطار التصدي لظاهرة الطلاق والحفاظ على كيان الأسرة، وفق ما أشارت له نتائج ونشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول معدلات الطلاق التي قد تصل إلى 15% في أول عام من الزواج، كما تخطت 30% ما بين الزيجات التي لم تتخط الثلاث سنوات الأولى.
أشارت الوزيرة، إلى أن إجمالي المستفيدين من الأنشطة المباشرة لبرنامج مودة يقدر بحوالي مليون شاب وفتاة، تم الوصول إليهم من خلال 15 مبادرة يتم تنفيذها على مستوى الجمهورية.
تستند تدريبات «مودة» على محتوى علمي متكامل وحقائب تدريبية متخصصة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة التي يستهدفها المشروع، بما يشمل شباب الجامعات والمعاهد، ومرتادي مراكز الشباب، وشباب قرى حياة كريمة، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمجندين.
يتم تنفيذ التدريبات، من خلال 7 شبكات تدريبية يقوم عليها 1612 كادر تدريبي متخصص.
حرصت الوزارة على ضم فئات أخرى للمستهدفين من التدريب مثل أبناء مصر من الذين تخرجوا من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وأيضًا مكلفات الخدمة العامة، والمتعافين من التعاطي أو الإدمان.
أفادت «القباج» أن المشروع قد قام بتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الإعلامية التي وصلت برسائلها المختلفة إلى أكثر من 25 مليون مستفيداً، وذلك من خلال البرامج الإذاعية، أو مواد الإعلام المجتمعي، أو المنصات الرقمية، مما يعكس أن هناك إقبالاً شديداً من الشباب، وإن كانت نسبة الإناث الذين استفادوا ما يقرب من ثلثي المائة بينما بلغ الشباب نسبة الثلث فقط.
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد المترددين على منصة "مودة الرقمية"، والتي تفضل السيد رئيس الجمهورية بإطلاقها، قد قارب 5 ملايين مستفيد في عام 2023 مقابل 20 ألف فقط في عام 2019.
أوضحت أن هناك إقبالاً من الإناث على المنصة بنسبة 71% مقابل 29% من الذكور، وتمثل الفئة العمرية ما بين 21-30 النسبة الأعلى لتبلغ 50% من إجمالي المستفيدين يليها مباشرة الشباب في الفئة العمرية من 31-40 والتي وصلت إلى 25%.
تُقدم المنصة محتوى تدريبياً علمياً متخصصاً، تم إتاحته بلغة الإشارة عام 2021، كما تم اعتماد منصة مودة كأحد متطلبات التخرج الاختيارية لطلبة الجامعات في عام 2022.
تبذل وزارة التضامن الاجتماعي قصارى الجهود لجعل تدريب "مودة" أحد متطلبات إتمام الزواج في المستقبل القريب.
تم الاستعانة بأكبر شركة مصرية متخصصة في التدريب والتعليم عن بعد لتكون الشريك الاستراتيجي في إنشاء المنصة وإدارتها إلكترونياً بأعلى مستويات الأمن السيبراني والتأمين ضد أي محاولة لاختراقها والعمل على الوصول إلى أعلى معدلات الاستفادة والتفاعل مع آراء الشباب من خلال تحليل مستمر للبيانات وردود الأفعال.
يوجد شركاء في برنامج مودة، وهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وأطباء الصحة الإنجابية، وخبراء الاجتماع والاستقرار الأسري، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجمعيات الأهلية ومع المتطوعين.
اسأل مودةوحول خدمة الاستشارات الرقمية «اسأل مودة» التي جرى إطلاقها بالاحتفالية، أوضحت «القباج» أنها تأتى تأكيدًا على التطوير المستمر، وتقوم على توفير دعم ومساندة للأفراد والأسر لمواجهة التحديات الزوجية والأسرية التي قد تواجههم في حياتهم اليومية، وذلك من خلال بناء علاقة تفاعلية مع الجمهور، وتفعيل التواصل المباشر بين المشروع والمستخدمين.
كما تستهدف المقبلين علي الزواج والمتزوجين والأسر التي تعاني من مشاكل أسرية، إذ يتم التواصل والرد من خلال عدد من الخبراء في خلال 48 ساعة، وفي سرية تامة ومجانًا، فضلاً عن بنك إجابات للأسئلة الأكثر شيوعًا وتكرارًا يمكن الاطلاع عليه.
الشراكة مع القطاع الخاصهذا وشهدت الفعالية توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة متخصصة، في ظل مسئولية الشراكة المجتمعية وفى إطار الحرص على الشراكة مع القطاع الخاص، من أجل تحفي الشباب والفتيات لتلقى تدريبات مودة المتخصصة للمخطوبين بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمحافظات القاهرة الكبرى؛ لتقديم حزمة من التيسيرات والتأهيل للمقبلين على الزواج ممن تم اجتيازهم تدريبات مودة، وأيضا الإعلان الدائم والمستمر عن خدمات مشروع مودة والمنصة الإلكترونية له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطباء الصحة إتمام الزواج الأسرة المصرية الأمم المتحدة التضامن الاجتماعى التضامن الاجتماعي التطوير المستمر التعليم عن بعد أبناء مصر أجيال التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تمويل بـ150مليون جنيه لدعم مشروعات الشباب والمراة بالمحافظات
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنسيق مختلف الجهود مع المؤسسات المصرفية الكبرى لإتاحة جميع أنواع الدعم التمويلي لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة الصناعية والإنتاجية ، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لتهيئة سبل النجاح والتطوير للمشروعات ومساعدتها على التوسع وزيادة الإنتاج من خلال توفير التمويلات اللازمة لها، ومن ثم اتاحة المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين والمساهمة بشكل عام في تنمية الاقتصاد الوطني.
جاءت تصريحات رحمي على هامش توقيع عقد بين جهاز تنمية المشروعات والبنك العربي الأفريقي الدولي بإجمالي بلغ 150 مليون جنيه من جهاز تنمية المشروعات حيث قام بالتوقيع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات و تامر وحيد نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي الأفريقي الدولي والعضو المنتدب، وذلك بحضور محمد مدحت نائب رئيس الجهاز و أسامة بكري رئيس القطاع المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجهاز وعدد من قيادات الجهاز والبنك.
وأوضح رحمي أن البنك العربي الأفريقي الدولي سيقوم بإعادة إقراض التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في جميع محافظات الجمهورية حيث يستهدف أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة الجديدة والقائمة، مع التركيز على تمويل المشروعات الجديدة والمشروعات الخاصة بالمرأة، بحد أقصى 15 مليون جنيه بالنسبة للمشروعات الصغيرة و30 مليون جنيه بالنسبة للمشروعات المتوسطة، على أن يستخدم القرض في تمويل شراء الآلات الجديدة وتمويل رأس المال العامل للمشروعات الجديدة والقائمة وفق الاشتراطات.
من جانبه، أوضح تامر وحيد نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي الأفريقي الدولي والعضو المنتدب أن هذا التعاون يأتي إيمانا من البنك العربي الأفريقي الدولي بأهمية دور قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاقتصاد المصري، كما أكد أن البنك العربي الأفريقي الدولي منفتح أمام سبل التعاون مع كافة شركاء النجاح لتوفير فرص تمويلية تنافسية يتم تخصيصها لدعم هذا القطاع، مع العلم أن البنك يولي عناية خاصة لتطوير ودعم نمو هذا القطاع من خلال طرح منتجات تمويلية جديدة خلال الفترة القادمة بالإضافة إلي حلول تقنية حديثة مواكبة للتطور التكنولوجي القائم بالقطاع المالي.
وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يحرص على التوسع في تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وكذلك المشروعات الابتكارية سواء تم التمويل بطريق مباشر من خلال الجهاز أو من خلال تنسيق الجهود مع مختلف الجهات والبنوك والجمعيات الأهلية والمبادرات العاملة في مجال تلك المشروعات أو من خلال ما يؤسسه أو يساهم فيه من شركات، وذلك حرصا من الجهاز على إتاحة برامج تمويلية متنوعة لأصحاب المشروعات لمساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار المساهمة الفعالة للجهاز في البرنامج الوطني الهادف لتهيئة المناخ اللازم للاستثمار وتفعيل توجيهات الحكومة لتشجيع وتحفيز المواطنين على الدخول إلى سوق العمل من خلال هذه المشروعات وكذلك نشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والبحث والإبداع والابتكار