الفرقة الوطنية تستدعي مستشارة بجماعة الزيايدة بسبب صفقة الماء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فاطمة الطاوي
بداية البحث في اختلالات مشروع تجهيز عدد من الدواوير بالماء الصالح للشرب عبر السقايات العمومية في تطورات جديدة لملف #الاختلالات التي عرفتها صفقة السقايات العمومية بجماعة الزيايدة، من المنتظر أن تمثل، صباح اليوم الأربعاء، #بشرى_هزيل، المستشارة بجماعة الزيايدة، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، بحسب تاريخ الاستدعاء الذي توصلت به المعنية بالأمر، للاستماع إليها بخصوص #الشكاية التي تقدمت بها أمام أنظار الوكيل_العام_للملك، قسم الجرائم المالية، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والتي أكدت من خلالها رصد مجموعة من الاختلالات التي عرفتها صفقة رقم 03/2023 المتعلقة بتجهيز عدد من الدواوير بالماء الصالح للشرب عبر السقايات العمومية داخل تراب الجماعة، حيث لم يتم وضع بعض السقايات حسب تصميم الصفقة في الأماكن المحددة لها.
وكانت #المستشارة_الجماعية طالبت، في شكايتها، بالتحقيق في الأشغال التي شابتها عيوب وغش، مطالبة، في الوقت نفسه، بالتحقيق في الصفقة المتعلقة بالتزويد بالماء الصالح للشرب عبر سقايات عمومية، وهي الصفقة المبرمة بين الجماعة الترابية والشركة (مجموعة (أ.س) و(س.س))، لكن الغريب أنه تم إقصاء عدد من الدواوير من وضع السقايات، ويتعلق الأمر #بدواوير_البصاصلة، الغزاونة، الكوامل، أولاد أخليفة والمشعريين، وذلك بحسب دفتر التحملات الذي يتضمن التزام #الشركة وكيفية إنجاز المشروع الذي من المفروض تنفيذه على طول 18400 متر بعمق متر واحد وعرض 40 سنتمترا، مع التفريش والتغطية بالرمال المستخرجة من الحصى «التوفنة» التي حددها دفتر التحملات في (1100) متر مكعب.
وتوكد المستشارة أن الشركة توصلت، مقابل التوفنة وحدها بمبلغ (90×1100 درهم)، علما أن الشركة المشتكى بها لم تستعمل #الشبكة البلاستيكية التي من المفروض أن تتوصل الشركة بمبلغ 46 ألف درهم مقابلها (2.5×18400 درهم).
وأضافت الشكاية، المعروضة على أنظار الوكيل العام للملك، أن الشركة لم تحترم بنود #دفتر_التحملات وأنها، عوض أن تستعمل رمال البحر في الإسمنت المسلح، اكتفت بالتوفنة في بناء السقايات أو ما يسمى «الروكارات» لأن رمال البحر تكلف مصاريف تناهز 100 ألف درهم، والتوفنة لا يتعدى ثمنها 15 ألف درهم، وهو ما اعتبرته الشكاية غشا في المواد قصد #الربح على حساب المواطن ومن مالية #الدولة.
وأضافت الشكاية أن المشتكى بها (الشركة) لم تحترم دفتر التحملات ولم تقم بغربلة التراب لتغطية الشبكة والأنابيب حتى لا تتأثر وتتضرر #بعملية الردم التي لجأت إليها الشركة المشتكى بها، لأن عملية الغربلة تكلف مصاريف تقدر بـ90 ألف درهم لليد العاملة، فقامت، بدل ذلك، بالردم #مباشرة بواسطة أتربة مليئة بالحصى والأحجار، مشيرة إلى أن هذا الغش كان في #جميع مراحل الأشغال التي قامت بها الشركة، مشككة حتى في طول الأنابيب المستعملة، الذي هو 18400 متر.
وبخصوص المصلحة التقنية التابعة للجماعة، موضوع الشكاية هي الأخرى، أكدت الشكاية أن هذه المصلحة لم تقم بتسجيل أي مخالفة، على أساس أن الصفقة نظيفة 100 بالمائة، بل على العكس تماما قامت هذه المصلحة بالتوقيع على محضر #نهاية_الأشغال دون مراجعتها أو حتى انتداب خبير لفحصها وفحص المواد المستعملة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر: محاولات بث الفرقة بين الأشقاء لن تثنينا عن العمل من أجل وقف حرب غزة
أكدت مصر وقطر أن جهودهما في ملف الوساطة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة.
وشددت الدولتان في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.
وأكدت الدولتان أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وجددا التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولا إلى حل دائم.
وأكدت الدولتان أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأمريكية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين.
بيان مشترك بين مصر وقطر: تبادل تجاري وحزمة استثمارات قطرية بـ 7.5 مليار دولار
ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحوّلًا إيجابيًا بفضل جهود مصر وقطر
«مصادر»: مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات