أسعار الذهب .. تلاحق أجهزة وزارة الداخلية ومباحث الأموال العامة المتلاعبين والخارجين عن القانون، في إطار سياسة وزارة الداخلية لمواجهة كافة أشكال الجريمة والخروج عن القانون لا سيما التلاعب في أسعار الذهب، أو التلاعب في الدمغة أو فواتير المشغولات الذهبية، ويعاقب القانون المتلاعبين في أسعار الذهب بغرامة تصل إلى 500 ألف جنيه أو الحبس 5 سنوات.
وتشن أجهزة وزارة الداخلية بصورة مستمرة حملاتها على المتلاعبين في المعادن النفيسة، وايضا العملات الأجنبية حيث يشهد سوق الذهب في الفترة الأخيرة تقلبات عديدة، لا سيما إلقاء أجهزة وزارة الداخلية القبض على إمبراطور الذهب والمتهم بحيازة 160 كيلو ذهب بدون فواتير ومتلاعب في الدمغة الخاصة بهم، كما تقوم أجهزة وزارة الداخلية بملاحقة المتهمين بمحاولة غسل أموال من وراء تجميعها من نشاط إجرامي في تجارة الذهب.
ويستعرض موقع صدى البلد النصوص القانونية والعقوبات الرادعة لمن يقوم بتلك الجريمة والمشاركين فيها حيث حدد القانون عقوبات لمواجهة التلاعب في أسعار الذهب أو الدمغات أو فواتير الذهب، وأبرزها قانون الرقابة على المعادن الثمينة، وقانون العقوبات والذي حدد عقوبات رادعة تصل إلى الحبس 5 سنوات و500 ألف جنيه غرامة في حالات التلاعب في أسعار الذهب أو التلاعب في الفواتير أو الدمغات.
ونلقى الضوء على القوانين والتشريعات المنظمة لتلك الجرائم حال التلاعب بأسعار الذهب بداية من قانون العقوبات مرورا بقانون حماية المستهلك، وقانون الرقابة على المعادن الثمينة رقم 68 لسنة 1976 المعدل بالقانون رقم 15 لسنة 2002، فضلا عن قانون التموين رقم 95 لسنة 1945 المعدل، خاصة وإن مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك هما الأجهزة الأهم في الرقابة على محتكري السلع وحائط الصد الأول ضد جشع التجار المتلاعبين بالأسعار.
وينص قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 بالمادة 345 على أنه كل من تسبب في علو أو انحطاط أسعار الغلال أو البضائع أو البونات أو السندات المالية المعدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراه أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.
ووفقا للمادة 7 من قانون حماية المستهلك رقم 1818 لسنة 2018، يلتزم المورد بأن يعلن أسعار السلع أو الخدمات التي يعرضها أو يقدمها، بشكل واضح على أن يتضمن السعر ما يفرضه القانون من ضرائب أو أي فرائض مالية أخرى، وذلك وفقًا للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، ووفقا للمادة 64 يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو مثل قيمة المنتج محل المخالفة أيهما أكبر، كل مورد خالف أحكام القانون في التلاعب بالأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلاعب فی أسعار الذهب أجهزة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تراجع 3200 جنيه.. انهيار سعر الجنيه الذهب وعيار 21 مفاجأة
شهدت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا حادًا بلغ 400 جنيه لعيار 21 مقارنة بأعلى سعر سجله خلال الأيام الماضية عندما لامس مستوى 5900 جنيه للجرام، في حين تراجع سعر الجنيه الذهب بنحو 3200 جنيه دفعة واحدة، ليواصل المعدن الأصفر مسار الهبوط المستمر الذي بدأه مع نهاية الأسبوع الماضي، متأثرًا بحركة السوق العالمية وهدوء الطلب.
سجلت متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة في مصر بدون مصنعية ما يلي:
سعر الذهب عيار 24: سجل سعر البيع 6285 جنيهًا وسعر الشراء 6230 جنيهًا
سعر الذهب عيار 22: سجل سعر البيع 5760 جنيهًا وسعر الشراء 5710 جنيهًا
سعر الذهب عيار 21: سجل سعر البيع 5500 جنيه وسعر الشراء 5450 جنيهًا
سعر الذهب عيار 18: سجل سعر البيع 4715 جنيهًا وسعر الشراء 4670 جنيهًا
سعر الذهب عيار 14: سجل سعر البيع 3665 جنيهًا وسعر الشراء 3635 جنيهًا
سعر الذهب عيار 12: سجل سعر البيع 3145 جنيهًا وسعر الشراء 3115 جنيهًا
الأونصة: سجلت 195510 جنيهًا للبيع و193730 جنيهًا للشراء
الجنيه الذهب: سجل 44000 جنيهًا للبيع و43600 جنيهًا للشراء
الأونصة بالدولار: بلغت 4112.01 دولارًا
أسباب هبوط أسعار الذهبيرجع التراجع الحاد في سعر الذهب اليوم إلى عدة عوامل أبرزها هبوط الأسعار العالمية للأونصة بعد أن فقدت جزءًا من مكاسبها التي تحققت خلال الأسابيع الماضية، بجانب تراجع الطلب محليا خلال الأيام الأخيرة مع استقرار سعر الصرف وتراجع المضاربات على المعدن النفيس.
خسائر واضحة للمعدن الأصفرويعد هذا الهبوط هو الأكبر منذ بداية الشهر، حيث فقد عيار 21 نحو 400 جنيه مقارنة بأعلى سعر تم تسجيله خلال الأيام الماضية، بينما تراجع سعر الجنيه الذهب من نحو 47200 جنيه إلى 44000 جنيه حاليًا، بانخفاض قدره 3200 جنيه.
ترقب عالمي لاجتماع الفيدرالي الأمريكييتجه أنظار المستثمرين في الأسبوع المقبل إلى اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي يُعد أحد أهم الأحداث المؤثرة على تحركات أسعار الذهب عالميًا، إذ يعتمد الاتجاه القادم للمعدن الأصفر على لهجة البيان الختامي للبنك المركزي الأمريكي بشأن مستقبل السياسة النقدية.
وفي حال تم خفض أسعار الفائدة بالفعل بمقدار 25 نقطة أساس، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، بينما استمرار التوجه نحو التشديد النقدي قد يعزز قوة الدولار ويضغط على المعدن النفيس نحو مزيد من التراجع.
تتزامن تحركات الذهب مع أجواء ترقب سياسي وتجاري عالمي، أبرزها اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني، والذي قد يشكل نقطة تحول في التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
ويؤكد الخبراء أن نتائج هذا اللقاء قد تحدد إلى حد كبير مدى الإقبال على الملاذات الآمنة خلال الفترة المقبلة، إذ إن التوصل إلى اتفاق تجاري سيعزز الثقة في الأسواق ويضغط على الذهب، بينما فشل المفاوضات قد يعيد الطلب بقوة على المعدن الأصفر كملاذ آمن ضد التقلبات الاقتصادية.
تتداخل عدة عوامل حاليًا في تحديد مسار الذهب على المستوى العالمي، أبرزها:
قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.
توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
تطورات التوترات التجارية بين أمريكا والصين.
الطلب على الذهب كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية العالمية.
ويؤكد الخبراء أن الذهب قد يعاود الارتفاع مجددًا إذا استمر الضغط على الاقتصاد الأمريكي وتراجع الدولار، أو في حال تصاعد التوترات الجيوسياسية عالميًا.