بعد أن طالت شركات لها.. الصين تعلق على العقوبات البريطانية ضد روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكدت سفارة الصين في لندن أن بكين ستبذل قصارى جهدها لحماية حقوق ومصالح الشركات الصينية، وذلك بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات على عدد منها في إطار الإجراءات التقييدية ضد روسيا.
والخميس فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من الشركات من عدة دول، بما فيها الصين، وتضمنت قائمة العقوبات البريطانية الجديدة ثلاث شركات مقرها في الصين، هي:
Finder Technology LTD
JUHANG Aviation Technology (Shenzhen) Co.
Beijing Micropilot Flight Control Systems Co.، LTD
وشدد بيان نشر على الموقع الرسمي للسفارة الصينية في لندن، على أن العقوبات البريطانية ضد الشركات المذكورة تعتبر إجراءات أحادية ليس لها أي أساس في القانون الدولي، وأن الصين "تعارضها بشدة".
وقال البيان: "الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة وستحمي الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم. ونحذر الجانب البريطاني من أن أي إجراءات تضر بمصالحها ستعارضها الصين بشدة".
وأشار البيان أيضا إلى أن الصين حافظت دائما على موقف موضوعي وعادل من الأزمة الأوكرانية ودعت بنشاط إلى التسوية السياسية والمفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطاني الشركات الصينية الصين روسيا سفارة الصين أزمة الحقوق بريطانيا مفاوضات إجراءات
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لرفع أسعار البراندي الأوروبي لتفادي الرسوم الجمركية
بروكسل - "أ ف ب": ستفرض الصين اعتبارا من اليوم السبت زيادة في أسعار البراندي الأوروبي، مع تهديد بفرض رسوم مضادة للإغراق تصل إلى 34% في حال عدم الالتزام، ما يعكس فشل مفاوضات طويلة مع باريس قبيل قمة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي والصين. وأكدت جمعية منتجي الكونياك الفرنسية BNIC التي تشمل أبرز المنتجين الاتفاق على تجنب الرسوم من خلال رفع الأسعار، وقالت إن هذه النتيجة سيكون لها أثر سلبي أقل وطأة.
مع ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم عن أسفه لقرار الصين، وقال المتحدث باسمه للصحافيين "يأسف الاتحاد الأوروبي لقرار الصين فرض تدابير لمكافحة إغراق السوق (بيعَ بأسعار أقل من أسعار السوق المحلية) على واردات البراندي الأوروبي إلى الصين". وقال المتحدث إن الموقف الصيني يأتي "في إطار توجه مقلق من جانب الصين يتمثل في سوء استخدام أدوات الحماية التجارية، عبر فتح تحقيقات ثم عدم إتمامها استنادا إلى مزاعم مشكوك في صحتها وأدلة غير كافية". وأضاف أن المفوضية الأوروبية ستدرس الآن هذه الإجراءات وستقرر الخطوات المقبلة لحماية الصناعة الأوروبية والمصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
بدأت بكين تحقيقا في العام الماضي بشأن البراندي المستورد من الاتحاد الأوروبي، بعد أشهر من بدء الاتحاد تحقيقا في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية. وبعد ذلك، تم فرض قيود على المستوردين وطلب منهم تقديم ضمانات مالية لدى الجمارك الصينية. وشكلت هذه الإجراءات ضربة قوية لقطاع الكونياك الفرنسي الذي يزعم خسارة 50 مليون يورو شهريا.