أكدت سفارة الصين في لندن أن بكين ستبذل قصارى جهدها لحماية حقوق ومصالح الشركات الصينية، وذلك بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات على عدد منها في إطار الإجراءات التقييدية ضد روسيا.

والخميس فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من الشركات من عدة دول، بما فيها الصين، وتضمنت قائمة العقوبات البريطانية الجديدة ثلاث شركات مقرها في الصين، هي:

Finder Technology LTD

JUHANG Aviation Technology (Shenzhen) Co.

، Limited

Beijing Micropilot Flight Control Systems Co.، LTD

وشدد بيان نشر على الموقع الرسمي للسفارة الصينية في لندن، على أن العقوبات البريطانية ضد الشركات المذكورة تعتبر إجراءات أحادية ليس لها أي أساس في القانون الدولي، وأن الصين "تعارضها بشدة".

وقال البيان: "الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة وستحمي الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم. ونحذر الجانب البريطاني من أن أي إجراءات تضر بمصالحها ستعارضها الصين بشدة".

وأشار البيان أيضا إلى أن الصين حافظت دائما على موقف موضوعي وعادل من الأزمة الأوكرانية ودعت بنشاط إلى التسوية السياسية والمفاوضات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطاني الشركات الصينية الصين روسيا سفارة الصين أزمة الحقوق بريطانيا مفاوضات إجراءات

إقرأ أيضاً:

التسويق عبر التليفون.. إزعاج يبدأ بتسريب أرقام المحمول

 

 

وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب: وصول أرقام التليفونات لشركات التسويق تتم بطريقتين شركات متخصصة تجمع بيانات العملاء من مواقع التواصل الاجتماعى وتبيعها لمن يطلبها خبير تكنولوجيا المعلومات: خاصية فى الهواتف الذكية تسمح بحظر الأرقام غير المرغوب فيها حبس 24 مسئولاً بإحدى شركات الاتصال لإفشاء بيانات وأرقام هواتف وسجلات مكالمات المستخدمين

 

«مساء الخير يا أفندم.. أنا «...» من شركة التسويق العقارى وبأعرض على حضرتك شقة فى منتجع «...» بسعر خيالى 30 مليون جنيه بس، تحب حضرتك تسمع العرض معانا»..

مكالمة لابد أنها وصلتك أكثر من مرة، وفى الغالب تصلك فى أوقات غير مناسبة، وقت عملك أو وقت نومك، حيث انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة التسويق عبر المحمول ما يسبب إزعاجاً مزمناً للمواطنين.

وأكدت النائبة مرثا محروس- وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن إزعاج المواطنين من قبل شركات التسويق سواء العقارى أو السيارات أو التأمين أو غيرها، يتم من خلال طريقتين: الأولى عبر تصفح الإنترنت والتعامل مع بعض الشركات خاصة التسويق العقارى التى تتطلب إدخال بعض البيانات مثل رقم المحمول الخاص بالعميل من أجل التواصل معه من قبل الشركة ومن هنا يتم تداول أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بالمواطنين وهى فى هذه الحالة مسئولية المواطن الذى يقوم بإدخال رقمه للتعامل مع الشركات، ومن المرجح أن بعض موظفى هذه الشركات يقومون بتداول الأرقام، وأما الطريقة الثانية، فتتم من خلال بند فى التعاقد مع العقود الجديدة لأرقام خطوط التليفون المحمول، وهى تتيح للشركة الحرية فى استخدام الرقم المحمول لأى أغراض فى حالة طلبها ذلك.

وقالت وكيل لجنة الاتصالات: «لمواجهة ظاهرة الإزعاج للمواطنين من قبل الشركات لا بد من مواجهة تشريعية عبر رقابة الشركات واستخداماتها لبيانات المواطنين، وتحجيم استخدام الشركات فى نشر الأرقام والبيانات لبعض موظفى شركات التسويق، وهناك مسئولية من المواطنين بعدم إدخال وإعطاء أرقامهم لشركات التسويق خاصة التسويق عبر الإنترنت و«الأون لاين» لأنه يعطى الحق للموظفين والشركات فى استعمال وتدوير أرقامهم ما يسبب إزعاجاً كبيراً لهم.

وقال أسامة شبكة، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الشركات تحصل على أرقام المواطنين عبر عدة مصادر منها شراء قوائم بيانات من شركات متخصصة فى جمع بيانات العملاء، وأرقام هواتف ومعلومات شخصية ومستوى دخلهم وتقوم بتجميعها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لأن هناك بعض الأشخاص يضعون أرقام المحمول الخاصة على صفحاتهم الخاصة ولا بد من توخى الحذر فى ذلك، وأيضاً الاشتراك فى مسابقات عبر الهاتف المحمول وإدخال البيانات، وأيضاً هناك برامج وتطبيقات تطلب تسجيل بيانات وأرقم المحمول ويتم استخدامها أحياناً بشكل سيئ من الشركات ويتم تسريب بعض البيانات لشركات التسويق خاصة شركات التسويق العقارى فى فصول الصيف.

وأضاف خبير تكنولوجيا المعلومات لمواجهة تلك الظاهرة يجب اتباع بعض الخطوات، فهناك خاصية فى الهواتف الذكية تسمح للشخص بحظر الأرقام غير المرغوب فيها، وهناك بعض التطبيقات متاحة للهواتف الذكية، بها بعض الأرقام الخاصة المشهورة والمعروفة للأرقام المزعجة وتخبرك بأن هذه الأرقام مزعجة وممكن حظرها، وفى حالة تلقيك مكالمة غير مرغوبة من أحد الأشخاص بالتسويق اطلب منه أن يضعك فى قائمة غير مرغوب بها حتى لا يتصل بك أحد مرة أخرى لنفس الغرض، مع توخى الحذر الشديد فى عدم نشر أرقام المحمول عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، وهناك فى بعض الدول مثل الولايات المتحدة والإمارات وكندا خدمة تتيح منع وصول شركات التسويق إلى رقمك بعد تسجيلك فى الخدمة.

وحدد قانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020، عقوبات رادعة للتصدى لإفشاء أسرار أو بيانات العملاء سواء من العاملين بشركات الاتصالات أو من المواطنين.

ونصت المادة (73) من القانون على أن: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام أثناء تأدية وظيفته فى مجال الاتصالات.

ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من قام بإفشاء أو نشر أو إذاعة أية معلومات حصل عليها بحكم وظيفته أو بسببها عن منشأة عاملة فى مجال الاتصالات متى كان من شأن ذلك أن يؤدى إلى قيام منافسة غير مشروعة بين المنشآِت العاملة فى هذا المجال، وفقاً للمادة (75).

مع عدم الإخلال بالحق فى التعويض المناسب عاقبت المادة (75)، وكذلك الحبس وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استخدم أو ساعد على استخدام وسائل غير مشروعة لإجراء الاتصالات تعمد إزعاج أو مضايقة غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

ومؤخراً أصدرت محكمة جنح الاقتصادية، حكمها بمعاقبة 24 مسئولاً بإحدى شركات الاتصال فى مصر، بالحبس 3 سنوات مع الشغل بتهمة إفشاء بيانات وأرقام هواتف وسجلات المكالمات للمستخدمين، وأسندت التحقيقات للمتهمين تهم إفشاء بيانات وأرقام هواتف وسجلات المكالمات للمستخدمين.

وكشفت التحقيقات، عن أن المتهمين أفشوا بيانات مستخدمى أرقام الهواتف المحمولة من عملاء الشركات، وسجلات الصادر والوارد لهم.

مقالات مشابهة

  • التسويق عبر التليفون.. إزعاج يبدأ بتسريب أرقام المحمول
  • أوري ليزر.. تحقيق يكشف آلية دعم الصين لآلة الحرب الروسية
  • الكرملين: ترامب من النخبة الأمريكية التي تعاني رهاب روسيا.. ولا ننظر إليه بنظرة وردية
  • الكرملين: روسيا وأمريكا لا تربطهما أي علاقات ثنائية
  • خيبة أمل إسرائيلية من نية لندن إسقاط تحفظها على اعتقال نتنياهو
  • أستراليا تفرض عقوبات على 7 مستوطنين صهاينة لضلوعهم بأعمال عنف ضد الفلسطينيين
  • أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين لضلوعهم في عنف بالضفة
  • أستراليا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
  • الأسهم البريطانية تغلق تعاملات الأربعاء على انخفاض
  • الخارجية الصينية: كوليبا يشير للمرة الأولى إلى استعداد أوكرانيا للتفاوض مع روسيا