علماء يحلون لغز كيفية إصدار الحيتان أغانيها المعقدة في أعماق المحيطات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اكتشف العلماء الطريقة التي يصدر بها أكبر الحيتان في المحيطات أغانيها المعقدة.
وأوضح هذا الكشف العلمي، الذي نُشر في مجلة "نايتشر"، الأسباب التي تجعل الضوضاء التي نحدثها في المحيط مزعجة للغاية بالنسبة لهؤلاء العمالقة، بحسب "بي بي سي".
وتعتمد أغنية الحوت على تردد ضيق يتداخل مع الضوضاء التي تصدرها السفن، وفقا للدراسة.
وأوضح كوين إيليمانز، الذي قاد الفريق البحثي الذي توصل إلى حقيقة أغنيات الحيتان في جامعة جنوب الدنمارك، أن هذا "الصوت مهم للغاية لبقاء الحيتان على قيد الحياة، لأنه الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها العثور على بعضهم البعض للتزاوج في المحيط".
والحيتان البالينية هي مجموعة مكونة من 14 نوعاً من الحيتان تتضمن الحوت الأزرق، والحوت الأحدب، والحوت الأيمن، وحوت المنك، والحوت الرمادي. وبدلاً من الأسنان، يحتوي فم هذه الأنواع على صفائح تسمى "بالين" تستخدمها في غربلة كميات من المخلوقات الصغيرة واستخلاصها من المياه.
وظلت الطريقة التي يصدرون بها هذه الأصوات أو الأغاني المعقدة في كثير من الأحيان لغزاً حتى اكتشاف أسبابها. وقال إليمانز إنه كان "من المثير للغاية" اكتشافها.
وأجرى قائد الفريق البحثي بجامعة جنوب الدنمارك هو وزملاؤه تجارب باستخدام الحنجرة، أو "صناديق الصوت"، التي تم استئصالها بعناية من ثلاثة حيتان نافقة كانت قد تقطعت بها السبل؛ وهي حوت منك وحوت أحدب وحوت ساي، ثم نفخوا الهواء عبر الهياكل الضخمة لتلك الأجزاء من الجسم لإنتاج الصوت.
وأظهرت الدراسة كيف يمكن لضوضاء المحيطات أن تمنع الحيتان من التواصل عبر مسافات طويلة. وقد تنطوي هذه المعلومات على قدر كبير من الأهمية للحفاظ على الحوت الأحدب والأزرق وغيرهما من عمالقة البحار المهددة بالانقراض.
كما توفر هذه الدراسة إجابات وافية على أسئلة ملحة ظل الباحثون يطرحونها لعقود عن هذه الأغاني المخيفة، والتي اعتاد بعض البحارة أن ينسبوها إلى أشباح أو كائنات بحرية أسطورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الحيتان العلمي علم حيتان تشريح حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
5 دلائل تكشف مقاطع الفيديو المولّدة بالذكاء الاصطناعي
في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح من السهل إنتاج مقاطع فيديو تُظهر أشخاصاً يقولون أو يفعلون أشياء لم تحدث في الواقع، فيما يعرف بتقنية «الديب فيك» (Deepfake).
هذه الظاهرة باتت تثير قلقًا واسعًا حول العالم، مع تحذيرات من خطورتها على الأمن المعلوماتي، وسمعة الأفراد، وحتى الاستقرار السياسي.
خبراء التقنية يحذرون من أن هذه المقاطع أصبحت أكثر واقعية من أي وقت مضى، ما يجعل اكتشافها تحديًا كبيرًا أمام المستخدمين العاديين، خاصة مع انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة قياسية.
ملامح الوجه تكشف الحقيقة
من أبرز العلامات التي يمكن من خلالها كشف الفيديوهات المزيّفة، عدم اتساق ملامح الوجه أثناء الحركة. يقول مختصون في تحليل الوسائط الرقمية إن الذكاء الاصطناعي يواجه صعوبة في محاكاة تفاصيل الوجه الدقيقة عند التعبير، مثل حركة الفم أثناء الكلام أو رمش العينين، ما يجعلها غير طبيعية عند التدقيق.
الصوت لا يتناغم مع الصورة
تشير دراسات صادرة عن مؤسسات بحثية متخصصة إلى أن الصوت في المقاطع المزيّفة غالبًا لا يتزامن بدقة مع حركة الشفاه، كما أن نبرته تكون مسطحة أو خالية من الانفعالات الطبيعية. ويرجع ذلك إلى استخدام خوارزميات تولّد الصوت آليًا دون إدراك الانفعالات البشرية الدقيقة.
الإضاءة والظلال تكشف الخداع
يرى محللون بصريون أن اختلاف الإضاءة والظلال بين الوجه والخلفية من أبرز المؤشرات التي تدل على التلاعب الرقمي. فالمقاطع الحقيقية تُظهر انسجامًا طبيعيًا في توزيع الضوء، بينما تُنتج المقاطع الاصطناعية ظلالًا غير منطقية أو إضاءة متناقضة مع المشهد العام.
تفاصيل الخلفية تكشف التزوير
التركيز على الخلفية قد يساعد أيضًا في كشف الخداع، إذ تظهر أحيانًا تفاصيل ضبابية أو مشوّهة، خاصة في الأجسام البعيدة عن الكاميرا أو الأشخاص المتحرّكين. ويرجع ذلك إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تركّز على توليد الوجه بدقة، على حساب العناصر المحيطة به.
المشاعر الاصطناعية
يشير خبراء علم النفس الرقمي إلى أن الوجوه في المقاطع المزيّفة تفتقد الإحساس الحقيقي. فالتعبيرات العاطفية، كالغضب أو الفرح، تبدو مصطنعة وبلا عمق إنساني. ويعتبر هذا الفارق من أهم ما يمكن ملاحظته لدى المشاهد المدقّق.
تحذيرات متزايدة
تزايدت التحذيرات في الأشهر الأخيرة من استخدام المقاطع المزيفة في حملات التضليل ونشر الشائعات.
وأوصت مؤسسات تقنية دولية المستخدمين بضرورة التحقق من المحتوى قبل تداوله، باستخدام أدوات مخصصة مثل InVID وDeepware Scanner التي تساعد على تحليل الفيديوهات واكتشاف التلاعب فيها.
أخبار ذات صلة