أفادت صحيفة أوكرانية، اليوم السبت، بأن القوات المسلحة الأوكرانية أعلنت انسحابها من بلدة لاستوتشكينو الواقعة غرب أفدييفكا.

وحسب سبوتنيك، قالت الصحيفة: "الجيش الأوكراني أبلغ عن انسحابه عن لاستوشكينو غرب أفدييفكا".

وفقًا لصحيفة "سترانا" نقلا عن الجنود فإن أجنحة القوات المسلحة الأوكرانية وطرق الإمداد تحت التهديد، لذلك تم اتخاذ قرار الانسحاب.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في مساء يوم 17 فبراير/ شباط الجاري، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسيطرة قوات مجموعة "المركز" الروسية بالكامل على مدينة أفدييفكا، بعد معارك انسحبت على أثرها القوات المسلحة الأوكرانية من المدينة.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، يوم السبت الماضي، أن "اليوم (السبت) في الكرملين، أبلغ وزير دفاع روسيا، سيرغي شويغو، القائد الأعلى للقوات الروسية الرئيس فلاديمير بوتين، بسيطرة قوات مجموعة "المركز" بقيادة الفريق أندريه موردفيتشيف، الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، والتي كانت معقلًا حصينًا للقوات المسلحة الأوكرانية".

وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تنفيذ عملية لتحرير أفدييفكا بأقل الخسائر وأكد الوزير على استمرار العمليات الهجومية بعد تحرير المدينة باتجاه الغرب، حيث تم تحرير 72 كيلومتراً مربعاً.

وأشار شويغو إلى أنه بشكل عام، سيتم إدراج عملية تحرير المدينة في الكتب المدرسية لوزارة الدفاع. وتابع شويغو: "كلما طال أمد القتال في أوكرانيا أصبح الجيش الروسي أقوى وأكثر تجهيزا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات الأوكرانية أفدييفكا القوات المسلحة الأوكرانية الجيش الأوكراني الانسحاب المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة الدفاع الروسی

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور

قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.

واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.

وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.

وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.

وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.

وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.

كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.

واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية.. هل أخفقت دبلوماسية ترامب أمام مصالح ورهانات أطرافها؟
  • القوات الروسية تدمر مخبأ عسكريا أوكرانيا في اتجاه كراماتورسك دروجكوفسكي
  • تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط
  • الدفاع الروسية": تحييد عسكريين وتدمير مركبات أوكرانية في كراسنوليمانسك
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • القوات الروسية تدمر مسيرات وتسيطر على بلدة وتحاصر أخرى
  • وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • القوات الروسية تحرر بلدة بالاغان في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • بنية ووعي كثير من منسوبي القوات المشتركة لا يستوعب ولا يتماشى مع المدينة