الأطفال وضغط الدم.. نتائج صادمة لـ"أكبر دراسة في العالم"
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
كشف دراسة عالمية هي الأكبر من نوعها، أن معدل إصابة الأطفال والمراهقين بارتفاع ضغط الدم تضاعف تقريبا.
وأرجع الباحثون نتائج هذه الدراسة إلى مزيج من الأنظمة الغذائية غير الصحية، وقلة الحركة، وارتفاع مستويات السمنة.
وأفاد الخبراء أن 114 مليون طفل ممن أصيبوا بارتفاع ضغط الدم حتى قبل بلوغهم سن الرشد، يواجهون "خطرا مميتا مدى الحياة"، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى، ومجموعة لا تحصى من المضاعفات الصحية الخطيرة.
ونشرت النتائج، التي استندت إلى تحليل لبيانات من 96 دراسة شملت أكثر من 400 ألف طفل في 21 دولة، في مجلة "لانسيت" العلمية لصحة الطفل والمراهقين.
وحسب النتائج، فقد زاد معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين دون سن 19 عاما إلى 6.2 بالمئة، بعد أن كان 3.2 بالمئة قبل 20 عاما فقط.
ويشير البحث إلى أن السمنة كانت "دافعا رئيسيا" للارتفاع الحاد في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، حيث يعاني نحو 19 بالمئة من المصابين بالسمنة من هذه الحالة، مقارنة بأقل من 3 بالمئة بين الأطفال والمراهقين الذين يعتبر وزنهم صحيا.
وقال مؤلف الدراسة مدير مركز أبحاث الصحة العالمية في معهد آشر بجامعة إدنبره الاسكتلندية البروفيسور إيغور رودان، إن "الزيادة التي تقارب الضعف في ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال على مدى 20 عاما يجب أن تدق ناقوس الخطر لمقدمي الرعاية الصحية".
كما تشير الدراسة إلى أن 8.2 بالمئة من الأطفال والمراهقين يعانون حالة "ما قبل ارتفاع ضغط الدم"، أي أن مستويات ضغط الدم أعلى من المعدل الطبيعي لكنها لم ترقَ إلى حالة مرضية بعد.
وتنتشر حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم بشكل خاص خلال فترة المراهقة، حيث تصل المعدلات إلى 11.8 بالمئة بين المراهقين، مقارنة بحوالي 7 بالمئة لدى الأطفال الأصغر سنا.
وأشار الأطباء إلى أن مستويات ضغط الدم ارتفعت بشكل حاد في أوائل فترة المراهقة، وبلغت ذروتها في سن 14 عاما تقريبا، خاصة بين الذكور.
وقالوا إن "هذا يؤكد الأهمية الحاسمة للفحص المنتظم خلال هذه المرحلة العمرية الحرجة".
يشار إلى أن الأطفال والمراهقين المصابين بمرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، أكثر عرضة لتطور الحالة إلى المرض الكامل مستقبلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السمنة أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم الرعاية الصحية الأطفال المراهقة ارتفاع ضغط الدم دراسات علمية السمنة أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم الرعاية الصحية الأطفال المراهقة الأطفال والمراهقین ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مثل الحلويات.. 4 أطعمة ترفع نسبة السكر في الدم
ليست الحلويات والمشروبات الغازية وحدها هي التي ترفع مستوى السكر في الدم، فالكربوهيدرات مثل الخبز والمعكرونة والبطاطس، إضافة إلى بعض الفواكه والخضروات، قد تؤدي إلى الارتفاع ذاته، ما يزيد خطر عدد من المشكلات الصحية الخطيرة، بحسب ما يحذّر به الناشط المناهض للسكر ستيف بينيت في حديثه لصحيفة "ديلي ميل".
ويُعد ارتفاع سكر الدم بعد تناول الطعام أمرا طبيعيا، إذ يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين لإعادة المستويات إلى حدودها المعتادة.
والأنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم السكر عبر تحفيز الخلايا على امتصاص الغلوكوز من الدم.
لكن بينيت يحذّر من أن الارتفاعات المتكررة تؤدي أيضًا إلى تخزين السكر في صورة دهون، ما يسهم في انسداد الشرايين، ويقود في النهاية إلى السمنة، ومرض ألزهايمر، وحتى العمى.
وينصح: "إن كانت وجبتك تضم دهونا أو بروتينا وكربوهيدرات، فابدأ بالألياف ثم الدهون والبروتينات، واختتم بالكربوهيدرات. هذا قد يخفّض ارتفاع السكر إلى النصف".
ويضيف أن الناس يسيطرون عادة بشكل أفضل على سكر الدم في الصباح، لذا ينصح بتحديد نافذة تناول الطعام وتجنّب الأكل قريبًا من موعد النوم لتحسين الوزن والصحة العامة.
الحبوب
يقول بينيت إن الحبوب هي أسرع مسبّب لارتفاع سكر الدم، إذ تعادل حصة واحدة من رقائق الذرة ما يزيد على 8 ملاعق من السكر.
ويفضّل بدائل مثل اللبن، والمكسرات، والبيض، والسبانخ، لاحتوائها على البروتين والدهون الصحية.
أظهرت الدراسات أن تناول المكسرات مع الخبز الأبيض يقلّل ارتفاع السكر، وأن إضافة البروتين والدهون (مثل البيض) إلى قطعة توست يخفّض الارتفاع ويحافظ على الشبع.
الأرز
رغم شهرة الأرز البني بأنه "أكثر صحة"، إلا أنه لا يزال كربوهيدرارت قد ترفع السكر.
ويقترح بينيت القرنبيط كبديل منخفض المؤشر، سواء مفرومًا كالأرز أو مهروسًا أو مشويًا. كما يعد الكينوا خيارا ممتازا بفضل احتوائه على البروتين الكامل والألياف والفيتامينات.
البطاطس
البطاطس عنصر أساسي، لكنها "قنبلة سكرية".
وتختلف آثارها بحسب طريقة التحضير: البطاطس المسلوقة والمبرّدة تنتج نشا مقاوما أقل تأثيرا على السكر، بينما البطاطس الساخنة ترفع السكر بسرعة.
ويوصي بينيت باستبدال البطاطس بسيقان الكرفس وهي غنية بالألياف والفيتامينات وقابلة للتحضير بطرق مشابهة للبطاطس.
الفواكه الاستوائية
التروبيكال مثل المانجو والموز والأناناس قد ترفع السكر بسرعة.
وينصح بينيت باللجوء للتوت بأنواعه، إذ أظهرت دراسات أن التوت الأحمر والأسود يحسّن الاستجابة السكرية حتى عند تناوله مع وجبة عالية الكربوهيدرات.